02-17-18, 02:11 AM
| #19 | ||||||||||||||||||||||||||||||
 
| 
هلا هلا بالأخ الصديق الشاعر الغالي نجمنا الضاوي فخور بهذا الانطباع منك ومتحفز بعباراتك المثالية دائماً صح بدنك وسلمك الله من كل شر ووجهك أبيض وفالك كل عالم غانم يعطيك العافية تحيتي | ||||||||||||||||||||||||||||||
| | |||||||||||||||||||||||||||||||
|
02-18-18, 12:05 AM
| #20 | ||||||||||||||||
 
|
عندما تكون السطور من إحساس شاعر ف اكيد وبدون تفكير راح يكون احساس مرهف وابداع و تالق واناقه ابداع يعانق ابداع احترامي وتقديري لسموك | ||||||||||||||||
| |
|
02-18-18, 12:22 AM
| #21 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
أسعدني مرورك وانطباعك الجميل يعطيك العافية تحيتي | ||||||||||||||||||||||||||||||
| | |||||||||||||||||||||||||||||||
|
02-18-18, 12:29 AM
| #22 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
  
|
ويبقى حرفك سآطع في سما المسك.. تقبل حرفي المتواضع | ||||||||||||||||||||||||||||||||
| | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
02-18-18, 05:07 PM
| #23 | ||||||||||||||
|
أبدعت بحق دامَ حرفك متألقاً | ||||||||||||||
| |
|
02-20-18, 11:00 AM
| #24 | |||||||||||||||
| اليوم يوم قصيدة جديدة ’’ لشاعر لا تمثل وقفاتي بقصائده المرة الأولى , له خط مميز في كتابة القصائد على اختلاف منهجياتها ’ بين الفصيح والشعبي النبطي , بين التنوع في الأغراض والمترادفات ’ التكامل بين الصورة في صورة نهائية تبرز جماليات القصيدة بشكل رائع ’’ ومن تلك القصائد أنا أجزم تمكنك التام من زمام كلماتك التي أجدك بارع جداً بل وبشدة في صياغتها ’ وتطويعها لإرادة قلمك ’ متمرس جدا في الصياغة والحبكة النهائية ’ شاعر أراه يوازي شعراء القصائد المتمكنين أصحاب الندوات والدواوين ’ وأرى استحقاقه الأكيد أن يكون أحدهم من الآن وليس مستقبلاً ’ فالتمكن أراه مكتمل النضج ’ حتى بات واثق الخطوة ’ ذو أرضيه ثابتة لانطلاقة خارجية تحقق أهداف النشر والانتشار ’’ إن شاء الله نراك بذلك المكان قريباً ’ ولن استغرب ,, اليوم قصيدة لا تقل عن بنات أفكارك السابقات في القوة والرصانة ’’ فلنشرع بها ومعها ’’ العنوان (( صمت الليل )) عنوان يوحي بالهدوء ’’ بالسكون نعم فالليل تكف الكائنات عن الحركة ’ في الليل يحل الهدوء ’ يختفي ضجيج الحركة الدءوبة ’ في الليل تتحقق لنا الخلوة الذاتية من النفس ومعها ’ وقت المناجاة الذاتية ’ وقت تصفية الحساب ’ وقت مراجعة جدوليه اليوم المنصرم ’’ عنوان أراه موفق جداً وسأسهب معه في بيتك الأول ’’ الذي جاء متضمناً له ,, المقدمة : (( آخر حكاية )) ما بين صمت الليل وآخر حكاية مالت نجوم الكون تحكي لي بهمس تسأل عن أشواقي وفصل البداية وأعطيتها مضمون رحلة الأمس تبدأ المقدمة في لحظات الليل الساكنة ’ لحظات ووقت لا يجد الدخيل والمقتحم ’ لا يجد المقاطعة لخلوة مرغوبة ’ خطوة بث الحكاية ’ فالحوار بين صمت الليل ’ وبين تلك الحكاية ’ وكم أجد بين الصمت والسكون في وقت الليل ’ وبين آخر حكاياتك وثاق قوي ’ هو هكذا الليل وقت يبث فيه المغرم حكاياته ’ قد تكون مؤلمة , وقد تكون سعيدة ’ وأنا أراها منتشية ’ أراها فرحة فحكايتك لا زالت تبث في نفسك الفرح والسرور , لا زالت حكاية المهد ’ ولكن كم راق لي استخدام كلمة (( آخر )) راقت لي عندما اخترت أن تكون تلك الحكاية ختامية في حياتك ’ اخترت ذلك الحب أن يكون الأخير ’ فإذا الوتد قوي ’ والأساس متين ’ فكلمة آخر تدل على الانتقاء والتثبيت النهائي ’ وكأنك لا تريد حب بعد ذلك الحب ’ لا تريد رواية غيرها هي ’ لا تود أن تأتي رواية أخرى ’ فقد لمحنا في مجمل هذا البيت ’ الحب الذي وجدته ’ فاخترت له حُسن الختام ’ الأمور تعرف بحُسن خواتيمها ’ وهي حكايتك أو حبك مثلت تلك الحقيقة ’ حكاية من نوع متفرد ’ هكذا تراها كمحب عاشق ’ لا تريد سواها ’ وقد اخترت لك من صمت الليل نديم يناجيك ’ اخترت ما يناسب الأجواء الليلية اخترت النجوم الكونية ’ كمحاور لك في القصيدة ’ وأرى هنا أنك أسقطت صورتها على (( نجوم الكون )) ’ فألبست تلك النجوم ملامح محياها ’ أصبحت تلك النجوم هي ’ تحاورها ’ تستحضر ملامحها وصورتها ’ فصمت الليل وسكونه يجذب لك من تحبها وتهواها ’ الوقت في هذا التوقيت ملكها ’ ملك آخر رواية (( الحب الأخير )) ’ ومن ثم جاءت تسأل في (( همس )) فمعروف أن الهمس هو الصوت الخافت الغير مسموع ’ هنا أجد ملمح آخر يشير لرقتها ’ لنعومتها فهي أنثر رقيقة حديثها همساً روعة في التصوير ’ جاءت تتساءل عن مدى الشوق الذي اعتراك ’ تسألك ما قصتك ؟؟ ما الذي غير حالك ؟؟ تسأل عن بدايات تلك الرواية التي اكتملت فصولها لتتكون آخرها ’ هنا تثير فضول الأنثى في محاورتك ’ هنا تثير طبيعة بشرية لدى كل البشر ’ وهو فضول معرفة متى بدأ حبك لها ؟؟ من أين كانت نقطة البداية ؟؟ تريد أن تعرف قصة حبها معك , أنت تتمنى ذلك ’ تريد بالفعل أن تثير حماستها ’ رغبتها ’ فضولها بمعرفة متى أحببتها ؟؟ لأنك حينها ستتأكد أنها تبادلك الغرام ’ حينها ستتيقن أن حبك ليس من طرف واحد ’ لسبب أن من يهتم عن السؤال عن الحب وبدايته من الطرف الآخر ’ بالضرورة أن يبادله المشاعر ذاتها ’ لأنها لو لم تكن مهتمة لما أثرت فضولها ’ فالمرأة بالذات يثار فضولها لمن تكترث لأمرهم ’ روعة روعة روعة ’ وبالمقابل وبالخيال المجازي أجبتها لأنك أيضاً تريد أن تعبر لها عن تلك الأشواق ’ تريد أن تقص حكايتك معها ’ أليست هي بطلتها المتوجه على عرش القلب , فأعطيتها المهم ’ وما تضمنته قصة حبك لها ’ ولكن كلمة (( الأمس )) دليل على فترة زمنية ليست طويلة ’ نعم هو ليس الأمس بمعنى الأمس القريب ’ لكنه أيضاً ليس بالأمس البعيد ’ هو حب جديد لكنه قوي ثابت لدرجة اخترت له الختام ’’ وكلمة (( البداية )) تدل على أنها ليست الحب الأخير ’ بل هي الحب الأول ’ يعني بالمختصر الحب الحقيقي لا عرفت قبلها حب ولن تعرف بعدها حب فهي الحب الأول والأخير رائعة مقدمتك الصور الفنية والأساليب والمحسنات : ((صمت الليل )) : كناية عن السكون والهدوء التام . ((وآخر حكاية )) : كناية عن الرغبة المؤكدة أن يكون حبها الأخير . ((مالت نجوم الكون تحكي لي بهمس )) : استعارة تصريحية شبهت المحبوبة بنجوم الكون ’ الغرض منها بيان أنها النور في ليلك الحالك (( بهمس )) : كناية عن الرقة والنعومة . (( البداية )) : كناية أنها شكلت بداية حبك الحقيقي الراسخ . الأبيات ( 3 – 4 ) (( خوف الفقد )) لا يا نجوم