|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-27-19, 06:36 PM | #181 | |||||||||||||||
|
إسرائيل عبارة عن وهم ويجب علينا الخلاص منه
| |||||||||||||||
|
02-01-19, 05:19 PM | #182 | ||||||||||||
| | ||||||||||||
|
02-01-19, 05:21 PM | #183 | ||||||||||||
| الحلقة "46" خرجت من ذلك المحل شابا" رياضيا" وتوجهت الى الحديقة العامة والتقطت صورة تذكارية أتذكر بها أول يوم أدخل فيها الى حلب وبعد ذلك ذهبت الى موقف السيارات الخاص بالسفر الى "ضيعتي" وركبت احداها , فقد كنت قد وعدت وعاهدت نفسي وأنا في الاسر عندما جائني خبر وفاة "خالتي" أن أذهب وأزور قبرها قبل أن أذهب الى أهلي ، وصلت الى الضيعة ولاأعرف أحدا" ، ولا أحدا" يعرفني ، وهاهي المقابر جاثمة امامي ولكن أين هو قبر "خالتي" ..؟ لاأعرف .. كان لي اختا" أصغر مني متزوجة من ابن عم ابي في الضيعة , فذهبت اليها , وكم كان اللقاء مؤثرا" عندما رأتني وأخبرتها بأني لم أرى اهلي لأني نذرت على نفسي أن أزور "قبر خالتي" قبل أن أذهب الى أهلي ، فقالت لي : أذهب الى "أبو جلال" فهو يعرف قبور الضيعة كلها ، وان ابو جلال هو احد الاقرباء لنا من نفس العائلة وكان يعمل في "معمل نسيج" مع والدي في نفس المكان .. عندما دخلت الى بيت "ابو جلال" وتعرفوا علي "قاموا وسلموا علي" وقال لي ابو جلال : "هلأ كنت مع ابوك في الشغل بس ماقلي انوا انتا جيت" ، فقلت له : لم اذهب الى "بيت اهلي" ، ولا يعرفوا أهلي بأني في سورية وقد أفهمت ابو جلال السبب بذلك .. فقال لي : "اذا هيك الشغلة , بسيطة , أنا بعرف قبر خالتك" ولكنه أقسم أن لاأخرج من داره الا اذا شربت الشاي ، فلبيت طلبه وشربت الشاي ، وبعد ذلك ذهبنا الى المقابر وقرأت "الفاتحة" لخالتي ولجميع المسلمين ، وعندما انتهينا من زيارة القبور قال لي ابو جلال : سأذهب معك الى حلب و "أبشر أهلك وآخذ البشارة" فقلت له : هيا بنا . يتبع .. | ||||||||||||
|
02-01-19, 05:22 PM | #184 | ||||||||||||
| الحلقة 47 وصلنا الى الاشرفية وهو حي من أحياء حلب الشعبية مستقلين سيارة اجرة أوقفتها على "رأس الشارع" الذي يسكن أهلي فيه .. وعندما نزلت من السيارة شاهدني شاب صغير من جيراننا فركض ذلك الشاب من أول "الحارة" الى منتصفها حيث يسكن اهلي وهو يصيح مكررا بأعلى صوته قائلا" : "يا بيت ابو أحمد اجا ابنكن محمد" حتى وصل الى باب بيت أهلي فأمسك "السقاطة" وبدأ يطرقها بقوة وهو يصيح : "يا بيت أبو أحمد اجا ابنكن محمد" .. كان "ابو أحمد " هو والدي وكان لي أخ أكبر مني أسمه "احمد" إن البيوت في حارتنا كلها كانت بيوتا" عربية وساكينيها يعرفون بعضهم البعض , وعندما سمع الجيران هذا الصياح .. فتحت الابواب .. وفتحت الشبابيك .. وأطلت منها الرؤوس تستطلع الخبر من هذا الصياح في الشارع .. كانت أقدامي تسرع الخطى بدون أمر مني .. فها هو باب بيتنا مازال على حاله , انه مصنوع من الخشب وعلى درفتين وكان قد صنعه "خالي" في عام 1968 .. وكم اشتقت لهذا الباب الذي فارقته منذ عشرين شهرا" تقريبا" .. فقد كنت فارفته في يوم 4- 4- 1982 في الساعة الحادية عشرة قبل الظهر وكان عمري انذاك ثمانية عشر ربيعا" وثلاثة أشهر وها أنا أعود اليه في يوم 23- 11 - 1983 وعمري عشرين ربيعا" تقريبا" .. وبلمح البصر دخلت من هذا الباب وكان اللقاء .. وما أصعب هذا اللقاء وماأجمل ذلك اللقاء . يتبع .. | ||||||||||||
|
02-01-19, 08:49 PM | #185 | ||||||||||||
|
تستحق ان يقول لك الانسان وان مر الزمان الحمد لله على سلامتك احداث مؤثرة جدا واعتقد لقاء الاهل سيكون اكثر تاثير في انتظار تتمة اللقاء بشوق تحيتي لك اخي محمد | ||||||||||||
|
02-05-19, 12:42 AM | #186 | ||||||||||||
مَشَـآــآــآعِـر~شَـآــآــآعِـر
| أين انت اخي محمد ننتظر بفارغ الصبر .... لا تتركنا معلقين بوركت وبورك قلمك | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||