ليتَ المحبَّةَ للعُشاق ما خُلِقَت
أو لَيتَني حينَ ذَاقُوا الحُبَّ لم أذُقِ

كثيرة هي الظروف تختلف حسب العقول
وحسب مزاجيات الناس باختلاف طبقاتهم
ولكن بعض المواقف نحتار في الحكم مع ذاتنا والناس
فلربما نكون عفويين ونضع مبدأ حسن النيه
في زمن يتوجب علينا اخذ الحذر !
حينها نكبر ثم نكبر ثم نذبل
ولانتعلم من اخطاءنا
فنحزن ونظلم ونخسر
وربما نهدم مالا
يترمم
..

هو : كيف حالك ياصغيرتي
هي : صغيرتك ؟ لم اعد صغيرة وعلى كل حال انا بخير
هو: لايهم ستبقين كذلك بالنسبه لي
هي : وانت لم تعد انت بالنسبة لي
هو: ستغيرين رايك عندما تكبرين
هي : لقد كبرت ولن اتغير ويجدر بك استيعاب ذلك جيدا
هو: اني مدرك و مستوعب كل شيئ يتعلق بك
حتى معرفتي بانك الان على وشك الانفجار والبكاء
لكني اعلم انك لا تفعلينها ولن تفعليها !
هي : لقد اطلت الحديث معك ويجدر بي الذهاب الان وداعا
هو: لن تهربي قولي الى اللقاء وليس الوداع
سوف اعود مرارا وتكرارا ياصغيرتي الكبيرة !!! .

قولي لي ..كيف اصبح لكِ أثر في كل اشيائي ..!
في حرفي ..
في صباحي ..
في ضحكتي..
في وحدتي ..
في لسعة البرد ..
وفي كل لحظاتي ..

في جنوني ..
في عطشي ..
في عبثي وتوحشي ..

في الشارع ..
في غرفتي .. وفوق سريري ..

قولي لي ..كيف عدت طفلاّ يحبو من جديد .. !

فكيف أغادر حدود قلبكِ..
وقد اصبحت لي وطن واحد لا يتجزأ ..

وكيف لا أحبكِ ..
وانت النبض الذي لا يهدأ في قلبي ..!