السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايه الأحبة موضوعي اليوم عن ظاهرة
اثنى الله سبحانه وتعالى في كتابه على من يبتعد عنها
فقال سبحانه :
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى
لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262)} [البقرة ]
لكن مع انتشار ظاهرة التصوير وملازمتها
لكثير من الناس ملازمة الظل
حتى انها صارت تقدح في اعمال البر والخير

[IMG][/IMG]

فلعلنا نتذكر ان الصدقة التي توصل لمرتبة عالية
وتدخل صاحبها ان يستظل بظل الرب جل جلاله
في يوم لا ظل فيه الا ظله سبحانه
هي الصدقة السر
الم يقل صلوات الله وسلامه عليه
سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ:
......، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ، أَخْفَى حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ
مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ،
صحيح البخاري (1/ 133)
فهل نعي الدرس ونحرص على اخفاء صدقاتنا اولا
وعدم المن بها على من تصدقنا عليه
امل يراودنا جميعا

وجزاك من الخير بمثل ما قلتي واكثر

وبارك فيك اخي العزيز

والله ثم والله انك لامست الجرح
انقلبت الصدقه والتي من المفترض الا تعلم شمالك ما تنفق يمينك
إلى أن كل المتابعين لحضرة سموه يرون ما فعل وماذا أنفق ولمن اعطي للأسف

موضوع رائع. كروعتك اخوي قلم صادق