|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-19-18, 05:49 PM | #1 | ||||||||||||||
|
"لن ينتهي إلا عندما تريد" ضللت الطريق لأنها تعمدت أن تصف لي عنوانا خاطئا وأثناء استمتاعي بخيبة الأمل في الوصول مررت بجوار مكتبة في طريق نصف مظلم بناء ضخم قديم الطراز وأنا لا أبحث عن الكتب اليوم فأكملت طريقي "ليس شيئا كما يبدو عليه" استوقفتني العبارة بعدما تجاوزت البناء فرجعت لأتأكد من المكتوب "لن ينتهي إلا عندما تريد" هل خانني البصر ؟ أم ألقي المخ ذاكرة قديمة على الساحة؟ من المؤسف أن المنطق تخلي عني فأصبح لا شيء يمنع دخولي باب مغلق ومفتاحه مازال موجودا بداخله فتحته طرقة طويلة علي الجدران شموع رغم وجود الكهرباء والمصابيح في المدينة كلها ولكن يبدو أن هذه المكتبة انتقلت من عصر لم تكتشف فيه الكهرباء بعد غرفة كبيرة مكوناتها فقط تراب وأوراق وصلت إلي بعد منتصف الغرفة بقليل ونظرت إلي الجهة اليمني رأيت كتابا له غلاف أخضر منقوش عليه بالحبر الأبيض كلمة "أنت" اقتربت منه ولكن عاد المنطق الهارب لتجاويف عقلي وتسألت بينى وبين ذاتي: ماذا تفعلين هنا يا فتاة؟ وأثناء استعدادي للخروج من المكان علي غير توقع رن جرس قوي فسقط الكتاب في يدي انتفض جسدي لا أدري هل بسبب قوة صوت الجرس أم بسبب إفساد خطة خروجي أم بسبب الكتاب؟؟ معركة بين خوف وفضول ظلت قائمة لمدة 29 دقيقة وفي الدقيقة الثلاثين فتحت أولي صفحاته النص مطبوع بحروف الكومبيوتر وليس بخط اليد مثل باقي الصفحات ثم مجموعة من الصفحات البيضاء مكتوب فيها نصوص قصيرة يبدأ كل نص بنجمة صغيرة ثم مجموعة من الصفحات التي تشبه لون البحر أعلي كل صفحة منهم منقوش تاج صغير♕ ثم مجموعة من الصفحات التي تشبه لون الشجر فقرات أنيقة ومكتوب عليها كلمة "سري للغاية" ثم مجموعة من الصفحات السوداء مكتوب فيها نصوص طويلة بشكل عشوائي ومسودات مليئة بعلامات الاستفهام ثم مجموعة من الصفحات الصفراء مرسوم في بداية كل فقرة ونهايتها وجه ضاحك ثم مجموعة من الصفحات التي تشبه لون الحياة نصوص ورسومات رقيقة لها صوت منخفض ولكن مسموع ومنتظم | ||||||||||||||
|
08-19-18, 09:26 PM | #2 | |||||||||
| مُحكاه . عن الزمن بصور وأرقام . الحياة بين الحقيقة والوهم . وكتاباً في نصوصه شيء من القدر وصفحات ربما هي أُمنيات . وربما فعلها القدر .؟ وصوت الهاتف . ربما كان حنيناً . أوصوتاً رغم الغياب لم يغادر / اشياء خالدة تقتات على الذاكرة تُبحر في عُمق الروح وتعود لترسي على شُطأن العقل ومابين حيرة وخوف . يبقى قراراً لن ينتهي إلا حينما تُكتب نهايته بكل إرادة .. | |||||||||
|
08-20-18, 01:32 PM | #3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الجرس لم يكن صوت الهاتف جرس متصل بالبناء وكان رنينه خالى من التبرير نعم هي محاكاة ولكنها ليست عن الزمن insaan كم كنت موفقا في آخر جملة وخاصة الكلمة الآخيرة "الإرادة" زيارتك ثرية لأنك ترنو للتأمل | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
08-29-18, 11:09 AM | #4 | |||||||||||
|
عنوان لكل نهاية تبدأ وتنتهي حين يحين كل شئ وكل رغبة منها بخيبة أمل عقيمه .. كلها مجموعة من مجموعات كاتبك تصحو في ذاكرة الحلم فـ تدق اجراسه بعد غفوة دقائق مع تلك المكتبه الصمآء | |||||||||||
|
08-29-18, 02:25 PM | #5 | ||||||||||||
| اشعر وكأنني في لغزً لم يتضح لي حله ——— ولكن ما كتبتيه يعتبر جمالاً .. وانتي جميلة لستِ جميلة الشرق فحسب. بل جميلة الشرق وجميلة حرف. | ||||||||||||
|
09-03-18, 05:29 AM | #6 | ||||||||||||
|
الزمن ليس له بدايه ولا نهايه وانما هو قدر مكتوب لنا يسعدك ربي وكلك ذوق | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||