ديــك الحــي اعتاد أهل البيت وجيرانهم بصراخه صباح كل يوم، رغم إزعاجه المستمر بتكرار صراخه في اليوم عدة مرات، حتى أن بعض الجيران اشتكوا لأهل البيت من شراسته ومزاجه السيئ واعتدائه على الأطفال ، يسير في الأرجاء بثقة عالية رافعا رأسه، متبجحاً بخطاه، لا يبالي بالمارة من حوله، يقف على أي شيء مرتفع من حوله، ثم يحدق بالسماء ويبدأ بعزف منفرد حاد كمن يعلن الحرب, مما جعل أهل البيت يفكرون ببيعه، فهو لا ينظر بطرف عينه طفل حتى ما أن يقترب منه مسافة قصيرة فيثب نحوه كرصاصة ثائرة، ينقر أطرافه بكل عنف، حتى يأتي أحد الكبار ويبعده عن ذلك الطفل. في آخر مرة هاجم طفل لأحد الجيران قام والد ذلك الطفل بركل الديك ركلة كسر بها قدمه في اليوم التالي كان ممداً بجانب البيت لا يقوى على النهوض والأطفال يجلسون حوله يبكون. |
يستاهل يأذن ولا يصلي هههههههه يعطيك العافيه 👍🏻 |
اقتباس:
يسعد أوقاتك أستاذ 🌺 |
ما المغزى من الحكاية ؟؟ انتظرت نهايةً أعمق من هذه ! أم أن هناك جزءاً آخر ؟ |
اقتباس:
اعتقد ان القصة تتحدث عن الفجوة التي يحدثها غياب ضجيج ما او وجود شخص كان يشغل مكانا بارزا وحضور . |
حنكة في التشبيهه لا اعلم لما تصورت النص يخاطب أحد أفراد الحي الاب الغير سوي الذي يأخذ شكل حجة صياح الديك والأبناء في مسرح الورطة رائع يا عادل في البوح |
الساعة الآن 05:33 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا