ذكر يسير .. الدعــاء بعده مستجاب لا يـُردْ .!

وعد من الله على لسان نبيه ﷺ
ان من قال هذه الكلمات حين يستيقظ من نومه ليلا مرددا هذه الكلمات فور يقظته فيقول:
• لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم •
ثم بعد الفراغ من هذه الكلمات:
يدعو بما شاء من أمر الدنيا والاخرة
فالدعاء بعد قوله تلك الكلمات مستجاب لايُرد.!

• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من تعار من الليل، فقال:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى، قبلت صلاته.
البخاري 1103

المراد من التعارّ:
هو اليقظة مع الصوت بذكر الله.

• قال ابن بطال : وعد الله على لسان نبيه أن من استيقظ من نومه لهجا لسانه بتوحيد ربه والإذعان له بالملك والاعتراف بنعمة يحمده عليها وينزهه عما لا يليق به تسبيحه والخضوع له بالتكبير والتسليم له بالعجز عن القدرة إلا بعونه أنه إذا دعاه أجابه , وإذا صلى قبلت صلاته , فينبغي لمن بلغه هذا الحديث أن يغتنم العمل به ويخلص نيته لربه سبحانه وتعالى.

• فور استيقاظك في جوف الليــل إشرع في هذا الذكر العظيم ثم ابدأ الدعــاء مبتدأ بحمد الله والصلاة على نبيه والاكثار من دعاء الثناء على الله عز وجل ثم اسأل الله ما شئت من خير الدنيا والاخرة وأختم دعائك بحمد الله والصلاة على نبيه ليجتمع لك في الدعاء اجتماع أداب الدعاء وأسباب اجابة الدعــاء .

علاج التثاقل عن الصلاة والتكاسل عن الطاعات.!

جاء رجل للنبي ﷺ وقال:
يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت
علي فأخبرني بشيء أتشبث به ؟
قال ﷺ:
لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله.
الألباني في صحيح ابن ماجه 3075


• نصيحة لكل من ثقلت عليه الصلاة والطاعات:
من أراد ان تحبب اليه الصلاة والصيام وفعل الطاعات وترك المنكرات فليكثر من ذكر الله.
فملازمة ذكر الله تطوع النفس وتحبب اليها فعل الطاعات

ولا يغيب عن بالك دائما هذا الدعاء العظيم الذي علمه النبي ﷺ معاذا:
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكِ وَحُسْنِ عِبَادَتِكِ

‏📃

‏مَن أُعْطي الدعاء لم يُحرَمِ الإجابة
‏لقوله تعالى : "ادعوني أستجب لكم"

‏ومَن أُعطي الشُّكر لم يُحرمِ الزِّيادة
‏لقوله تعالى : "لئن شكرتم لأزيدنكم"

‏ومَن أُعطي الاستغفارَ لم يُحرَمِ القَبول
‏لقوله تعالى : "واستغفروا الله إن الله غفور رحيم"

.
‏اللهم إنّا لا نثق بأعمالنا،
ولا نركن إلى قوتنا،ولا نعتز بما عندنا،
وإنما نطمع في كرمك وعفوك ورحمتك،
"اللهم أكرمنا واعف عنّا وارحمنا"