يا رسول الحب قله المكابره يخلها
والله انه يدري حبه ساكن القلب والروح
‏:‏
ويقله يارسول يترك الخلايق كلها
بس يوميلي بطرفه واتبعه وين مايروح
‏:‏
وقله محبوبتك جت شموع الحب اشعلها
وامسح دموعها بكفك واشفي داميات جروح

فنجان من القهوة عذب المذاق

قصيدة عشق جزله

وحبات من المطر تنقر زجاج شرفتي

شوق لك يوقظ جوارحي

ويحرك احساسي فابدأ بالكتابة

وقلمي بيدي لا يعصيني

جو شاعري يجعل كلماتي تفيض عشقا

وحروفي تعزف لحناا اسميته

لحن اللقاء

قطرات من الندى

تناثرت على زجاج نافذي

اعجبني المنظر

فتذكرت كلماتك الندية

فرحت اكتب اسمك على زجاج

النافذه بين قطرات الندى

ليت الزمان يعــوَد والتــــــــــقي واياك
وبسمــتك تنـوَر وما تــــــــــعاود تغيب
يابو رمش مـحني ولـــــــــــلقلب ملَاك
وعيون ولهانه شــبَت بظلوعي لهــيب
يذبحني حنـــــــــــــــيني للــسهر ويَاك
يالي انت البلى والــــــــــدوا والطــبيب
من شفت عيونك ايقـــــــــتنت بالهلاك
وتمنيت شكوكي بهجـــــــرك لي تخيب
ارجع ترى الدنيا ما تـسوى شي بليــاَك
ولا العيشه والله من غــــــــيرك تطـيب
ولدربـك يا خلـــــــــي سرابي هـــــواك
والعـــين ملــــها البــكا والنــــــــــحيب
سكنت وما ســــــــكن حد روحي سواك
ولا قــــــــلبي تقبل غيـــــــــــرك حبيب
غبت عني سنــــــــين وما قدرت انساك
وطاريك له كل يوم بهرجي نصـــــــيب
كفاني ما شفت من البـــــعد وكفـــــــاك
غربه تعال وخلـــــــــك مني قريـــــــب
خلني كل يوم اتصــــــــــــــــبح بضياك
ونغم ضحكاتك وتر قلبي يصــــــــــيب
يا زهرة ربيــــــــــعي انا الــيوم ارجاك
ما تخلني وحدي بهاـــــــــــدنيا غريب

ظهر القمر
بعد أن كان أفل
وبنوره أثرى السماء
وتهاتفت كل النجوم
وأنشدت لحن المساء
يا سعدنا زاد الحلا
عاد الذي عنا سلا
عمّ الضياء
بدأ السمر
والعاشقين تحضروا
والآن قد طاب السهر
طاب اللقاء
وبدا يغازل حبه
من كان بالحب انشغل
ومسيرا كل الحروف
مرتبا بعض الجمل
في قمة الحب لها
يخبرها
أن التشابه واضح
إن استدارة وجهها
مثل استدارة القمر
وتشرق الشمس وذا
غاب القمر
عاد أفل

غيمة تسيرها الرياح
شاءت الاقدار
ان تسوقها نحو حديقة عطشى
حديقة بدت كانها بيداء قاحلة
شجيرات الورد والريحان التي كانت تنثر عطرها في الاجواء
قد دبلت وتساقطت اوراقها
كانت منذ عهد قريب
وارفة الظلال
متفتحت الازهار
تمتلئ باوراق الورد من كل لون
كان لها سياج يحميها من عبث المارة
ولكن بستانيها على مايبدو قد اصابه العجز
فلم يعد قادر على الحفاض عليها
ولا على حمايتها
نظرت اليها الغيمة بحزن
فرقت لها وتساقطت دموعها غزيرة على شجيراتها
فارتوت واينعت وتفتحت اوراق ورودها من جديد
واصبح شذى عطر ازهارها يعبق بالاجواء