•

•

عندما اعاتب أحدهم أكتب له واعطيه الورقة وبتلك الطريقة كنت اتلقى الإعتذار
وعندما أشتاق أكتب واحتفظ بحروفي المشتاقة لنفسي
أنها حروف خجوله مثلي
كانت الكتابة تزيح ثقلن عني
ولكن هنالك مشاعر تعتريني هذه الفترة أحاول تفسيرها
تسبب لي الأختناق لا أعرف مداخلها ولا ماخرجها
ومن أين ابدأ فيها
أود أن ابوح بها في مكاناً خالي حتى يعود لي صدى تلك المشاعر الخانقة
لأؤمن أنها خرجت من مضغتي وأنني تجاوزتها ورميت بثقلها
لا اعلم لماذا عندما أحاول بوحها يختنق بي كل شيء حتى دموع
تختنق بعيني
ربما هي مشاعر يعجز عن بوحها القلم لذلك لا توجد حروف كفيلة بترجمتها
هل يمكن لحروفي نقل ما بالقلب كما هو بدون تقصير أو مبالغة؟
لدي قلوب لا أثق بها وآذان حتى وإن صغت عقولها لا تعي ما أقول
لذلك ملاذي الوحيد بين القلم والأوراق
ولكن هذا الملاذ خائن أحيانا
منذو أسبوع وأنا أتعرض للخيانة منه اعطيه الكثير من وقتي لاخرج مابي
ولكن لا أمل فيه لقد خرجت أخيراً بمعاتبة جماعية لقلبي ومشاعري وقلمي
وبوحي
وفي النهاية ما عرفته حقا
أني اثقلت على قلبي بالكتمان حتى أصبح أبكم.