..









لـم تــكُــن الا طـفـلـة
تــحـمـل بـ جــوفـهـــا
امــنـيـات مــبــعـثــرة
وحـيـنـمـا اشـتـد عـودهــا
عـلـمـت بــأن واقـعـهـا
حّــرم وقــوع الامــنــيــات ..!

..




ذاك الـمُـتـنـاقـض ؛
صَــقــلَ بـ قـلـبـي
الــعــشــق ورحـــل.

..








مـبـسـمـهـا ..؟
اشـهـد انـه يـرضـي الـزعـلان
وصـوتـهـا ..؟
اشــهـد انـــه عــــلاج ودواء
وشـعـرهـا ..؟
ضــافــي ، فــــوق الــمــتــان
وعـيـونـهـا ..؟
تدعيك لـ طـيـش ولـ لـهـواء
وخـصـرهـا ..؟
يــشــكـي مـــن الــحــرمــان
وردفــهــا ..؟
مـتـعـشـي وذابـحـة الـعـشـاء
وطـولـهـا ..؟
زاهــي ويــلــفــت الــعــيّــان
وعـنـقـهـا ..؟
شـــوي ويــطــول الــســمـاء
ونـحـرهـا ..؟
يــلــمــع بـسـم الله الـرحـمـن
وخـدودهـا ..؟
مـحـمـرة وذابـحـهـا الـحـيـاء
وابـوهـا ..؟
شـــيـخ وشـهـد انـه مـا يـهـان
واسـمـهـا ..؟
مــره الــفـاتـنـه ومـره مــهــا ..!
لاضـحـكـت ..؟
ضـحكـوهـا ذربــيــن الــيـمــان
ولازعــلت ..؟
زعـلـوهـا قــلـيـليــن الــحــيــاء

..










ايــنــك ..؟
تــعــب فـــاي مــن دحـــر الافــواه
وتـعـبـت يـداي مـن صـفـع الـوجـوه.
ايــنــك ..؟
فـ اصـواتـهـم تـعـالـت
وروؤسـهـم تــطــاولـت
واقـنـعـتـهـم تــهــاوت.
ايـــنــك ..؟
فـ جـمـيـعـهـم مـؤلـمـيـن
ومـُوجـعـيـن ومـؤذيـن ..!
ايــنــك ..؟
فـ روحـي تـشـكـيـك
وحـروفـي تـرثـيـك
وعـيـونـي تـبـكـيـك
ايــنــك ..؟
مـتـى سـتُـدرك بـقـايـاي ..؟

..





عندمـا لـَمـحـت
عـيـنـي دمـوعـه
الـــتـي لا تـــزل مُــحــتــجــزه
ايــقــنــت بــــأن الــحُـــزن
تــمــادى وطـغـى
وعـلـِمـت بــأن الــرجـولــه
جــُـرحــت ولاول مـــرهـ ..!

..







اكـمـلـت عـامـي الـسـادس
وانـا احـتـوي
حـبـك الـمـفـقـود ..!
اكـمـلـت عـامـي الـسـادس
وانـا اراك بـ وجـوه
الـعـابـريـن ..!
اكـمـلـت عـامـي الـسـادس
وانـا مُـهـمـلـه بـيـن
رُكـام الـسـنـيـن ..!
اكـمـلـت عـامـي الـسـادس
وانـا احـنـي الـرأس وأُنـصـت
لـ هـمـس طـيـفـك ..!
اكـمـلـت عـامـي الـسـادس
وانـا ارسـم تـفـاصـيـل
للـقـاء بـلا مـوعـد ..!
اكـمـلـت عـامـي الـسـادس
وانـا اراهـن عـلـى
عـودتـك ..!
اكـمـلـت عـامـي الـسـادس
وانـا اجـدد ذاك الـعـهـد
بـ قـلـبـي ..!
اكـمـلـت عـامـي الـسـادس
ووسـادتـي تـحـتـضـن
صـور ورسـائـل وانـيـن ..!
اكـمـلـت عـامـي الـسـادس
وانـا اعـيـش عـلـى
قـيـد الـذكـريـات ..!


يـ تُـرى ...
مـتـى سـتُـخـيـب تـلـك
الـظنـون ، وتـعـود ..؟