اصعب الأشياء..
ان تأمل بالكثير من شخص تعتبره أنفاسك التي تحيا بها ..

لكن ..!
حين يأتي الوقت المناسب لمنحك بعض ما كنت تأمله..
تجده في وادٍ أخر غير واديك ..!

فتنكسر ..وتنكسر القناعات الكثيرة في الداخل..
دون أي قدرة على ايقاف إنكسارها..!

فتعود ادراجك خائباً متألماً ..!

"الضربة التي يظل أثرها على قلبك دائماً هي التي تأتيك من شخص لم تتوقع منه ذلك".

‏ومازلت
تقرع أجراس الفرح للآخرين
و أنت مكتظٌ بالصمت

لايهم الآخرين
كن فرح لي وكفى

بعض الانتظار لا يضرُ اطلاقا..
عندما نثق اننا سنشاهد بعده ما نحن بانتظاره ..
فهم يستحقون ..!

كانت العصافير تظن انه بإمكانها ان تغرد في الليل حتى حل ظلام ونامت وخيب النعاس ظنونها..##

الصباح حين يكون فارغا ..
حين يكون خاليا من بعض الضجيج المحبب للنفس ..
خاليا من الكلام.العذب .
خالياً من صباح الخير مِن قلبِ من نحب..

يكون باردٌ جدا ..جداً .. جداً ..
رغم ارتفاع درجة حرارة الطقس حولنا ..!

يحكى ان - احدهم اوصد الباب باحكام للابد
والاخر يظن انه مازال هناك فرصة لفتحه مرة اخرى !!!

هناك مشاعر واحاسيس لاتُكتب..
تجلس في الكرسي المقابل للذاكره ..
وتحتسي معنا القهوة بصمت ..!

الفرص لا تتكرر

الحادٌ بالمشاعر ..
حين ترمي وجعك على طريق تدوسه أقدام الماضي بلا رحمة ..
والحاضر بلا شفقة ..

كفرٌ بالحب ..
حين يصبح الحب فاكهة محرمة ..

سكوتٌ عن الصراخ ..
حين تكون الصرخة مجرد عواء ..

فمتى تضحك لنا الايام ..!
وتفرش لنا موائد البسمة ..!
وتنير لنا قناديل الفرحة ..!

بل ..
متى تسكت شهرزاد عن الكلام المباح ..
الذي لا نعرف منه إلا ما قاله شهريار ..

متى تموت الدمعة وتنتحر الشفقة ..!

ليتَ المحبَّةَ للعُشاق ما خُلِقَت
أو لَيتَني حينَ ذَاقُوا الحُبَّ لم أذُقِ

كثيرة هي الظروف تختلف حسب العقول
وحسب مزاجيات الناس باختلاف طبقاتهم
ولكن بعض المواقف نحتار في الحكم مع ذاتنا والناس
فلربما نكون عفويين ونضع مبدأ حسن النيه
في زمن يتوجب علينا اخذ الحذر !
حينها نكبر ثم نكبر ثم نذبل
ولانتعلم من اخطاءنا
فنحزن ونظلم ونخسر
وربما نهدم مالا
يترمم
..

هو : كيف حالك ياصغيرتي
هي : صغيرتك ؟ لم اعد صغيرة وعلى كل حال انا بخير
هو: لايهم ستبقين كذلك بالنسبه لي
هي : وانت لم تعد انت بالنسبة لي
هو: ستغيرين رايك عندما تكبرين
هي : لقد كبرت ولن اتغير ويجدر بك استيعاب ذلك جيدا
هو: اني مدرك و مستوعب كل شيئ يتعلق بك
حتى معرفتي بانك الان على وشك الانفجار والبكاء
لكني اعلم انك لا تفعلينها ولن تفعليها !
هي : لقد اطلت الحديث معك ويجدر بي الذهاب الان وداعا
هو: لن تهربي قولي الى اللقاء وليس الوداع
سوف اعود مرارا وتكرارا ياصغيرتي الكبيرة !!! .

قولي لي ..كيف اصبح لكِ أثر في كل اشيائي ..!
في حرفي ..
في صباحي ..
في ضحكتي..
في وحدتي ..
في لسعة البرد ..
وفي كل لحظاتي ..

في جنوني ..
في عطشي ..
في عبثي وتوحشي ..

في الشارع ..
في غرفتي .. وفوق سريري ..

قولي لي ..كيف عدت طفلاّ يحبو من جديد .. !

فكيف أغادر حدود قلبكِ..
وقد اصبحت لي وطن واحد لا يتجزأ ..

وكيف لا أحبكِ ..
وانت النبض الذي لا يهدأ في قلبي ..!

وقال لها مرة: نجعل مجلسنا الليلة في القمر؟
فقالت: ما أولعك بالجمع بين الضرائر !

كل الذين نرعاهم بقلوبنا كانو "إستثناء" حتى المشهد الأخير من لحظة ودعاهم.

النية الطيبة تجر معها المفاجئآت الجميلة..

فالنوايا الطيبة مثل الغيم..
تُمطر في النهاية فعلا طيبا ..
يُسعد القلب والروح..!

لم تكن تملك إلا طُهرها ..لم يكن يملك إلا مبدأه !

" كلما حاولتُ أن أرفع عينيّ إلى وجهك .. إندلعت في قلبي النيران "
كافكا إلى ميلينا

هناك قلوب ..
تنكر الجميل عند وجود البديل
وهناك قلوب ..
ترفض البديل مهما كان جميل

وتبقى صفحات البوح فارغة ..
لا تملؤها كل تلك الثرثرة التي أحدِّث بها نفسي..!

- هل تُفضلين الحُضن أم القُبل ؟
- أُفضّل أن أكون مكان " أم " في سؤالك .

لا زلت ابحث عني في ملامحك ..!

تركنا الليل للعشاق ْ
تلاقينا مع الإشراق ْ
صباح الحب نحكيهِ
من الأعماق للأعماق ْ
كأن الهمس أيدينا
كأنّ الأغنيات عناق ْ..!

وكيف انت ..
اخبارك ..
اشتقت لك ..

حديثٌ بسيطٌ كهذا ..
كفيلٌ بضحكة قلب ..!

رضابُكِ سال من شفتي
وحسنُكِ شع في ذاتي

قلب يحتضنك وروح ترحل إليك ..
تكسر كل حواجز العالم التي صنعها البشر ..

هذا هو موطن الدفء الحقيقي ..!

سيجارتك..؟

قرأَت تحذيراً : لا تأكل عندما تحزن أو تبكي .
جفَّت ثم ماتت حزناً

تجارب الحياة ليست للندم بل للتعلم ..!

في عقيدة الحب كلنا يهود..!

وفي عقيدة الشرع الحب يتعدا كل كل الحدود