.




منحتِ النص بقية حياة
والحزن عالق بـ شفتيك
كان حرفكِ خير سند
حملكِ على غصنٍ ونور


أبدعتِ يا وردة

كتف للايجار ،،
كم ترهق الإنسان في مسيرة حياته الطرق والمنعطفات ،،
كم يحتاج للسند ،، للوفاء في مسيرة حياة ،،
كم يحتاج لكتف صديقة صدوقة ،،
قليلة هي كما جاء بوصف سموك ،،
لأن القلوب الصافية الصادقة ،،
كذلك ،،
لأن تلك الأكتاف خلقت لصفوة مصطفاة من الذين يكنون حب صادق ،،
لذا لن تجدي كتف للايجار ،،
هو كتف دائم متاح وفي أي وقت ،،
أو لا كتف من الأساس ،،
تصريف الحياة للأمور غريب ،،
والأشخاص ملامح ،، مختلفة ،،
شخوص متنوعة ،،
في وقت حاجتكِ لكتف ستظهر الملامح بالبروز ،،
ستجدين الوجوة النقية الجميلة ،،
والوجوة القبيحة الممسوخة ،،
ووجوه بلا ملامح ،،
طمست ملامحها برغبة أن الأمر لا يعنيني ،،
هنا
سيبدو الكتف النادر ،،

وردة برية
قلمكِ رائع ،،
تعابيره جميلة ،،
معانيه ذات صدى يحاكي واقع ،،
مؤلم لكنه واقع ،،
لاستخراج الصفوة الصافية ،،
كما هو تطويع المعادن بتعريضها للنار لننال الأجود ،،
راق لي موضوعك بشدة ،،
دمتي مبدعة غاليتي ،،
مرت من هنا
الجادل ،،،