غربة وحدودي بحر

شعور بالخوف يلازمنى منذ فترة كلما أسدل الليل ستائره ,
وكأن مسرحية النهار تنهي آخر فصولها’ لتبدأ حكايا ما خلف كواليس الظلام ترسم لسكنات الليل ملامح عينين غارقتين في سهدهما.

أشعر بالفخر وإستجابة الدعاء بصلاة الشفع والوتر

المزاج يحتاج إلى صفاء

والصفاء ينتظر مشتري محاسن النوايا المتجول !

لنتنفس الاصطناع رغم منع ممارسته

حتى صياح الديك

لم اسمع الديك بعد ! :وجة ازرق:

الحمدلله على كل حال

بروده الاجواء ورياح شقيه
تطرق النافذة بغزل
هل تغريني يا مواسم من هدوئي
هل اعجبك عطر فؤادي
استميحك ضجرا
ان اغضبتك
حتى لو اعتكفتي على نافذتي تتوسلين
فلن تبرحي وجدي بنينوه
فكل مبادئي وابوابي ونوافذي
وحتى اوراقي المهمله
واصاغر اشيائي الى اكبرها
بقوانين يوسف معتصمه
فأذهبي من امام نافذتي
واكتبي بضبابك البارد
انا معتذره