|
تحرري عن معطفي .. مدخل عذرا والدي .. سأبدأ بإفراغ جميع محتوياتي وملفات انفاسي فأنا اعاني من فيروس مقنن .. لن أقول أتعبني ( الركض ) .. ولكنني بحاجه ماسه إلى ( النبض ) فــ دكتورٌ متغطرس .. وجامعةٌ بنيت من العاج .. وكتابٌ لغلافه وهج تخطى باطنه .. وكراسي فارغة إلا من أجساد لم أستطع مضغهم يا والدي فأنا رجلٌ تكدست ملامحهُ الربيعيه بفصل الخريف ( حتى سقطت شفتاه ) لم يكن أمامي عثرة إلا نفسي .. إحتجت أن أدوس عليها كي أعبر فكل تلك الدروب الملطخه بالميول ...؟؟ هجرتها ..!! متوجها لحبيبتي .. // ( النص ) حبيبتي .. سر الهوى لا تعتبي وتحرري عن معطفي وكأنكِ سيجارتي .. أو دمعتي وأحرقي لي مقلتي .. حبيبتي لم تقترب .. او تبتعد حبيبتي فل تظهري او تختفي وغادري دفاتري .. وأدرفي وعن الرحيل توقفي لا تعتبي وفي الهوى .. لا تهرفي حقاً بما لا تعرفي .. ذا قلبُ شاعِرُكِ وهذي اكتفي حملت من الاوجاع مالا تعرفي لا تهرفي .. متناقضٌ هذا انا أقولُ شيئاً لستُ أبغي قولهُ .. حبيبتي .. أرجوكِ عشقاً إهدئي وأنصتي .. فل تعدلي ولأجلِ حبي أنصفي حبيبتي فل تهدئي لا تعتبي وبحبنا فل نحتفي ولنحتفل ولــ نأكل الحلوى سوياً .. دونَ أشخاصٍ أُخَـــرْ لوحدنا .. حبيبتي لكنني أخافُ شيئاً لستُ أدري سرَّهُ أخافُ حقاً أننا.. قد نختصم .. أو نرتقي وشموعنا قد تلتهب .. قد تنطفي فـــل نكتفي إلى هنا .. إلى هنا ليسَ التَّعبُّثُ لعبتي ............ حبيبتي فل تكتفي ... وتحرري من معطفي فل نكتفي .. فل نختفي فل نختفي .. .. مخرج النص هنا إقتصصته من نص طويل جداً .. خفت أن تملوا أتمنى أن يلامس إحساس أنتم ,, عتيم .. غادر حبه بالأمس .. متوجهاً إلى حبِّهِ .. .. |
نص جميل جداً و سلس العبارات لا أعتقد .. أنه سيكون مملاً بطوله و لكن لكَ الحرية في طرح هذا الجزء القصير الممتع المدخل معبر جداً و شجي أحببت حديثكَ المحمل بالشكوى للوالد .. دوماً ما أراكَ كاتباً أكثرَ من شاعرٍ يا عتيم سلمت و تقبل مروري .. |
نص جميل جدا وفيه احساس صادق اشكرك على هذا الجمال حملت من الاوجاع مالا تعرفي لا تهرفي سؤال فقط : مالمقصود بكلمة لاتهرفي ؟ شكر لك |
عذرا والدي ... وكـأنهآ خرجت بعد عِراكـ طويل الأمد مع النفس ... حتى ملامـح الإنهاكـ أسمعها في نبراتهآ وكأن النبض على شفى حفرة من التوقف والإختناق ففزع الجسد للركض محاولة للبقاء وإنقاذ القلب الصغير من الإقصاء خارج المعتركـ القادم ... تلكـ كانت بمثابة ردة فعل لمآ يُعاني منه الكثير على مقاعد الجامعة أو الكلية من غطرسة دكتور يتباهى بمؤلفاته أمام جيلٍ جديد يحاول تثبيت أقدامة في المستقبل القريب ...!!! مُتجاوزاً كل تلكـ العثرات حتى بقيت الكتلة الصلبة التي لا يستطيع الكثير منا أن يتجاوزها .... وهي النفس (( الضمير )) تأنيب الذات لومها محاولة ترويضها إمتصاص صدماتهآ ...!! تبقى دوماً وأبدا العائق الذي يُراوح مكانة وتأبى كل المحاولات إلا بالفشل ...!! بعد كل ذاكـ الكم المختلط بالمشاعر والصعوبات المتعثرة بكومة من العقبات أتت تلكـ الصرخة بعدمآ عاد النبض الساكن إلى الحراكـ مجددا ((( حبيبتي )) كانت قريبة جدا من الكاتب حتى أنه يطلبها بالتحرر من المعطف ...!! وعبر عن قربها الملازم له ( سيجارتي أو دمعتي ) وهنا قمة في المشاعر لقلب الرجل العفيف أن تكون دموعه وصفا لمن يُحب بعدهآ دخلنا في مجموعة من التناقضات المصحوبة بالطلب أو التساؤل ... وإختتم بدعوه للإحتفال ... هنا لا يسعني الخوض كثيرا سوى أنهآ محبوبة من عالم الخيال الشاعري ..!! إستوقفت كثيرا هنآ اقتباس:
إمتطاء لصهوة أخلاق كِبَار العشاق ... ومآ أكـثر العابثين ...!!! عتيم تصفيق حار لعله يدفئ المكان ويكون رمزا لقوة الإعجاب كاتب قدير بما تعنيه الكلمة ... ولِهذا أعرف تماما بأنكـ ستتجاوز عن حماقاتي في ردودي ..! تحية طيبة عاشق الحرية |
لم يكن أمامي عثرة إلا نفسي .. احتجتُ أن أدوس عليها كي أعبر. أصِلُ إلى هنا، فأُعاود قراءة النص مُجددًا؛ دون سببٍ واضح. فعلتُ هذا عدة مرات. وجميل أسلوب السهل الممتنع في المحبوبة. |
المدخل كاف لأتوقف عنده و أتفكر به مليّا ذاك أن أوجاعنا خيراً لها أن تبقى متوارية عن ناظري آباءنا و إن فضحتنا بصيرتهم أما النص ففيه من بليغ الشعور و صدقه ما يلجم فاه الكلمات بحيث لا تستوقفني إلا بمحتواها المثقل بالوجع عتيم طب روحاً |
| الساعة الآن 03:33 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا