... و يبقى الرحيل هاجسي يقتل في القصيدة ' والحزن يلاحقني يخطف مني بقاياي ... حين يمتد جسر التواصل الذي يربطني بالحاضر المؤلم و بداية تفاصيل المهزلة' استجمع الحروف المهربة' ارتبها في شكل كلمات فتتناثر و تنساب لتكون عنوانا لمأساتي ..
أجد نفسي أمارس غطرستي فوضويتي 'و جنوني و أعيد للجراح الساكنة في أعماقي رسما جديدا ..
هو الماضي سيدتي أعود اليه في كل لحظة أكون فيها على صلة بالناس 'بالمياه وبالكون . تعاودني تفاصيل المهزلة ولا استطيع ان استوعب كيف رسمت بطريقة حواء الخاصة مسلكا غادرا ليمزق في كل أحساس بالحياة و يقتل في الأبتسامة فانزويت في ركن مظلم على رصيف الزمن راكعا تحت قدميه استجدي منه اجوبة لكل أسئلتي .
أنت يا من سكنت القلب و حكمتي ذاتي ' يا من تهرأت من أجلك كلماتي' لقد أصبحت أوجاعك تؤلمني و طيفك يحاصرني و يرهقني فساعيديني كي أزيحك من على كتفي لانك عبء ثقيل .
ساعيديني كي انتشلك من ذاكرتي فلقد اصبحت من ضمن الأشياء التي خسرتها و لن أندم على ذالك .
لهذا سيدتي الفرح سأعمل على تغيير الهوايات التي كانت تجمعنا و ألغي المواعيد و الأماكن التي كانت شاهدا على حبنا و أمزج غدرك بحبي ' وفائي بقسوتك 'أشواقي بنسيانك 'دموعي ببسماتك و أفراحك بأحزاني واحتظن طيفك بخيالي بكل قسوة فأنسفه ليسمو في أفق السحابات المتراكمة على حياتي ويكتب تاريخا جديدا لبعثي بهذه الحياة بدونك و يبحث لي عن خاتمة لمأساتي و هذا " ق . د . ر . ي "