(622)



ان ماتشعر به يظهر بطريقة او باخرى للاخرين••

في اللحظة التي كنت ارغب فيها أن اظهر بحذاء أنيق أمام الأخرين، كنت الوحيد الذي يشعر بضيق هذا الحذاء و الوحيد الذي يشعر بالالم به عندما امشي حتى جرح عقب قدمي ( انتهت المناسبة دون ان اشعر براحة ولو لثانية بها، واخبرني الاخرون بانه يظهر على وجهي عدم الراحة)..##

(623)

جسد الاخرين بعض مشاعري على هيئة قصيده و أغنية و حكمة (فعلمت باني لست الاول و الأخير الذي مر على تلك المشاعر)..##

(624)

لم يخلقوا لها لو عذر واحد••

كانت طفلة يتيمة الأب من اسرة فقيرة من النادر ان يكون معها نقود لتناول وجبة الافطار بالمدرسة كان من ضمن موادها المدرسية مواد عملية تحتاج لشراء بعض الأدوات لها وكانت هناك معلمة كثيرة الطلبات لا يمر اسبوعين حتى توصيهم بطلبات الاسبوع القادم لم تكن هذه الفتاة تحظر اي ادوات لتلك المواد إلا نادرا كانت تتعرض لتوبيخ كثيراً من معلماتها بالاخص تلك المعلمة التي صراخها يكاد ان يجرح طلبة اذنيها اتهمت بالإهمال والكسل وعدم المبالاة والتبلد وفعلاً اصاب الفتاة تبلد ولكن تبلد لتوبيخ تلك المعلمات لها لأنهم ببساطة لا يدركون شعور تلك الفتاة التي تحاول أن لا تزيد التكاليف على أمها التي بالكاد تستطيع أن تجلب لهم طعام ليتناولونه تحاول حمايتها من الحزن(كيف لإنسان بالغ لا يستطيع ان يخلق سبعين عذر لطفل ) ..##

http://store6.up-00.com/2017-04/149211590622711.jpg

(625)



ابتسم في وجهي••

كنت ارغب ولو لمرة بان اقترب منه و أن ارى وجهه عن قرب (فكان حلي الوحيد باني ذهبت إليه وصافحته ثم اعتذرت منه بحجة أن يشبه أحد اقاربي من بعيد و أن نظري ضعيف و نسيت نظاراتي بالمنزل *فتبسم لي *).##

(626)


رسالتي لم تعيدها كما كانت••

قد لاحظت تغيرها الكبير على، سواء كان رغماً عنها أو برغبتها
هذا لم يكن حاجز لكتب لها عتاب ضل بقلبي لمدة ثلاث سنوات
وعندما وصلت لباب منزلها كنت في لحظة تردد هل أعطيها الرسالة أو لا ثم قبضت على الرسالة بشدة حتى تجعدت ورميتها عند بابها ( لم اكن اعلم بأنها ستقراها)..##

(627)

أصبحنا أغرب من الغرباء، على الأقل الغرباء يمكنني أن استوقفهم و سؤالهم عن أي شيء
أو تحدث معهم بشكل عابر(أما أنت فالحديث معك إنهزام)..##