رُبَّ ضارَّةٍ نافعةٌ!

وخيْرٌ من هذه العبارة آيةُ اللهِ (216) من سورة البقرة:

«وعسى أنْ تكرهوا شيئاً وهو خيْرٌ لكم وعسى أن تُحبُّوا شيئاً وهو شرٌّ لكم واللهُ يعلم وأنتم لا تعلمون».

ومنذ حداثة سنّي ووعْيي، وأنا أؤمن بهذه الآية أشدَّ الإيمان؛ فلا أكره ما يصيبني من حوادث سيئة،
ولا أفرحُ بما يأتيني من مكاسب حسنة،


أحمد اللهَ وأشكره في الضراء والسراء.

الحمد لله

الحمد لله على كل حال

خلف اسوار الحياة ابواب معتمة!!
العنوان لم يكن صدفة ولا عبثا

الحمد لله عدت ولو انني لا اعرف نفسي الا انني اتنفس .

غريب امرنا !

بينما اخواننا بالانسانية يموتون جوعا و مرضا

واخرون يعانون الحروب و الكوارث الطبيعية و بالاضافة للاحتباس الحراري !!!!

نحن ما زلنا نتغزل بالقهوة و رائحة القهوة و كيف نحبها !!!!!!!!!

غريب امرنا!

يلزمنا أحياناً أن نبتَسِم مُرغمين حتّى لا يُقال عنّا مُتجهمّين! وأحياناً أن نبدوا جادِّين حتّى لاَ يُقال عنّا تافِهين!



يلزمنا أحياناً أن نُدرك لحظَة الاحتضار لكيْ نَضرب كلّ الأيديولُوجيات التي آمنّا بها في الصِّفر، حتّى ليبقى منها سِوى الإيمان بالله وحده.




يلزمنا أحياناً أن نُذّكر بعض أنصَاف الماركسيين، بمَسألة إيديولوجيتهم كونها أصبحَت مُجرد "موضة جامعية" ليس إلاّ، على غِرار موضات شبابية أخرى وحالها حَال مُوضة "التيكتونيك" و"الهيب هُوب"، حتّى يقتنعُوا بأنّ هذا هـُو مآلها الذي لاَ مفّر مِنه.

يارب

إنهم ليسو معي
لكنهم في قلبي وفي دعائي ، انتقلوا الى جوارك
لكنهم موجودين في كل تفاصيل حياتي،
اللهم ارحم والداي بقدر ماتمنيت بقائهما معي
واجمعني بهم بجناتك واغفرلهم يارب.

عقلي اعتزل التفكير بغيابك

وقلبي نسي كيف ينبض.