أَهْلَاً بـِ حَرْفِ عُنْوَانُه أنْتِ
سلِمتْي يا كَرِيْمَة غ الحُضُوْر المُشرقَ كَ آنتٍ

كُوني بـِ خَيْر ولكِ التحية

وَ أَيْمُ اللهِ أَغْرَقْتُ أَصَابِعِيْ بـِ مِدَادْ ما خلف جدآر الأفرنج والصقالبة
وانْتَبَذْتُ بـِ هَذَيَانِيْ طَوَافَاً نَرْجِسِيَّ السُّهَادْ يحآكي لَهَبَ أعْمَاقِيْ الثَائِرَةِ .. فـَ تُوَاكِبُ الطُوْفَانَ بـِ غَرَقٍِ شكراً لكًَ مَجِيْدْ

سافانا

*
*


وَ مَا زَالَ الحَرْفُ يَفْخَرُ بـِ مُتَابَعِةِ فَرِيْدَةِ الإنْدِلَاقْ
لَا زَالَ السَطْرُ يَتَسَمَّرُ عَلَى شَاشَاتِ عَجْزِهِ أَمَامَ مُجَارَاةِ يَرَاعِكِ
النَابِضِ بـِ الطُهْرِ وجَمِيْلِ ضَادْ
مَا أرَاهَا أبْجَدِيَاتِيْ إلَّا غَائِرَةً فِيْ مُرْوجِ الشُكْر
تُحِيْكُ لـِ كَرَمِكِْ آيَاتِ العِرْفَانْ
وتَسْلُكُ سُبُلَ الضَادِ المُدَوْزَنِ بـِ الإمْتِنَانْ
في لَيلةُ قَمـَـراءِ تغَرمُينَ مَنَ حَولَكـِ ..
تَخرَجيَنِ بَوحهَم علَى شَذى اَلمناِلِ ...
تُقرَبيَنَ الَبعَيدَ وتلجنيَ كُلَ قَلبِ بَعيد ..
كي يُصبَح الروحين روح ..
لَكِ الشُكْرُ مَكَامِنَ نَبْض
ولكِ :73344:

لا شيئ يوفي بوحك حقه ...

هذا هو غيهب الظلام عندما يقتات على أحزاننا وضعفنا ينفجر من داخله صوت الضياع وعواء اليأس..
تلهو بنا قممه وتعنفنا أوصاله حينما تلمس أثار خطانا المترنحة
تحمل رياحه أصواتنا وتعجز نبال حناجرنا عن الغناء ومداراة أوجاعنا ويبقى كل سؤال عالق على حدود الليل وتبقى العودة بكيف وإلى متى.؟





البلبل الاندلسي

من أتى بي من شواطىء الحروف الى هذا المكان هو حرفك العازف

فشكرا ليراعك وقبله احساسك وثم قبل المغادرة

جورية تعزف اريجها من شعاع النور لك



ود

راقني كل حرفٍ هنا

سلمت