السلام عليكم يوه يافرحتي والله..قد قريت لك روايتك الاولى وكانت تجنن.. واكيد هذي احلى واحلى ! قريب لما افضى بجي اقراها لي عوده ان شاء الله |
، ميجووووووو اشوف نسيتينا :MonTaseR_112: |
^ رتويت :wallbash: |
هههههههه حبيباتي جايتكم بقوة اصبروا 😉 |
ربي يسعدكم جميعاً ، اعذروني على التقصير و التأخير أترككم مع الجزء القادم مع كل الشكر و التقدير حبيباتي 🌹 |
•• الجزء الخامس و العشرين ••🌸 في اليوم التالي .. قبيل الظهر ، خرجت ( جودي ) من عملها و هي عازمةٌ على زيارةِ ( آرثر ) في المستشفى .. قبل أن تستقل سيارةً رفعت هاتفها . طلبت رقم ( آرثر ) و انتظرته ليجيب .. بعدَ لحظات قصيرة أجابَ ( آرثر ) - أهلا ( جودي ) ابتسمت فور سماعها لصوته ، و قالت - أهلا ( آرثر ) ، كيف حالك اليوم ؟ - إنني أتحسن .. شكراً لاهتمامك . قالت بحماسٍ و سرور - سوف آتي لزيارتكَ في المستشفى .. لكن أخبرني في أي مستشفىً أنت ؟ جاءها صوته بعدَ لحظةِ صمتٍ - لستُ في المستشفى الآن ، لقد غادرتهُ صباحاً . اتسعت عيناها دهشةً و تجمدت في مكانها ، و قالت محبطة - لا أعرف ماذا أقول ، كنتُ أتمنى رؤيتك .. لكن حمداً لله على سلامتك . - شكراً ( جودي ) .. - أنتَ في المدرسةِ إذاً ؟ - نعم ، لكنني في إجازةٍ اليوم .. ما زلتُ بحاجةٍ للراحة حتى أتماثل للشفاءِ تماماً . تنهدت ( جودي ) و قالت و هي تستديرُ عائدةً لمقر عملها - إذاً لأعود أنا لمتابعةِ عملي ، كنتُ سأستغل فرصةَ الإستراحة لزيارتك .. لكن لم يقدر لي ذلك . صمتَ ( آرثر ) للحظة .. ثم قال مستفهماً - ( روز ) في المنزل ؟ أجابت و الإنزعاج بادٍ على صوتها - أينَ عساها أن تكون إذاً ؟ - كنت أتساءل فقط . قالت ( جودي ) بمكر - ربما عندَ ( بيتر ) !؟ أجابها ( آرثر ) مغتضباً - مُحال .. ( روز ماري ) لم تعد تهتم أبداً بذلك الشاب . قالت ( جودي ) متعجبة - و ما يدريك ؟! - أعرف ذلك تماماً ، لأني سمعتها بأم أذناي تنهره عن الاتصال بها مرةً أخرى . صمتت مفكرة في غضب ، ثم قالت محاولةً استفزاز ( آرثر ) - لا أعرف لما تزال تثق بـ ( روز ) بعد كل ما حدث . - و أنا لا أعرف لما تحاولينَ قتلَ محبتي لـ ( روز ) دائماً ! توقفت قدمي ( جودي ) عن المشي .. و لزمت الصمت و هي تمعن في كلمات ( آرثر ) ، خالجها الحزن .. هو حتى الآن لا يدرك محبتها له .. غارقٌ تفكيره في شقيقتها ( روز ماري ) و حسب . قالت أخيراً بصوتٍ هادئ - أريدُ أن أراك .. - يستحيل يا ( جودي ) .. حتى الإجازة . عاودت الصمت .. فتساءل - هل هناكَ أمرٌ ما يا ( جودي ) ؟ - كنتُ أريدُ إيضاح أمرٍ ما . انتابه الفضول ، فقال باهتمام - مالذي تريدين إيضاحه يا ( جودي ) ؟ تابعت ( جودي ) سيرها بهدوء ، و قالت - حينما تحين الفرصة و أراك أخبرك .. إلى اللقاء الآن . قال بمضض - إلى اللقاء . اغلقت هاتفها ، و أغلقَ هو هاتفه و الأسئلة تدور في رأسه .. قد تركته ( جودي ) حائراً دون إجابة .. لا سبيل سوى الانتظار حتى لقاءٍ يجمع بينهما و تخبره ما تريد إخباره به . ***** بعدَ الغداء ، تلقت ( روز ماري ) مكالمةً من السيدة ( سارة ) من المدرسة الداخلية . كانت السيدة مصرة على مجيء ( روز ) إلى المدرسةِ لتحضرَ حفل التكريم في الغد .. فوعدتها ( روز ماري ) بالحضور . كانت ( جودي ) قد حضرت للتو إلى المنزل ، فحين سمعت بذلك عقبت - غداً إذا سيكون الاحتفال ، و ستذهبين ؟ أجابتها ( روز ) - نعم ، لقد أُحرِجْتُ كثيراً مع السيدة ( سارة ) ، إنها تصرّ على تكريمي ! - سآتي معكِ إذاً . تعجب الجميع من قول ( جودي ) .. فقالت ( صوفي ) و هي تعقد حاجبيها - لديك عملٌ يا ( جودي ) !.. كيفَ ستذهبين ؟ أجابت ببساطة - آخذُ إذاً في الصباح قبل أن نذهب . قالت السيدة ( كاثي ) معترضة - لم يمضي أسبوعٌ بعد منذ أن بدأتي التدريس يا ( جودي ) ، تعقلي و لا تسيئي لنفسكِ منذ البداية . قالت ( جودي ) بإصرار - بل سأذهب !.. ذلكَ لن يؤثر على عملي يا أمي الجميع يفعل ذلك ! حدقت ( روز ماري ) في ( جودي ) .. فالتفتت ( جودي ) إليها حينما شعرت بعيني ( روز ) تمعنانِ النظر فيها .. و تساءلت بارتياب - لماذا تحدقين بي هكذا ؟! رفعت ( روز ) حاجبيها و قد اتسعت عينيها الخضراوتين - كنت أتساءل عن سببِ إصراركِ على المجيء ! تنقّلت عيني ( صوفي ) بين توأمها و ( روز ) .. ثم استقرت على ( جودي ) التي بدأ التوتر يربك ملامح وجهها ، قد فهمت أن ( جودي ) تريد لقاء ( آرثر ) ! بينما تساءلت السيدة ( كاثي ) و هي تعقد حاجبيها - نعم ؟!.. ما عندكِ يا ( جودي ) ؟ تأففت ( جودي ) و أشاحت بوجهها بعيداً ، ثم نظرت لوالدتها و قالت بانفعال - لا شيء !.. أريد فقط أن أرى كيف تبدو المدرسة الداخلية !.. كنت أتمنى رؤيتها منذ زمن ، طالما حانت الفرصة فلما لا أذهب ؟.. قالت السيدة دون اكتراثٍ و هي تنهض من مقعدها - ذلك شأنكِ .. و انصرفت إلى غرفتها ، فساد الصمت فجأةً .. و الفتيات الثلاثة يتبادلن النظرات دون حراك . فتحركت ( جودي ) لتقصدَ الغرفة هي الأخرى . حينها قالت ( صوفي ) هامسة لـ ( روز ) - تريدُ أن تلتقي بـ ( آرثر ) ! - أعرف .. فلتأتي .. ذلكَ لا يهمني أصلاً . ***** حل يوم الغد .. و عند الثامنةِ صباحاً كانتا ( روز ) و ( جودي ) في طريقهما للمدرسةِ الداخلية . و بعدَ ساعةٍ تقريباً وصلت الفتاتين عند المدرسة ، دخلتا إلى الداخل .. و عند دخولهما بدا الاستمتاع على ( جودي ) ، كانت تتلفت في أرجاء المدرسة .. تنظر كل زاويةٍ يصل إليها بصرها نظرت إليها ( روز ماري ) ، ثم ابتسمت و قالت - تبدين سعيدة ! ضحكت ( جودي ) و قالت - نعم إنها تختلف عن بقية المدارس .. - حسناً ( جودي ) ، عليّ الآن الذهاب للسيدة ( سارة ) .. هل سترافقينني ؟ - لا .. سأتجول و أتعرف على جميع مرافق المدرسة . فكرت ( روز ماري ) و قالت متسائلة - أين سألقاكِ إذاً ؟!.. لا تتوهي عني و تشغليني يا ( جودي ) ! فكرت ( جودي ) .. ثم عضت على شفتها السفلى و قد بدا عليها التردد ، رفعت ( روز ) حاجباً و سألتها - هل هناكَ شيء تودين قوله ؟! قالت ( جودي ) برجاء - أينَ غرفة ( آرثر ) ؟.. أريد رؤيته . حدقت ( روز ماري ) في وجه شقيقتها باغتضاب .. فقالت ( جودي ) و هي تشد كفَّ ( روز ) متوسلة - رجاءً ( روز ) !.. تعرفين أنِّي هنا لأجلهِ أساساً .. مرّ وقتٌ طويلٌ لم أراه فيه ! ، أرجوكِ أرشديني إليه . سحبت ( روز ماري ) كفها و قالت بعصبية - و التي لا تعرفُ أينَ غرفته أساساً ؟!.. ثم كفي يا ( جودي ) ، كفي ..! نظرت إليها ( جودي ) بصمتٍ و قهر ، فقالت ( روز ) - سأذهب الآن و أعود سريعاً ، انتظريني هنا لنرافقَ بعضنا بقية الوقت . قالت ذلك و استدارت لتذهبَ للسيدة ( سارة ) .. و تركت ( جودي ) واقفةً في الفناء حزينة .. لكنها لن تستسلم و لن تهتم بـ ( روز ) ، سوفَ تراه و لن تفوتَ هذه الفرصة .. أخرجت هاتفها و طلبت رقمَ ( آرثر ) ، فأجابها بعد برهة - أهلاً ( جودي ) .. تهاتفيني كثيراً هذهِ الفترة ، مالذي يشغلكِ ؟ جاءهُ صوتها حزيناً هادئ - ( آرثر ) أنا هنا في المدرسةِ الداخلية ، لو كنتَ متفرغاً ... أريد الحديث إليك . تعجبَ ( آرثر ) حينما سمعَ قولها .. و قال - حقاً ؟!.. أينَ أنتِ بالضبط ؟ - للتو دخلتُ إلى المدرسة ، أنا في الفناء . - حسناً سآتيكِ بعد دقائق . - أنا أنتظرك . أغلقَ هاتفه و هو يشعر بالقلق ، لم يكن صوت ( جودي ) يوحي أنها بخير .. و مجيئها للمدرسة .. لا بد أن الأمر مستعجلٌ و لا يحتمل التأجيل ، ترى مالذي يحصل ؟ دارت هذه التساؤلات في عقل ( آرثر ) و هو في الطريق إليها ، بعدَ دقائق .. وصلَ إلى الفناء . و توقفت قدميه حينما رأى ( جودي ) واقفةً تدير ظهرها إليه . لكنه عرفها بشعرها المجعد الأشقر الذي كان مسدلاً على كتفيها . نادها و هو يقترب - ( جودي ) ! استدارت إليه .. و التقت عيناها بعينيه ، حينما رأته فاضَ بها الشوق .. فتقدمت إليه باكيةً و القت بنفسها على صدره و احتضنته . انتابَ ( آرثر ) الفزع ، كانت ( جودي ) تصدر شهقاتٍ خافتة على صدره و تشده بقوة . أمسكَ بساعديها و قالَ بقلقٍ شديد - ( جودي ) هل أنتِ بخير ؟!.. لما تبكين ؟.. مالذي حل بكِ ؟ رفعت وجهها إليه ، و اعتدلت في وقفتها و مسحت دموعها التي بللت وجنتيها و هي تقول بصوتٍ مخنوق - لا تقلق ، لم يصبني مكروه . نظرَ إلى عينيها الزرقاوتينِ مستنكراً - ذلكَ ليس صحيحاً ؟!.. أخبريني مالذي يضايقك يا ( جودي ) ؟ شعرت بالاهتمام الشديد و هي تحدق في عينيه اللتين تنظران إلى عينيها .. فابتسمت قائلة - كل ما في الأمرِ أني .. اشتقتُ إليكَ كثيراً . اتسعت عينا ( آرثر ) دهشةً ، لم يكن يتوقع جواباً منها كهذا الجواب ! أخذ نفساً عميقاً .. و نظرَ إليها بصمت .. فقالت بهمس - قد منعتني أمي منكَ طيلةَ الشهريين الماضيين ، منعتني من زيارةِ ( إميلي ) .. من محادثتك ، كنت أهاتفكَ سراً في كل مرةٍ أجري فيها اتصالاً إليك . - بسبب ما حدث بيني و بين ( روز ) ؟ هزت رأسها بالإيجاب .. و تابعت - لم يتوقف الأمر عند ذلكَ الأمر فقط ، لقد تخاصمت والدتينا يا ( آرثر ) .. حتى اليوم هما لم تتحدثا مع بعضهما ، أما ( إميلي ) .. فقد سمحت أمي لنا بمحادثتها على الهاتف مؤخراً حينما استأذنت منها ( روز ماري ) . أصدرَ ( آرثر ) تنهيدةً طويلة .. ثم قال بأسف - حقاً ضايقني سماع ذلك .. لم أكن أتمنى حدوثَ ما حدث ، حتى انفصالي من ( روز ماري ) ، صدقيني يا ( جودي ) إني نادمٌ أشد الندم . نظرت إليه ( جودي ) و النار قد اشتعلت بصدرها .. بينما تابع - بعدَ أن هدأتُ أمعنتُ التفكير .. لا يعقل أن ( روز ) تفعل ذلك ! ، كانت تحبني .. و إني أجزم أن قلبها لم يتبرأ من هذا الحب حتى هذهِ اللحظة .. أشعر بقلبها المكسور و حزنها المرير ، و يتمزق قلبي ألفَ قطعةٍ كلما تذكرتُ فداحةَ ما فعلت ، و ما قلته لها تلكَ الليلة . قالت ( جودي ) بانفعالٍ و الدموع قد لاحت في عينيها من شدةِ القهر - لا تكن مجنوناً !.. لا تلم نفسكَ على شيءٍ لأنه لا يستحق الأسف !.. ( روز ) تحبُّ ( بيتر ) ، أم أنكَ نسيتَ رسالتها إليه ؟! - لم تتضمن الرسالةَ كلمةً تدل على حبها له يا ( جودي ) ، و لم تأتي لمقابلته كذلك ، لماذا يا ترى ؟ على صوتها فجأةً و هي تقول بنفاذ صبر - لا أعرف !.. لكن لا تتوهم أنها تحبك !.. قد نبذتكَ من قلبها منذ مدةٍ طويلة ، تخلت عنك .. و أنتَ لا تزال تتسكع في مقبرةِ حبكما المدفون تبحث عن رجاءٍ لتحييه من جديد ! نظرَ إلى عينيها الغارقتين بالدموع ، شعرَ بقلبها المحترق .. ( روز ) و ( صوفي ) محقتان إذاً ، ( جودي ) لم تتخلى عنه حتى هذه اللحظة .. هي تحبه بجنون تذكرَ قولهما .. حينما أخبرتاه بأن ( جودي ) هي من أرسلت لـ ( بيتر ) ، لعلهما صَدَقَتَا في قولهما . أخذت ( جودي ) نفساً محاولةً السيطرة على انفعالها .. ثم قالت بقلبٍ منهك و هي تحدق في وجهه - ( آرثر ) ، ألا تشعر بي ؟.. ألا تفهمني ؟! نظرَ إليها ملياً ، ثم قال - هل تحبينني ؟ انكست رأسها بخجلٍ يذيب قلبها ، و هزت رأسها بالإيجاب .. ثم قالت و هي لا تزال تنكس رأسها - لكنكَ لا تحبني ، و لا تهتم لمشاعري أبداً و تتشبث بـ ( روز ) التي تكرهك . - سأسألكِ يا ( جودي ) ، و أرجوكِ أجيبيني بصدق .. هل أنتِ من أرسلت تلكَ الرسالةَ لـ ( بيتر ) من هاتف ( روز ) ؟ رفعت رأسها إليه بعينينٍ متسعتين ، قد أرعدها سؤاله .. و قالت كاذبةً تحاول إنكار حقيقةَ ذلك - أبداً ، أبداً يا ( آرثر ) لستُ من أرسلَ إليه ! قال و هو يقطب جبينه بعصبية - لن تصدقيني القول أبداً ! شدته من ذراعهِ و قالت و الدموع تنهمر من عينيها - صدقني ( آرثر ) لا علاقةَ لي بكل ما حدث . سحبَ ( آرثر ) ذراعه من يديها و قال و قد احتد صوته غضباً - ليكن بعلمك ، ( روز ) وحدها من تسكن قلبي .. و لن أتخلى عن مشاعري نحوها حتى لو لم ترضَ علي أبداً .. هل فهمتي ؟.. فتاةٌ مخادعة مثلكِ لا تستحق اهتماماً حتى . شدته من جديدٍ و قد على صوت بكائها .. و قالت ترجوه - لا تفعل بي هذا يا ( آرثر ) ، لا تكسر قلبي .. إني متيمةٌ بك ! سحبَ ذراعه مرةً أخرى ناهراً - أبعدي يدكِ عني .. غادري الآن يا ( جودي ) ، غادري فلستُ أطيقُ رؤية وجهكِ . في هذه اللحظة جاءت ( روز ماري ) ، و قد شعرت بالذعر من صراخِ ( آرثر ) و دموع ( جودي ) الغزيرة . أقتربت منهما مهرولةً إليهما .. و وقفت تمسك بـ ( جودي ) متسائلة بخوف - ما بكما ؟.. و نظرت لـ ( آرثر ) بعينينٍ وجلتينٍ قائلة - مالذي يحصل هنا ؟.. لم يجبها ( آرثر ) بل استمر في النظر لـ ( جودي ) بعينينٍ تشتطان غضباً . فنظرت لشقيقتها ( جودي ) و سألتها باهتمامٍ و قلق - ما بكِ يا عزيزتي لما تبكين ؟! نظرت إليها ( جودي ) و الدموع لا تزال تنحدر على وجنتيها ، كانت نظراتها مليئةٌ بالحقد و الكره .. شعرت ( روز ) بالخوف أكثر .. فهمست - ( جودي ) ؟ دفعتها ( جودي ) صارخةً بكلتا يديها قائلة - ابتعدي عني !.. تراجعت ( روز ) مدفوعةً للوراء .. و قد أفزعها تصرف شقيقتها العدائي معها .. بينما صرخَ ( آرثر ) بغضبٍ على ( جودي ) و رفع يده ليوجه صفعةً على وجهها . شهقت ( روز ماري ) و وضعت كفيها على فمها .. بينما تأوهت ( جودي ) .. و رفعت يدها على خدها المحمر و هي تشعر بالخزي و الانكسار .. و عاد ( آرثر ) يصرخ عليها بغضب - أغربي ، أغربي عني يا ( جودي ) ! نظرت إليه ( جودي ) بغضب .. و استدارت عنهما مسرعةً لتغادرَ المدرسةَ بأكملها .. نظرت ( روز ) لـ ( آرثر ) معاتبةً إياه على ما فعل .. و قالت تبدي استياءها الشديد - آه ( آرثر ) .. و أسرعت لتلحقَ بشقيقتها خارج المدرسة ، و فور خروجها .. وصلَ إلى مسامعها صوت مكابح سيارةٍ آتٍ من قريب ، شعرت بالفزع !.. و ذهبت نحو الصوت و هي تهمس بوجلٍ و قلبٍ مرتعد - ( جودي ) !.. أسرعت بالركض و فرائصها ترتعد ، و توقفت مذهولة .. و متجمدةً من هول ما رأت .. كانت ( جودي ) ملقيّةً على الشارعِ إثرَ ارتطام السيارة بها .. فاقدةً الوعي . صرخت بصوتٍ مذعور - ( جودي ) !.. لحقَ ( آرثر ) بـ ( روز ماري ) ، و حينما سمعَ صرختها توقعَ ما حدث .. اقتربَ من ( روز ) و رأى ما رأت .. فأمسكَ بـ ( روز ) التي غطت وجهها بكفيها باكيةً منهارة تكاد تقع على الأرض .. فأجلسها على الارض و جلس بقربها محاولاً تهدأتها .. لكن ( روز ) لم تكف النحيب .. اتصل فوراً بالإسعاف و طلب النجدة ، و ظل رجاءهما فقط .. في أن تكون ( جودي ) لم تلفظ أنفاسها الأخيرة . |
الساعة الآن 06:49 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا