|
أمي في أصلها طيبة . • كان الآخرون يتغافلون عن حزني، حتى أُمي رأتني في مرَّاتٍ عديدة أنتحب، وأُخبئ آثارَ أدمُعي في تيهٍ، وتخطَّتني أقول أنَّ المآسي شيءٌ خاص وأنَّ لو أحدًا أبدى مُبالاتِه بأشيائي هذه، لكان ذلك من شأنهِ أن يُوجعني.. وكنتُ أُتمتم لنفسي من أَوْنٍ لآخر، أنني أكرَهُ كلَّ أشكالِ المواساة، أو طريقة الأشخاص في التعاطُف أنَّ ذلك قد يكسرُ المرء، أو يُضعفه! لذا فقد صرَّحتُ في مرَّاتٍ طارئة، أنِّي أغفر للآخرين عدم رؤيتهم لي لأني لم أكن لأُحبُّ أن يَرونَنِي وأنَّ أُمي في أصلها طيِّبة، تجهل معنى أن تكونَ فتاةً مُراهقة مُتألِّمة، ومهما ضَخُمت أحزاني، فهيَ بلا حجم أحببتُ أنَّ صديقةً تُشاركني الظُّلمةَ، والأغانيَ، والبُكاء، والأسرار وتتأمَّلُ معي وجوهَ العابرين.. ولما أسندَت رأسها مرَّةً على كَتِفي أشرقت في صدري شمس وأدركتُ في لحظةٍ مُذهلة، مِقدار فائدتي كانت بمثابة نافذة أُطل من خلالها على الحياةِ الحقيقية، مرآةٌ؛ أتعرَّفُ بها عليّ.. لطالما خِفتُ من التحديقِ والأعين، من اللحظاتِ الأخيرةِ والوداعات، من الفرص التي لا تتكرر، والتي لا نعرف أنها لن تتكرر من الحبِّ، والإبتسامات وآمنتُ بنفسي، بالشِّعر، بالفكرة، وبالأصدقاء. ميم 2:00 am |
إنّه من القوة أن تستطيعَ أنْ تخفي حزنك و تطمرَ آلامكَ داخلَ أعماقكَ حتى لا تظهرَ للعيان .. إنّ الأم في الواقع .. لا تستطيع إهمال دموع أبنائها إلا لو كانت تعلمَ السبب !.. ميم ، حرفكِ مرهف سلمتِ .. |
مهما كلَّفت على نفسي عناء إخفاء ما بداخلي كان والدي يكشفه ، كنتُ أُجاهد نفسي كثيراً ، أضحك معه ، أُحادثه ، لكنه يكشفني للمرة المليون فيسأل: من زعلها ؟! . أُمثِّل أنني نائمة ، لكنه يرفع الغطاء عني كاشفاً عن غصَّتي بالكثير والكثير، أسأل نفسي كثيراً ، أَيُّ حاسةٍ تلك التي يمتلكها والدي تجاهي ؟! . الأُم قد ترى تغيُّرنا أحياناً ، تشعر بنا ، لكنها غالباً لا تبادر بالسؤال عن مابنا ، ربما تعلم ، وربما أرادت أن تترك لنا مساحة للخلوة بذاتنا ، تعلم بأَننا بحاجة لتلك المساحة ، ولذلك الوقت الذي نستطيع به أن نلملم شتاتنا ، لنعيد تجميع أنفسنا واستعادتها من جديد.. حرفك بهي جداً يا جميلة ، أحببته كثيراً❤ |
لعل أمك الطيبه لم تصل لها رسالة أن صغيرتها كبرت وبدأت تعيش هموم الكبار ومشاكلهم وهكذا هي الحياة كدر وضيق ثم راحة وسرور:Dl3: لنعذر أمهاتنا (( فقلوبهن أرق مما نتخيل )) ولنخفي أوجاعنا عنهن حتى لا نؤذيهن بها .. :73344: |
مشاعر جدا رقيقة ومرهفة وربما هي تعلم شخصية ابنتها جيدا فآثرت الانسحاب لحين عودة اتزانها ولكن نصيحة لا تعتادي الوحدة في امورك عن والدتك ستصبح عادة ومؤلمة جدا ابدعت في سرد مشاعرك الرقيقة دمت بخير |
مشاعر جياشة مخفية بحزن عميق كلمات من قلب عانا الكثير قلم جميل ورائع بأنتظار كل جديدك |
| الساعة الآن 06:52 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا