بسم الله الرحمن الرحيم.
الحَمْدُ اللهُ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ وَعَلَيَّ اِلَهُ وَصَحْبُهُ..
قَالَ الإِمَامُ اِبْنَ القَيِّمُ - رَحِمَهُ الله -:. "مَتَى رَأَيْتَ قَلَّبَ الرَّجُلُ قَدْ تَرَحَّلَ عَنْهُ حُبُّ اللهِ?.
وَالاِسْتِعْدَادُ لِلِقَائِهِ; وحلَّ فِيهُ حَبّ المَخْلُوقَ دُونَ الخَالِقِ, وَالرِّضَا وَالقَنُوعُ بِالحَيَاةِ الدُّنْيَا, وَالطَّمَأْنِينَةُ بِهَا, وَالسُّكُونُ إِلَيْهَا; فَأَعْلَمَ يَقِينًا أَنَّهُ قَدْ خُسِفَ بِ"هِ.
اَللَّهُمَّ لَا تَجْعَلُ الدينا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا.
سَبِّحَانِّكَ اَللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا اِلَهُ لَا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكِ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.