أكره الاستغلال جداً . .
و في حال بَدَت لي ملامحه في أحدهم،
ينعدم تعاملي معه،
لكن قبل ذلك . .
لا بُد من القيام بشيء بسيط جميل يُشفي غليلي 😑 ،
والحقيقة أنني قمتُ بشيءٍ اليوم
أحسستُ به أن شيطاني يدفعني لتركه بقوله: "حرام!" ،
لكنني أخيراً قمتُ بذلك،
لأنني كنت حقاً مستاءة!،
وددتُ انتصاراً لنفسي في النهاية.

الأشخاص ذوي الأفئدة المتسخة،
يلزمهم شدة أُذن تُجبرهم على تنظيفها . . بالكلور إن لزم!.

لن تحصل ابداً علي شئ كامل، ستحصل علي اشياء ناقصة تكتمل برضاك.

-الشيخ الشعراوي.

تباً للإيجار و لمرمطة الإيجار . .
اشتقت لبيتنا والله!.

أقدم أخي بالأمس على شيء آمُل أن يقيهِ الله سوءه،
و مع أنها ليست المرة الأولى،
إلا أنني هذه المرة ينتابني شعورٌ ثقيل صعبٌ جداً وصفه،
كأنما أَلقت جبال العالم كلها أوتادها في صدري،
و لكي تتزحزح . . تلزمني رؤيته . . فقط رؤيته . .
استودعته الله الذي لا تضيع ودائعه . .

[كأنما تتصارع العَبرات من وراءِ الجفون، فتلك تودُّ الإفلات منها، و أخرى تمنعها . .]

رعى الله قلب كل شخص ذاق مرارة هذا الشعور . .

علمتُ بالأمس أن رئيس جامعة العلوم و التكنولوجيا قد تم اعتقاله،
ليس هذا فحسب،
بل قد تم تعيين شخص آخر مكانه من بيت المتوكل -حوثي-
مع كونها مؤسسة خاصة
و تم إيقاف عدد من موظفي الجامعة أيضاً ! !.

ما أن علمت بذلك حتى تذكرت جملة قالها الدكتور حميد -رئيس الجامعة- ذات يوم
و هي: [جامعتنا للجميع]
أي أنها لا تتبع حزباً معيناً،
أو توجهاً سياسياً محدداً،
و بالفعل حسب علمي لم يكن له أي صلة بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد!،
غير أنه مواطن عادي يعمل ليؤمن لقمة العيش،
أتساءل حقاً . .
لِمَ أكثر الناس طيبة و سمواً بالأخلاق هم من تقع عليهم المصائب؟!.

فك الله أسر الدكتور حميد عقلان و كل المعتقلين.

ثم . .
يبدو أن على طلبة الجامعة التهيؤ نفسياً للمناهج الحوثية الجديدة،
أهلاً بالصراع العربي الاسرائيلي بحلته الجديدة،
ثم أهلاً بالثقافة الوطنية أيضاً . .