|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() الأحاديث الصحيحة فى فضل المدينة المنورة [١]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أمرت بقرية (1) تأكل القرى (2) يقولون: يثرب (3) وهي المدينة، تنفي الناس , وفي رواية: (تنفي الخبث) (4) كما ينفي الكير (5) خبث (6) الحديد " (7) [٢]عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: (جاء رجل من الأعراب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم وبايعه على الهجرة) (1) (فجاء من الغد محموما) (2) (إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله , أقلني بيعتي , " فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " , ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي , " فأبى " , ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي , " فأبى) (3) (فسأل عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " , فقالوا: خرج , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن المدينة كالكير , تنفي خبثها , وتنصع طيبها ") (4) [٣]عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله تعالى سمى المدينة طابة " (1) وفي رواية: " سماها طيبة " (2) [٤]عن سفيان بن أبي زهير - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يفتح اليمن , فيأتي قوم يبسون (1) فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم , والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم يفتح الشام , فيأتي قوم يبسون , فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون , ثم يفتح العراق , فيأتي قوم يبسون , فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم , والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون " (2) [٥]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" تفتح البلاد والأمصار، فيقول الرجال لإخوانهم ![]() [٦]عن يحنس مولى الزبير قال: (كنت جالسا عند عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - في الفتنة , فأتته مولاة له تسلم عليه، فقالت: يا أبا عبد الرحمن , اشتد علينا الزمان) (1) (وإني أريد أن أخرج إلى العراق , فقال لها عبد الله: فهلا إلى الشام أرض المنشر؟ , اصبري لكاع (2) فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من صبر على شدتها ولأوائها , كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة ") (3) [٧]عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من أراد أهل المدينة بسوء, أذابه الله كما يذوب الملح في الماء " (1) وفي رواية: " أذابه الله في النار ذوب الرصاص , أو ذوب الملح في الماء " (2) [٨]عن محجن بن الأدرع - رضي الله عنه - قال: " أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي فصعد على أحد , فأشرف على المدينة فقال: ويل أمها قرية , يدعها أهلها كأخير ما تكون , يأتيها الدجال , فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا جناحيه , فلا يدخلها " (1) [٩]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" ليدعن أهل المدينة المدينة) (1) (على خير ما كانت , مذللة) (2) (مرطبة، مونعة) (3) (لا يغشاها إلا العوافي - يعني السباع والطير - وآخر من يحشر: راعيان من مزينة (4) يريدان المدينة، ينعقان (5) بغنمهما، فيجدانها [وحوشا (6)] (7) حتى إذا بلغا ثنية الوداع (8) خرا على وجوههما ") (9) [١٠]عن أبي سعيد مولى المهري قال: (أصابنا بالمدينة جهد وشدة , فأتيت أبا سعيد الخدري - رضي الله عنه - فقلت له: إني كثير العيال وقد أصابتنا شدة , فأردت أن أنقل عيالي إلى بعض الريف (1) فقال أبو سعيد: لا تفعل , الزم المدينة , فإنا خرجنا مع نبي الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قدمنا عسفان , " فأقام بها ليالي " , فقال الناس: والله ما نحن هاهنا في شيء , وإن عيالنا لخلوف (2) ما نأمن عليهم , فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: " ما هذا الذي بلغني من حديثكم؟ , والذي نفسي بيده , إن شئتم لآمرن بناقتي ترحل , ثم لا أحل لها عقدة حتى أقدم المدينة (3) وقال: اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرما , وإني حرمت المدينة , حراما ما بين مأزميها (4) أن لا يهراق فيها دم , ولا يحمل فيها سلاح لقتال , ولا تخبط فيها شجرة إلا لعلف (5) اللهم بارك لنا في مدينتنا , اللهم بارك لنا في صاعنا , اللهم بارك لنا في مدنا , اللهم بارك لنا في صاعنا , اللهم بارك لنا في مدنا , اللهم بارك لنا في مدينتنا , اللهم اجعل مع البركة بركتين , والذي نفسي بيده , ما من المدينة شعب ولا نقب , إلا عليه ملكان يحرسانها , حتى تقدموا إليها , ثم قال للناس: ارتحلوا " , فارتحلنا فأقبلنا إلى المدينة , فوالذي نحلف به , ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة , حتى أغار علينا بنو عبد الله بن غطفان, وما يهيجهم قبل ذلك شيء) (6) (قال: فكان أبو سعيد يجد أحدنا في يده الطير , فيفكه من يده , ثم يرسله) (7). [١١]عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: (" نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أحد) (1) (فقال: إن أحدا هذا جبل يحبنا ونحبه) (2) (ثم أشار بيده إلى المدينة فقال ![]() [١٢]عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: (" لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة " , اشتكى أصحابه) (1) (فوعك (2) أبو بكر وبلال) (3) (وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر , فاستأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عيادتهم , " فأذن لي ") (4) (قالت: فدخلت عليهم، فقلت: يا أبت , كيف تجدك؟) (5) (قالت: فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول: كل امرئ مصبح في أهله، والموت أدنى من شراك نعله) (6) (قالت: وسألت عامرا , فقال: وجدت الموت قبل ذوقه، إن الجبان حتفه من فوقه , قالت: وسألت بلالا) (7) (كيف تجدك؟) (8) (فكان بلال إذا أقلع عنه الحمى، يرفع عقيرته (9) يقول: ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بواد (10) وحولي إذخر وجليل (11) وهل أردن يوما مياه مجنة (12) ... وهل يبدون لي شامة وطفيل (13) ثم قال: اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف , كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء) (14) (قالت عائشة: فجئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فقال: " اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة , أو أشد) (15) (اللهم بارك لنا في صاعنا , وفي مدنا، وصححها لنا، وانقل حماها إلى الجحفة ") (16) (قالت: فكان المولود يولد بالجحفة، فما يبلغ الحلم حتى تصرعه الحمى) (17) (وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله، قالت: وكان بطحان يجري نجلا، تعني: ماء آجنا (18)) (19). [١٣]عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر فنظر إلى جدرات المدينة , أوضع راحلته (1) وإن كان على دابة حركها من حبها " (2) [١٤]عن زيد بن أسلم قال: قدم أمير من أمراء الفتنة المدينة , وكان جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قد ذهب بصره , فقيل لجابر: لو تنحيت عنه , فخرج يمشي بين ابنيه , فنكب , فقال: تعس من أخاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال ابناه أو أحدهما: يا أبت وكيف أخاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد مات؟ , قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي " (1) وفي رواية: "من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله , وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا " (2) [١٥]عن السائب بن خلاد (1) - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه , وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا " (2) المصادر وشرح الكلمات : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ↑ (1) أي: أمرني ربي بالهجرة إليها , أو سكناها. فتح الباري (ج 6 / ص 100) (2) أي: تغلبهم , وكنى بالأكل عن الغلبة , لأن الآكل غالب على المأكول. ووقع في " موطأ ابن وهب ": قلت لمالك: ما تأكل القرى؟ , قال: تفتح القرى وبسطه ابن بطال فقال: معناه: يفتح أهلها القرى , فيأكلون أموالهم , ويسبون ذراريهم. فتح الباري (ج 6 / ص 100) (3) أي: أن بعض المنافقين يسميها يثرب، واسمها الذي يليق بها المدينة , وفهم بعض العلماء من هذا كراهة تسمية المدينة يثرب , وقالوا: ما وقع في القرآن إنما هو حكاية عن قول غير المؤمنين. فتح الباري (ج 6 / ص 100) (4) (حم) 8972، انظر الصحيحة: 3583 , وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح. (5) الكير: قربة من جلد أو نحوه يستخدمها الحداد وغيره للنفخ في النار لإذكائها. (6) الخبث: الأوساخ والشوائب. (7) (خ) 1772، (م) 488 - (1382)، (حم) 7231 ↑ (1) (حم) 14339، (خ) 1784 (2) (خ) 1784، (م) 489 - (1383) (3) (خ) 6785، (م) 489 - (1383) (4) (حم) 14323، (خ) 1784، (م) 489 - (1383) ↑ (1) (م) 491 - (1385)، (حم) 20916 (2) (حم) 20937، صحيح الجامع: 2603 , وقال الأرنؤوط: إسناده حسن. وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث تميم الداري أنه قال: " هذه طيبة ". (م) 119 - (2942) ↑ (1) البس: سوق الإبل , تقول: بس , بس , عند السوق وإرادة السرعة. وقال الداودي: معناه: يزجرون دوابهم , فيبسون ما يطؤونه من الأرض من شدة السير, فيصير غبارا, قال تعالى (وبست الجبال بسا) أي: سالت سيلا. فتح الباري (2) (م) 497 - (1388)، (خ) 1875، (حم) 21967 ↑ (1) (حم) 8439 (2) (حم) 9668 (3) (م) 487 - (1381) (4) (حم) 9668 (5) (م) 487 - (1381)، (حم) 9226 (6) (حم) 9668 (7) (م) 487 - (1381)، (حم) 9668 (8) اللأواء: شدة الجوع، وتعذر الكسب. (9) (حم) 9668 (10) (م) 484 - (1378)، (ت) 3924، (حم) 7853 (11) (حم) 9668 (12) (م) 487 - (1381) ↑ (1) (م) 482 - (1377) (2) يقال: امرأة لكاع , ورجل لكع , بضم اللام وفتح الكاف، ويطلق ذلك على اللئيم , وعلى العبد , وعلى الغبي الذي لا يهتدي لكلام غيره. تحفة الأحوذي (ج 9 / ص 363) (3) (ت) 3918، (م) 483 - (1377)، (حم) 5935 ↑ (1) (م) 494 - (1387)، (خ) 1778، (جة) 3114، (حم) 7741 (2) (م) 460 - (1363) ↑ (1) (حم) 18997، (خد) 341، (ك) 8315، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد: 260 ↑ (1) (حم) 9055 , (م) 1389 (2) (م) 1389 (3) (حم) 9055 , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح. (4) (مزينة): قبيلة من قبائل العرب بالحجاز. (5) النعيق: زجر الغنم، يقال: نعق , إذا صاح بالغنم. (6) أي: يجدانها كثرت بها الوحش لما خلت من سكانها. فتح (ج6 ص104) (7) (حم) 7193 , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح. (8) (ثنية الوداع): موضع بالمدينة , سميت بها لأن من سافر كان يودع ثمة ويشيع إليها , والثنية ما ارتفع من الأرض , وقيل: الطريق في الجبل. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 407) (9) (خ) 1775 , (م) 1389 ↑ (1) الريف: هو الأرض التي فيها زرع وخصب. شرح النووي (ج 5 / ص 39) (2) أي: ليس عندهم رجال ولا من يحميهم. شرح النووي (ج 5 / ص 39) (3) معناه: أواصل السير , ولا أحل عن راحلتي عقدة من عقد حملها ورحلها حتى أصل المدينة , لمبالغتي في الإسراع إلى المدينة. النووي (ج 5 / ص 39) (4) (المأزم) هو الجبل، وقيل: المضيق بين الجبلين ونحوه، والأول هو الصواب هنا، ومعناه: ما بين جبليها. شرح النووي (ج 5 / ص 39) (5) (العلف) اسم للحشيش والتبن والشعير ونحوها , وفيه: جواز أخذ أوراق الشجر للعلف، وهو المراد هنا بخلاف خبط الأغصان وقطعها؛ فإنه حرام. شرح النووي على مسلم - (ج 5 / ص 39) (6) (م) 475 - (1374)، (حم) 1593 (7) (م) 478 - (1374) ↑ (1) (خ) 2736 (2) (حم) 9013، (خ) 2736، (م) 462 - (1365) (3) (خ) 2732 (4) قال أبو مروان: لابتيها: حرتي المدينة. (5) (م) 462 - (1365)، (حم) 12637 (6) (خ) 2736، (م) 462 - (1365)، (حم) 13572 (7) (م) 460 - (1363)، (حم) 1573 (8) (م) 465 - (1368)، (خ) 6336، (حم) 13572 (9) (خ) 2023 (10) (خ) 1786، (م) 466 - (1369)، (حم) 12475 ↑ (1) (حم) 25898 , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح. (2) أي: أصابهم الوعك وهي الحمى. فتح الباري (ج 11 / ص 254) (3) (خ) 1790 (4) (حم) 25898 (5) (خ) 3711 (6) (خ) 1790 (7) (حم) 25898 (8) (خ) 3711 (9) قال الأصمعي: أصله أن رجلا انعقرت رجله, فرفعها على الأخرى وجعل يصيح , فصار كل من رفع صوته يقال: رفع عقيرته، وإن لم يرفع رجله. فتح الباري (ج 11 / ص 254) (10) أي: بوادي مكة. فتح الباري (ج 11 / ص 254) (11) الجليل: نبت ضعيف , يحشى به خصاص البيوت وغيرها. فتح (ج11ص254) (12) موضع على أميال من مكه , وكان به سوق. فتح الباري (ج 11 / ص 254) (13) جبلان بقرب مكة. فتح الباري (ج 11 / ص 254) (14) (خ) 1790، (حم) 24576 (15) (خ) 3711 (16) (خ) 1790، (م) 480 - (1376)، (حم) 25898 (17) (حم) 26283 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح. (18) أي: متغيرا. (19) (خ) 1790 ↑ (1) يقال وضع البعير , أي: أسرع في مشيه , وأوضعه راكبه , أي: حمله على السير السريع. تحفة الأحوذي (ج8 ص337) (2) (خ) 1787، (ت) 3441، (حم) 12640 ↑ (1) (حم) 14860 , (ش) 33094 , صحيح الجامع: 5978، والصحيحة: 2304 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح. (2) (حم) 16606 , انظر صحيح الجامع: 5977 , والصحيحة: 2671 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح. ↑ (1) هو: السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة الأنصاري الخزرجي، أبو سهلة المدني , صحابي , الوفاة: 71 هـ روى له: د ت س جة. (2) (طس) 3589 , انظر الصحيحة: 351 , صحيح الترغيب والترهيب: 1214 | ||||||||||||||
|
![]() | #2 | |||||||||||
![]() ![]()
| ![]()
الله يجزاك الف خير على الطرح دومت بسعاده | |||||||||||
|
![]() | #3 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() | ||||||||||||||
|
![]() | #4 | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() بارك الله فيك إستمر ولك التوفيق بـإذن الله تقديري وإحترامي | ||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||