09-13-18, 02:31 PM
| #1 | |||||||||||
 
| 
عام مضي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله و صحبه . الحمد لله علي نعمه الاسلام . يقول الله تعالي ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) عام مضى فما قدمنا!!!! عام مضى وعام أتى من أعمارنا، نهاية العام يذكرنا بنهاية الدنيا التي كتب الله عليها الفناء كان سلف الأمة رحمهم الله لايندمون على دنيا مولية ولا لذة فانية ولا منصبٍ زائل ولا شهره كاذبة وإنما كان ندمهم على ساعةٍ مرت لم يشغلوها بعملٍ صالح . فكانوا يندمون على ساعة أو يوم مر ولم يزدد فيه عملهم؛ كان إبن مسعود رضي الله عنه يقول : ما ندمت على شيء ندمي على يومٍ غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي . أما نحن إذا ضاع منا دراهم، أو دنانير ندبنا حظنا وتألمنا، ولانبالي بما انقضى من اعمارنا. فسلف الأمة مع ماهم عليه من اجتهاد في العمل إلا أنهم كانوا يتهمون أنفسهم بالتقصير دائما . قال ابن القيم : ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف , ونحن جمعنا بين التقصير بل بين التفريط والأمن . هذا في زمن ابن القيم فكيف بزماننا!؟ فهم يعلمون أن عاقبة التفريط لا تورث إلا الحسرة والندامة كما قال الشاعر : وما أقبح التفريط‘ في زمن الصبا *** فكيف به والشيب‘ في الرأس نازلُ ترحل من الدنيا بزادٍ من التقى *** فعمرك أيام‘‘ وهن قلائل والله اعلم اللهم اجعل العام الهجري الجديد عام خير وبركه على المسلمين في شتى بقاء الارض اللهم اجعله عام عامر بالخير والسعادة والهدوء والاطمئنان. سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك . | |||||||||||
| |
|
09-13-18, 07:25 PM
| #2 | ||||||||||||
|
امين يااارب جزاك الله كل خير وكثر من امثالك | ||||||||||||
| |
|
09-15-18, 02:56 PM
| #3 | ||||||||||||||||
|
امين يارب العالمين جزاك الله خير المحور | ||||||||||||||||
| |