الكون كوني معايه لو تغفى جفونك غشى كوني العمس ميلي عليّ أكثر وشوفي أسايه ما دام صعب أدرك منازلك باللمس تبدأ باقة هذه الأبيات بخوف واضح من الفقد ’ من الصد والهجر ’ أنت تصورت بعدها مجازياً فلم يرق لك ذلك التصور ’ لذا شرعت بالرجاء أن لا تبرحك ’ ولا تغادر كونت بعد أن غدت هي الكون بأسره بالنسبة لك ’ ومقدار الكون كبير بل كبير جداً ’ فهي كذلك بالنسبة لك ’ فتطلب منها البقاء بقربك ’ وتشرح لها ولها أن تتصور ما قد يسببه بعدها بالنسبة لك ’ فإذا هي غابت لبضع الوقت وهو الوقت القصير الذي يوازي (( إغلاق الجفون )) للنوم أو ما شابه ’ هذا الغياب يسبب لك الحزن ’ ولننظر في جمالية وروعة هذا الشطر بتقريب أكبر ’ كلمة (( غشي )) لديك رائعة التوظيف وقد وردت بموارد عدة في القرآن الكريم ’ لننظر في سورة النجم قال تعالى : (( يغشى السدرة )) ’ وفي سورة الدخان قال تعالى : (( يغشي الناس )) ’ وفي سورة الليل قال تعالى : (( والليل إذا يغشى )) ’ روعة التوظيف جميلة جداً لديك من مفردات القرآن هنا جاء التوظيف ليأخذ معنى التغطية والستر ’ فإذا ما أطبقت جفونها بأخذ غفوة والغفوة مدتها جدا قصيرة ’ هنا كونك يغطيه الظلام الحالك ’ إذا نعي أنها نور حياتك روعة جدا بل قمة الروعة هذا الشطر ’ ولنكمل التقريب كلمة (( العمس )) أي الظلام الحالم لا يوجد فيه نور ولا ضياء ’ لا توجد فيه أقمار ولا نجوم ’ فهي ذلك النور والضياء روعة’ ثم تدعوها للاقتراب لتطمئن نفسك أنها لن تبعد ’ أنها لن تختفي ’ أنها لن تتلاشى من حياتك ’ فتطلب منها الميلان وعادة (( الميل )) الاقتراب الكبير بالمسافات ’ ففي حياتنا العامة نقول (( ميل لأقول لك شيء خاص كالسر مثلا )) هنا أن تطلب منها ذلك القرب لخوفك من الفقد ’’ فتطلب منها الاقتراب لترى الحزن الكبير لعدم وجودها الفعلي بقربك ’ حيث أنها فعلياً بعيدة عنك ’ صحيح نجوم الكون منازلها أي مكانها عالي جداً وصعب جدا الوصول إليها ’ هنا هي كذلك هي القريبة من القلب ’ البعيدة فعليا ٍ ’ هنا أتساءل هل هذا الحب لا يزال طيّ الكتمان من قبلك ؟؟ أراه كذلك أراه أمنية لا زالت لم تصل لصاحبتها وحبيبتك ’’ أراها مناجاة لتمني القادم ’ وأرجح ذلك من خوفك للفقد ’ فأنت لا زالت قيد الكتمان مع الذات وإسقاط صورتها على (( نجوم الكون )) تأكد لي كفتي الترجيحية لذلك المعنى ’’ كما أرى في كونها (( صعبة اللمس )) مكانتها العالية السامية ’’ مكانة جديرة بها وبصفاتها المكرمة ,,جدا جدا رائعة قصيدتك هنا بها كم عمق رائع ’’ الصور الفنية والأساليب والمحسنات : ((كوني معايه )) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه :أمر’ أداته فعل الأمر ((كوني)) غرضه : التمني أن تكون بقربك ولا تبتعد.. (( يا نجوم الكون )): أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه : النداء ’ أداته (( يا )) ’ غرضه : الاستبعاد لأن المحبوبة بعيدة المنال . (( يا نجوم الكون كوني معايه )) : استعارة تصريحية شبهت المحبوبة بنجوم الكون ’ الغرض منها بيان الرغبة في التقارب معها وعدم البعد . ((غشى كوني العمس )) : كناية عن تغطية الظلام الحالك .. ((ميلي عليّ أكثر )) :أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه : الأمر ’ أداته (( فعل الأمر )) : ميلي , الغرض : التمني والتمني في الأمر يكون موجه لمن لا يعقل (( نجوم الكون )) ’ أما إذا قصدنا العاقل في حالتك هنا ينطبق على الغرض (( الرجاء )) ويكون في الأمر موجه بين البشر من الأدنى للأعلى لسبب أنك أنت تستجدي الحب ’ ولكن بلاغيا الصحيح التمني باعتبار (( نجوم الكون )) ’ والميل عادة من مستوى أعلى لمستى أسفل وأنت وضعت مكانتها عالية مكانة (( نجوم الكون )) ((أدرك منازلك باللمس )) : كناية عن صعوبة المنال ’ فهي ليست متاحة لأيًّ كان ,, ؤوعة الصور وبشدة ,, الأبيات ( 5 – 6 ) ((نهاية حبها نهاية الحياة )) وإن كان ودك تكتبين النهاية غيبي وخلي عيني تعيش في طمس لا تقطعين الهمس يا آخر رواية ذيلتها بتوقيع خمس على خمس ثم تكمل هاجسك بالخوف من الفقد ’ مخاطبا لصورتها التي جاءت بحضور نجوم الكون ’ إذا رغبت إنهاء الحكاية ’ هنا تشير إلى عدم مبادلتها حبك هنا ستكون نهاية فصول حكايتك معها ’ وفي الوقت ذاته نهاية حياتك شخصياً لأنها باتت معنى الحياة الواسعة بكونها بالنسبة لك ’ وإنهاء تلك الحكاية بالتأكيد لن تكون من طرفك ’ لذا لن تجرؤ أنت وتمسك القلم كاتباً تلك النهاية الغير مرغوبة في حكايتك معها ’ فأنت وددتها أن تكون قصة ورواية ذات النهايات السعيدة ’ فتخبرها أنها هنا ستكون صاحبة القرار بإنهاء الحكاية بكتابة النهاية الغير سعيدة بالنسبة لك , فتقول لها مبيناً ما سيكون عليه حالك وقتها ’ ستطفأ الأنوار ’ سينجلي النور من حياتك ’ تبين لها أنها نور حياتك وكونك , فبغيابها ستعيش حالة (( الطمس )) ولأن العيون هي من ترى وتبصر النور فهي من سينالها (( الطمس )) أعود مرة أخرى لوقفتي مع ألفاظك المستقاة من كتاب الله ’ فهي أبجديات اللغة العربية ’ يقول الله تعال في سورة المرسلات : (( فإذا النجوم طمست )) بمعنى ذهب نورها وضياءها ’ كما هو الحال بالنسبة لك تماماً روعة اللجؤ لمثل تلك المفردات التي أحبذ توظيفها بصورة جميلة ’ ستكون حياتك من غيرها ظلام دامس ’ كما أسلفت هي نورك وضياءك ’ تأتي مرة أخرى لصيغة الأمر بعدم رغبتك أن تغيب عن حياتك (( لا تقطعين الهمس )) هنا أرى ملمح جميل جداً ’ ملمح الصوت في بيت القصيد ’ وكأن صوتها يتميز بالعذوبة ’ كالهمس الرقيق ’ نلمس الإعجاب نبرة صوتية ’ يروق لك صوتها الهامس روعة ’ وتناديها مكرراً (( آخر رواية )) لتأكيد أنها اختيارك الأخير والنهائي والحب الصادق الثابت في حياتك ’ وقد أقررت وشهدت على نفسك في نهاية روايتك بالتوقيع ’ هنا أنا أما معنيين هي بالبصمة فالخمس والخمس للدلالة بشهادة كل أناملك العشر ’’ فكلها موافقة وتبصم وتقر ’ أو تقصد الحواس الخمس وتردفها أنها توافق وبإقرار لذا تكرر (( خمس على خمس )) وكأن كل حواسك شهدت لها ’ هنا المعنى من جمال الصورة (( البصر )) ’ من جمالية الصوت الهامس (( السمع )) من رقتها ونعومتها (( اللمس )) من طيب الرائحة (( الشم )) من اكتمال آية الجمال بها لدرجة اشتهاء الأكل والتذوق (( التذوق )) ففي عاميتنا درجنا نقول للأطفال الجميلين ’ أو للإنسان اللي فاق معنى توقعاتنا من جمال الخلقة والخلق ’ نعبر اعتباطا نقول للطفل أنت شي لذيذ ودي آكلك من كثر ما أنت مقرب ومحبب للنفس ’وأنا أميل وأرى الأجمل في التصور الثاني (( الحواس الخمس )) لأن أتفاق كل الحواس دلالة اكتمال الصورة عند من يهواها ’ وصحيح الكمال لله عز وجل وحده ’ لكن من يهوى بصدق يرى محبوبته لا تشوبها شائبة ’ حتى عيوبها تصبح محاسن ومقبولة ’ هي كذلك عين المحب تختلف عدستها عن كل العيون ’ روعة تلك الأبيات خاصة لو ذهبت إلى الحواس أكثر من التوقيع بالأنامل ,, الصور الفنية والأساليب والمحسنات : (( عيني تعيش في طمس )): كناية عن ظلمة حياتك من غيرها .. (( لا تقطعين الهمس )) :أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه : أمر ’ فعله : (( لا تقطعين )) ’ غرضه : التحذير لأن الكلام يعقبه ما يخيف ويرهب . (( الهمس )) : كناية عن جمالية الصوت . (( يا آخر رواية )) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه : النداء ’ أداه : (( يا )) ’ غرضه : إظهار مدى الرغبة بتثبيت الحب الأخير معها ’’ روعة روعة الخاتمة : ( حضورك حياتي ) كوني سحابة تعتلي في سمايه أقل شي لو ما أمطرت تدفع الشمس جاءت الخاتمة بالشيء الكثير ’ والتعبير الكبير ’ عن الظل ’ والمطر ’ عن الرغبة في التملك القريب ’ لجأت إلى الطبيعة لتلونها بوجود المحبوبة ’ فهي سماءك ’ وهي ظلك ’ وهي من تروى ظمأك ’ ترجوها في نهاية الأبيات ’ في الختام أن تظل ذلك الختام ’ أن تكون النهاية ’ يكفيك أن تراها بكل الحالات ’ تقبل وجودها تحت كل الظروف ’ ما عدى الابتعاد ترفضه وبشدة ’ فأنت تقبل أن لا تكون كما تريد ’ لكن لا تقبل أن لا تراها من جديد ’ فتقول لها كوني كالسحابة في سماءك ’ هنا معاني جميلة دائماً تعطيها المكانة العالية الرفيعة الأعلى لا الأدنى (( نجوم الكون – السحابة )) هذه كلها أماكنها ومنازلها عالية ’ كمكانتها هي لديك لذا أسبغت عليها تلك المكانة العالية السامية المقام ’ روعة ’ لتكن في حياتك كتلك السحابة والسحابة أما أن تسقيك مطراً وتحيّ أرضك الجرداء العطشة ’ هنا الإشارة لمبادلتك العشق والهوى ’ وأما أن تكون كالظل الذي يقيك من أشعة الشمس الضارة ’ فتدفع تلك الأشعة وتحميك منها ’ هنا تخيل وقت الظهيرة ’ تبث بالنفس الحرارة المشعة ’ فالدفع وطلب الظلّ يكون للرغبة من الاحتماء من أشعة الشمس الملهبة ’ لا الممتعة التي تتمتع بدفئها ’’ وهنا تشير أن لم تبادليني حباً ’ فلا بأس ظلي في حياتي أراكِ ’ وذلك أهون عليك من الغياب والفقد الكلي ’’ روعة أبياتك اخترت من الطبيعة توظيفاً جميلاً لأبيات قصيدتك ’’ الصور الفنية والأساليب والمحسنات : (( كوني سحابة )) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه :أمر’ أداته فعل الأمر ((كوني)) غرضه : التمني أن تكون بقربك ولا تبتعد.. (( تعتلي في سماية )) : كناية عن المنزلة السامية الرفيعة للمحبوبة .. (( لو ما أمطرت )) : تشبيه بليغ حيث شبهت المحبوبة مثل السحابة التي تسقيك ’’ للدلالة على سعادتك بقربها .. وترتوي فرحاً بوجودها (( تدفع الشمس )) : استعاره تصريحية شبهت المحبوبة كقوة كونية خارقة تدفع الشمس وتبعدها ’ الغرض منها بيان الضرورة الملحة لوجودها في حياتك ’ كأهمية الظلّ للمتأذي من أشعة الشمس الحارقة , روعة الصور ,, قصيدتك ’ بل مجمل قصائدك باتت شهادتي بها مجروحة ’ ينقصك منبر وأنطلق وبثقة ’’ صح لسانك ’ سلمت يمناك مرت من هنا الجادل | |||||||||||||||
| |
