لم تكن يوماً صديقي / الحلقة [ 1 ] بسم الله الرحمن الرحيم أشقاء الروح في وطن مسك الغلا . سلاماً ورحمة من الله على أرواحكم . اليوم نلتقي بقصة لازلت رهن القلم وستكون على حلقات حتى الختام. اتمنى لكم قراءة ممتعة . ووقت شيق مع الأحداث ======================== الإسلام [ سلام ورحمة ] والسلام تحية أهل الجنة والمسلمين . هذه المتواضعة بإسم لم تكن يوماًصديقي . / عبدالرحمن وإبراهيم الكل يقول عنهم روحين في جسد . لمِ يراه الناس من لُحمة وإخاء بينهم . كانا يضربان أروع الأمثلة للصداقة الحقيقية . ولكن ...؟ ذات مساء يطرق طارق باب منزل عبدالرحمن . يفتح عبدالرحمن الباب . فإذ بصديقة أو كما يقال توئم روحه [ إبراهيم ] فتستهل بشائر الفرح على وجه وكاد يطير من السعادة . بلقاء صديقه . وأخذ يعانقه وهو يرحب بهِ . فشعر عبدالرحمن ببرود مشاعر صديقه ولم يسأله عن السبب . طلب منه عبدالرحمن الدخول ولكن كان رد إبراهيم أفضل لو نلتقي خارج المنزل . ولكن عبدالرحمن أصر على دخوله بعد أن أخبره بأنه سيريه مفاجأة . يدخل إبراهيم ويذهب عبدالرحمن ويعود مصطحباً معه طفل في عمر العامين . ويقول له هذا إبني إبراهيم الذي أسميته على إسمك محبتاً فيك . ينظر إبراهيم للطفل دون أن يعانقه أو يقبله أو حتى يمس جبينه . ثم يطلب من عبدالرحمن الخروج هُنا أدرك عبدالرحمن ثمة شيء في نفس صاحبه . وأيقن بأن شيء سيء يختبئ خلف الزيارة. فقال لصديقه إذن اسبقني للسيارة أبدل ثيابي والحق بك . فرد عليه الأهم الا تتأخر . يذهب عبدالرحمن إلى زوجته ولم يخبرها بالأمر . ثم صعد إلى غرفته ليرتدي ثياب الخروج . ودع عبدالرحمن زوجته بنظراته دون أن يتكلم . وغادر المنزل ليلتقي صديقه . يركب عبدالرحمن السيارة برفقة إبراهيم وانطلقا حتى خرجا من الحي . عبدالرحمن يسأل صديقه أين اختفيت طول هذه الفترة . لقد سألت عنك كثيراً ولم أجد أي خبر فيرد عليه إبراهيم كنتُ ابني بيتاً في الجنة لعلي أسكنه .؟! وهُنا أيقن عبدالرحمن بأن صديقه لم يعد هو الشخص الذي يعرفه . عندها قال مارأيك لو نتصل ببقية الأصدقاء لنسمر هذه الليلة ونفرح بعودتك .؟ فرد عليه سنلتقي حتما ولكن ليس اليوم . فهذا اليوم هو يومك أقصد خصصته لك وحدك . لأني أُريد أن استشيرك في أمر وهو أشتريت قطعة أرض واحتاج رأيك فيها . لأني سأقيم عليها مشروعاً كبيراً .. وأنت أفضل من يبدئ الرأي والمشورة . [ قبل ذلك بعدة سنوات] يخرجان عبدالرحمن وإبراهيم للنزهة برفقة الأصدقاء مع حلول الربيع وهُناك في المخيم تدور الأحاديث بين الأصدقاء . بين جدِ ومزح وضحكاتٍ متعالية . حتى تحين العودة للمنزل . وبعد أن وصلا عبدالرحمن وإبراهيم للحي الذي يسكنان فيه . يقول عبدالرحمن لصديقه لا تنسى موعدنا غداً إن شاء الله لأقدم أوراقي للكلية الأمنية . فيرد عليه وكيف أنسى ذلك . لاتنسى إنت بأن مستقبلك هو مستقبلي أنا . وعلى الأقل يكون صديقي ضابطاً أفتخر به عند باقي الأصدقاء . فيرد عليه عبدالرحمن الله يتم علينا هذه الأخوة إلى يوم الدين . وإن شاء الله نجتمع في الجنة مثلما أجتمعنا في الدنيا الفانية . وأتمنى من كل قلبي يا إبراهيم لو تصلي وتواضب على صلاتك . والله إنك نعم الأخو والصديق . ووعداً مني إذا تزوجت ورزقت بصبي أسميه إبراهيم . تيمناً بأخوتنا وصداقتنا .. [ يُتبع ] لاأُحلل من قام بالسطو عليها ونسبها لنفسه دون وجه حق |
الله عليك مبدع ننتظر تكملة الحكايه واصل وحنا معك |
اقتباس:
سأكون هنا بإذن الله .. حين تأخذ نصيبها من القراءة دمت بخير |
مبدع ممرا يعطيك العافيه ع الكلمات يسلمك ربي عليها ......... :61: :61: :61: :61: |
بداية رائعة و نتوق لمعرفة التفاصيل المتبقية من الحكاية متابعة بإذن الله .. |
بداية موفقه ، متابعين |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
ممتن للأنتظار |
قريباً بإذن الله نُكمل |
بداية مشوقة جداً بانتظار تكملتها يا كاتبنا |
|
أنتظروني الليلة بإذن الله مع الحلقة [ الثانية ] |
الساعة الآن 02:50 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا