منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-19, 01:50 PM   #13
وجه القمر

الصورة الرمزية وجه القمر
malak

آخر زيارة »  02-22-20 (05:15 PM)
المكان »  بذاك الذي ينبض يسار صدرك!
الهوايه »  الحياة بكل تفاصيلها

إنها الحياة
واستمراريتها لا تقف على عتبة أحد
هي الرحلة النقيّة إلى الواحد الأحد فقط.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الأرق هو اضطراب في النوم، حيث يكون هناك صعوبة في بدء النوم او البقاء نائما للمدة المطلوبة.

بينما يستخدم المصطلح لوصف مرض يشخص باستخدام تخطيط النوم ( polyxomnography ) او دليل actigraphic على اضطراب النوم، هذا الاضطراب يعرف عمليا اذا تمت الاجابة بالايجاب على سؤالين : ” هل تعاني صعوبة لتنام” او “هل تعاني صعوبة لتبدأ او تستمر بالنوم ؟”

الارق يعرف عادة كعلامة طبية وعرض مرضي في الوقت ذاته، ويمكن أن يصاحب العديد من الاضطرابات النومية، الطبية والنفسية ويوصف بوجود صعوبة مستمرة في البدء بالنوم و / او الاستمرار فيه او النوم قليل الكفاءة (ذو جودة فقيرة).

يتبع الارق عادة اعتلالات وظيفية اثناء الاستيقاظ. يمكن ان يحدث الارق في أي عمر لكنه يشيع خصوصًا لدى كبار السن. يمكن ان يكون الارق قصير الامد (يصل الى 3 اسابيع) او طويل الامد ( يتجاوز 3 الى 4 اسابيع)، وبإمكانه ان يؤدي الى مشاكل بالذاكرة، الاكتئاب، هيجان وزيادة احتمال الاصابة بامراض القلب والحوادث المرتبطة بالمركبات.

يصنف الارق الى اولي، ثانوي، أو كمرض مصاحب. الارق الاولي هو اضطراب في النوم غير عائد لسبب طبي او نفسي او بيئي ).يوصف كشكوى من كمون بداية النوم المطول، اضطرب في البقاء في النوم، او النوم غير المؤدي الى نشاط بعد الاستيقاظ. التشخيص الكامل يفرق بين الارق الاولي، الثانوي و الاولي المصاحب لأمراض أخرى.






العلاج السلوكي المعرفي مفيد للارق الموجود منذ مدة طويلة. اما الاشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم يلجؤون احيانا الى استخدام حبوب منومة، والتي قد تساعد،لكنها قد تؤدي ايضا الى الاعتماد عليها او الادمان اذا استخدمت باستمرار ولمدة طويلة.

التصنيف

الشروط الخمس لدليل التشخيص والاحصاء للمكلات الذهنية (DSM-5 criteria)

تحتوي هذه الشروط على التالي :

شعور عام بعدم الرضا عن النوم نوعا وكما، متلازما مع واحد او اكثر من التالي:

صعوبة البداية في النوم ( عند الاطفال تكون الصعوبة في بدء النوم بدون مساعدة المربي )
صعوبة البقاء نائما، تتمثل في الصحو المتكرر خلال النوم او صعوبة العودة الى النوم بعد الاستيقاظ ( عند الاطفال تتمثل في صعوبة العودة الى النوم دون مساعدة المربي)
الاستيقاظ الباكر صباحا مع عدم القدرة على العودة الى النوم.
بالاضافة الى:

مشكلات النوم تسبب تعطل أوخلل سريري واضح في المجال الاجتماعي، المهني، التعليمي، الاكاديمي، السلوكي او في المجالات الوظيفية الأخرى.
تحدث صعوبة النوم 3 مرات في الاسبوع على الاقل.
تمتد مشكلات النوم ل 3 اشهر على الاقل.
تحدث مشكلات النوم بالرغم من توفر الفرصة المناسبة للنوم
لا يمكن تفسير الارق بشكل أفضل ولا يحدث بشكل مخصص خلال اضطراب آخر في النوم والاستيقاظ( مثال : التغفيق ، مرض نوم عائد لخلل في التنفس ، خلل في دورة النوم والاستيقاظ، خطل نومي)
الارق غير ناتج عن اثر فسيولوجي لمادة ما ( ادمان مخدرات او استخدام ادوية)
تلازم مرض عقلي مع ظروف طبية لا يفسر بشكل كافي استمرار الشكوى من الارق.
أنواع الأرق

يصنف الارق الى اضطرابي عابر ، حاد، مزمن

أرق اضطرابي عابر يستمر لاقل من اسبوع ، يمكن ان يكون سببه مرض اخر ، تغير في بيئة النوم ، توقيت النوم ، اكتئاب شديد، أو توتر. نتائجه – النعاس او عطل في الاداء الحركي النفسي – شبيهة بتلك المتعلقة بالحرمان من النوم.
الأرق الحاد عدم القدرة على النوم المستمر لمدة اقل من شهر. الارق يوجد عندما توجد صعوبة في بدء النوم او الاستمرار فيه او عندما يكون النوم غير منشط بعد الاستيقاظ منه او كفاءته قليلة، تحدث هذه المشكلات على الرغم من وجود فرصة كافية وظرف كافي للنوم ويجب ان ينتج عنه مشاكل في الوظائف اليومية . ويعرف الارق الحاد ايضا بالارق قصير الامد او الارق لنتاتج عن التوتر.
الأرق المزمن يمتد لاكثر من شهر، يمكن ان ينتج عن مرض اخر أو يكون مرض أولي بحد ذاته . الناس ذوي المستويات العالية من هرومونات التوتر او الانسحاب في مستوى “الحرائك الخلوية”cytokines هم اكثر احتمالا للاصابة بالارق المزمن والاثر المترتب عليه يعتمد على المسبب . فيمكن ان يؤدي الى ارهاق عضلي ، هلوسة ، و/او ارهاق ذهني . الارق المزمن قد يسبب ازدواجية الرؤية.









أعراض الأرق :

صعوبة البدء بالنوم ، منها صعوبة وجود وضعية نوم مريحة .
المشي خلال الليل وعدم القدرة للعودة الى النوم
عدم الشعور بالنشاط عند الاستيقاظ
شعور بالنعاس ، اضطراب او قلق خلال النهار
ارق بداية النوم هو صعوبة البدء بالنوم في بداية الليل ، عادة كعرض لامراض القلق. مرض النوم متأخر الطور (Delayed sleep phase disorder) قد يشخص خطأ كارق ، حيث يتاخر البدء بالنوم اكثر جدا من الطبيعي ويتأخر الاستيقاظ إلى ساعات النهار.

من المعتاد ان يرافق عدم القدرة على البدء في النوم استيقاظات خلال الليل وصعوبة في الرجوع الى النوم. ثلثي هؤلاء المرضى يستيقظون في منتصف الليل ، وأكثر من النصف يجدون صعوبة في العودة للنوم عند الاستيقاظ بعد منتصف الليل.

الاستيقاظ الباكر صباحا هو استيقاظ يحصل ابكر من المعتاد (اكثر من 30 دقيقة) مع عدم القدرة على العودة للنوم ، وقبل ان يكون الوقت الكلي للنوم مضى عليه 6.5 ساعات ، والاستيقاظ الباكر غالبا ما يكون من علامات الاكتئاب.



النوم ذو النوعية الرديئة

يحدث كنتيجة ، مثلا ، متلازمة تململ الساقين، انقطاع النفس النومي، او الاضطراب الاكتئابي. النوم ذو النوعية الرديئة يحدث لان المريض لا يصل الى مرحلة النوم الثالثة او الدلتا والتي تحوي خصائص الانتعاش .

الاضطراب الاكتئابي يؤدي الى تغير في وظائف المحور الوطائي النخامي الكظري، الذي يسبب فرطفي افراز الكورتيزول الذي يؤدي الى رداءة نوعية النوم.

التبول المتكرر ليلا ، يمكن ان يؤدي لاضطراب كبير في النوم.

الأرق الشخصي

بعض حالات الارق هي ليست حقا ارق في المنظور التقليدي.

يعاني الناس من سوء إدراك لحالة النوم، فينامون لمدة طبيعية ، ويبالغون في تقدير الفترة التي استغرقوها للبدء بالنوم. فيعتقدون انهم ناموا 4 ساعات بينما هم في الحقيقة ناموا 8 ساعات.


المضاعفات المحتملة من الأرق


الأسباب

اعراض الارق يمكن ان تكون ناتجة عن او مترافقة مع

استخدام عقار نفساني التأثير ( مثل المنشطات) ومنها ( الادوية ، الاعشاب ، الكافيين، النيكوتين ، الامفيتامينات، ميثل فينيدات ، اريبيرازول، اكستاسي، مودافينيل او الاكثار من الكحول
الاثار الانسحابية من مضادات القلق مثل البينز ديازبين او مسكنات الالم مثل الافيونات
جراحة سابقة للصدر
مرض في القلب
انحراف الحاجز الانفي وامراض التنفس الليلية
متلازمة تململ الساقين، والتي تسبب ارق بداية النوم بسبب شعور عدم الارتياح والحاجة لتحريك الساقين او اجزاء اخرى من الجسم لازالة ذلك الشعور
مرض حركة الاطراف الدوري (PLMD) الذي يحدث اثناء النوم ويسبب نهوض المريض الا انه غير واعي لاستيقاظه
الالم جرح او حالة ما تسبب للمريض الالم فتمنعه من ايجاد وضعية مريحة للنوم، وتسبب المزيد من الاستيقاظ
تغيرات هرمونية مثل التي تحدث قبل الدورة الشهرية والتي تكون خلال سن اليأس.
احداث حياتية مثل الخوف ، التوتر، القلق ، الاجهاد، الضغط العاطفي او العقلي، مشاكل العمل، الضغط المادي، ولادة طفل، الثكل
مشاكل الجهاز الهضمي كحرقة المعدة والامساك
الامراض العقلية مثل الاضطراب الثنائي القطب، الاكتئاب السريري، اضطراب القلق العام، امراض اجهاد ما بعد الصدمة، الانفصام، الاضطراب الوسواسي القهري، الخرف، اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة .
عدم انتظام النظم اليوماوي، مثل دوام المناوبات او اضطراب الرحلات الجوية الطويلة قد تسبب عدم القدرة على النوم في اوقات معينة من النوم وشعور بنعاس شديد في اوقات اخرى. اضطرابات النظام اليومي المزمنة لها غالبا نفس الاعراض.
بعض الامراض العصبية مثل تلف الدماغ او حدوث اصابات دماغية رضية سابقا
حالات مرضية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية و التهاب المفاصل الروماتيدي.
ادمان الادوية المتاحة بدون وصفة او الموصوفة للمساعدة على النوم ( المهدئات او ادوية مسببة للاكتئاب) والتي تسبب ارق ارتجاعي .
ظروف نوم سيئة مثل الازعاج او تناول كمية كبيرة من الكافيين.
امراض جينية نادرة ممكن ان تسبب انواع من الارق الدائم وهي مبنية على البريون وممكن ان تكون قاتلة تسمى ارق وراثي مميت
النشاط الفيزيائي ، الارق الناتج عن التمرينات شائع لدى الرياضيين على شكل استطالة الوقت اللازم لبدء النوم.
دراسات النوم التي تستخدم ( polysomnography) اقترحت ان الناس التي لديها اضطراب بالنوم لديهم ارتفاع في المستويات الليلة للكورتيزول او الهرمون الموجه لقشر الكظر ACTH

ولديهم ايضا ارتفاع مستوى الايض ،والذي لم يحدث عند المرضى الذين لا يعانون من الارق ولكن الذين تم عمل اضطراب لنومهم بشكل مقصود خلال الدراسة على النوم. الدراسات على ايض الدماغ باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني اوضحت ان المصابين بالارق لديهم مستوى ايض اعلى بالليل والنهار . ويبقى السؤال هل هذه التغييرات هي اسباب او نتائج للارق طويل الامد.

عوامل الخطورة

الارق يؤثر على الناس من مختلف الفئات العمرية، ولكن الناس في الفئات التالية لديهم احتمال اكبر للاصابة بالارق:

الاشخاص باعمار اكثر من 60.
الاشخاص الذين لديهم تاريخ للاصابة بامراض ذهنية كالاكتئاب
التوتر العاطفي
العمل بالمناوبات الليلة
التنقل بين مناطق ذات تواقيت متفاوتة
الآلية

الكورتيزول

يعرف الكورتيزول تقليديا بهرمون التوتر لأنه ايضا هرمون اليقظة. بتحليل عينات اللعاب التي اخذت في الصباح اظهرت ان مرضى الارق يستيقظون بمستوى اقل بكثير من الكورتيزول حين تمت مقارنتهم باشخاص بنمط نوم طبيعي. وفي دراسات اخرى ظهر ان الاشخاص ذوو مستوى الكورتيزول المنخفض عند الاستيقاظ لديهم استحصاف ذاكرة أضعف بالمقارنة مع الاشخاص ذوو المستوى الطبيعي تدعم الدراسات ان كميات الكورتيزول الكبيرة المفرزة بالمساء تحدث في الارق الاولي. في هذه الحالة تكون الادوية التي تهدئ امراض المزاج او القلق مثل مضادات الاكتئاب منظمة لمستوى الكورتيزول وتساعد في منع الارق.

الاستروجين

العديد من النساء في سن الاياس سجلن تغييرات في انماط النوم منذ الدخول في مرحلة اليأس والتي تنعكس كاعراض ارق وهذا قد يحدث بسبب مستويات الاستروجين المنخفضة ، انخفاض مستوى الاستروجين يمكن ان يسبب الهبات الساخنة ، واختلاف في التفاعل مع التوتر، او اختلاف في دورة النوم بشكل كلي والذي قد يؤدي الى الارق. علاجات الاستروجين والمكملات الاستروجينية- البروجستينية المركبة كعلاج هرموني ممكن ان تساعد في تنظيم دورة النوم لدى المرأة في سن اليأس.


البروجسترون

انخفاض مستوى البروجسترون خلال الدورة الشهرية وبشكل اساسي عند اقتراب نهاية الطور الاصفري عرف ايضا بتسبيبه للارق والسلوك العنيف، الهيجان ، والمزاج المحبط لدى النساء
. حوالي 67% من النساء لديهن مشكلة النوم مباشرة قبل او اثناء الدورة الشهرية المستويات المنخفضة من البرجسترون مثل الاستروجين تترافق مع الارق في النساء في سن اليأس .

هناك سوء فهم في ان كمية النوم المحتاجة تقل مع التقدم في العمر. القدرة على النوم لفترات طوية بدلا من الحاجة النوم ، يظهر انه يقل مع التقدم في العمر .بعض كبار السن الذين لديهم ارق يتقلبون ويلتفون على اسرتهم وعادة يقعون عن السرير، مما يقلل كمية النوم التي يحصلون عليها.

التشخيص

في الطب يتم قياس الأرق بشكل واسع بواسطة “تدريج أثينا للأرق”
يتم قياسه بواسطة ثمانية عوامل مختلفة مرتبطة بالنوم ويعبر عنه في النهاية كتدريج عام الذي يقيم نمط النوم الخاص بالفرد.

يجب استشارة اختصاصي النوم ذو كفاءة لتشخيص أي اضطراب في النوم حتى يتم أخذ الإجراءات المناسبة. السجل الطبي السابق للمريض والفحص الجسدي ضروريان لإقصاء أي حالات أخرى قد تسبب الأرق.في حال إقصاء كل الأسباب الأخرى الممكنة، يتم أخذ سجل شامل للنوم. يجب أن يتضمن سجل النوم ما يلي : عادات النوم، الأدوية (الموصوفة وغير الموصوفة)، استهلاك الكحول، المقدار المأخوذ من النيكوتين والكافيين، أية أمراض مصاحبة، وبيئة النوم، كذلك، يمكن استعمال مذكرة للنوم لتسجيل أنماط النوم لدى الفرد. يجب أن تتضمن المذكرة وقت الذهاب إلى السرير، الوقت المستغرق في النوم، الوقت المستغرق للنوم، عدد مرات الاستيقاظ، الأدوية المستخدمة، وقت الاستيقاظ، والأحاسيس التي يشعر بها الفرد في الصباح. يمكن استبدال مذكرة النوم أو التحقق منها باستخدام طريقة “الأكتيجرافيا” للمريض الخارجي لمدة أسبوع أو أكثر، وذلك بواسطة جهاز غير باضع يقيس الحركة.

يجب أن لا يخضع العمّال الذين يشتكون من الأرق إلى تخطيط النوم المتعدد (نوع من دراسات النوم) بشكل روتيني للبحث عن اضطرابات النوم لديهم. يمكن إجراء هذا الاختبار للمرضى الذين يعانون من أعراض أخرى بالإضافة للأرق كانقطاع النفس الانسدادي النومي، السمنة، قطر رقبة خطر، أو امتلاء خطر للحم في منطقة البلعوم الفموي. لا تدعُ الحاجة إلى إجراء الاختبار لتشخيص المريض وأن الأرق يمكن معالجته عادةً، خصوصًا لأصحاب الوظائف، بتغيير جدول الوظيفة بحيث يكون هنالك وقتًا كافيًا للنوم وتحسين حفظ صحة النوم.

قد يحتاج بعض المرضى لإجراء دراسة للنوم لتحديد ما إذا كان الأرق موجودًا لديهم. تتضمن الدراسة أدوات التقييم لنتيجة تخطيط النوم المتعدد واختبار كمون النوم المتعدد ويتم إجراؤها في مركز للنوم أو فندق معين. المختصون في أمراض النوم مهيئون لتشخيص العديد من اضطرابات النوم المختلفة. المرضى الذين يعانون من اضطرابات متعددة، مثل متلازمة طور النوم المتأخر، عادة ما يتم تشخيصهم بشكل خاطئ على أنهم يعانون من أرق ابتدائي. عندما يكون هناك مشكلة في الخلود إلى النوم مع وجود نمط نوم طبيعي، يكون تأخر النظم اليوماوي هو السبب الأكثر ترجيحًا.

في الكثير من الأحيان، يصاحب الأرق مرضًا آخر، يعد من التأثيرات الجانبية للأدوية، أو يعد مشكلة نفسية. ترتبط حوالي نصف الحالات المشخصة بالأرق باضطرابات نفسية[49]. يجب اعتبار الأرق في كثير من حالات الاكتئاب أنه مرض مصاحب بدلاً من اعتباره مرض ثانوي وعادةً ما يسبق الأرق الأعراض النفسية. في الواقع من الممكن أن يمثل الأرق خطرًا واضحًا لتطور اضطراب نفسي !.

معرفة سبب الأرق ليست ضرورية لتشخيصه.

الوقاية

بإمكان الخلود إلى النوم والاستيقاظ في الوقت ذاته كل يوم خلق نمط ثابت من شأنه المساعدة في منع أو علاج الأرق. ينصح بتجنب التمرين القاسي والمشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل الخلود إلى النوم بساعات بينما تعتبر ممارسة التمرينات باكرًا مفيدة. يجب أن تكون غرفة النوم باردة ومعتمة، ويجب استعمال السرير فقط للنوم والجنس. هذه بعض النقاط التي ضمنها الأطباء في ما يدعى حفظ صحة النوم.

العلاج

من المهم معرفة الأسباب النفسية والطبية قبل تحديد علاج للأرق. لقد تبين أن فعالية العلاج السلوكي المعرفي تساوي فعالية الأدوية الموصوفة في علاج قصير الأمد للأرق المزمن. تمت الإشارة كذلك إلى أن التأثيرات المفيدة للعلاج السلوكي المعرفي، بعكس تلك التي أنتجتها الأدوية، تستمر بشكل جيد بعد التوقف عن العلاج النشط. تستخدم العلاجات الدوائية بشكل أساسي في تقليل الأعراض في الأرق الحاد، ولكن دورها في علاج الأرق المزمن يبقى غير واضح. يوجد عدة أنواع من الأدوية المختلفة الفعالة في علاج الأرق. بالرغم من هذا، لا ينصح العديد من الأطباء باستخدام أقراص النوم الموصوفة كعلاج طويل الأمد. من المهم كذلك تحديد ومعالجة الحالة الطبية الأخرى التي تساهم في حدوث الأرق كالاكتئاب، المشاكل التنفسية، والألم المزمن.









العلاج الغير دوائي:

الاستراتيجيات الغير دوائية لديها فعالية معتبرة مقارنةً بالأدوية المنومة وقد تستمر تأثيراتها لفترة أطول. ينصح باستخدام الأدوية المنومة فقط لفترة قصيرة الأمد بسبب الاعتماد وتأثيرات الامتناع المرتدة عند التوقف عن استعمالها ويمكن أن يتطور التحمل كذلك.

وفرت الاستراتيجيات الغير دوائية تحسينات طويلة الأمد للأرق وينصح باستخدامها كخط علاج أول طويل الأمد. تتضمن الاستراتيجيات: الانتباه إلى حفظ صحة النوم، تضبط بالمنبه، تدخلات سلوكية، معالجة تقييد النوم، العزم التناقضي، توعية المريض ومعالجة الاسترخاء. تتضمن بعض الأمثلة التدوين في مذكرة يومية، تقييد قترة اليقظة في السرير، ممارسة تقنيات الاسترخاء، والمحافظة على وقت استيقاظ وجدول نوم منتظم.
يمكن للمعالجة السلوكية مساعدة المريض في تطوير سلوكيات جديدة للنوم لتحسين جودة النوم والاستحصاف لديه. قد تتضمن المعالجة السلوكية تعلم عادات نوم صحية لتشجيع استرخاء النوم، المعالجة الضوئية للمساعدة في استراتيجيات تخفيف القلق وتنظيم الساعة اليومبة.

قد تحسن الموسيقى من الأرق لدى البالغين حيث أظهر الإرجاع العصبي لتخطيط أمواج الدماغ فعالية في علاج الأرق وتحسن في مدة وجودة النوم.

حفظ صحة النوم، مصطلح شائع، يطلق على كل السلوكيات التي ترتبط بتشجيع النوم الجيد. تستخدم هذه السلوكيات كأساس لتدخلات النوم وتعد التركيز الأساسي لبرامج تعليم النوم. تتضمن السلوكيات استخدام الكافيين، استهلاك النيكوتين والكحول، زيادة قصوى لنظامية وفعالية نوبات النوم، تقليل استخدام الأدوية والقيلولات النهارية، تشجيع التمرين الرياضي المنتظم، وتيسير بيئة نوم ايجابية.
يمكن للتمرين الرياضي المساعدة في الحصول على روتين للنوم بشرط عدم ممارسته قريبًا من الوقت المخصص للذهاب إلى النوم. قد يساعد ذلك خلق بيئة نوم إيجابية في تخفيف أعراض الأرق. لخلق بيئة نوم إيجابية، يجب إزالة كل ما يسبب القلق أو الأفكار المؤلمة من مجال الرؤية.

تعتبر معالجة تضبيط بالمنبه علاجًا للمرضى الذين يربطون السرير أو النوم بشكل عام باستجابة سلبية. بما أن هذه المعالجة تتضمن خطوات نحو السيطرة على بيئة النوم، يتم التعبير عنها بشكل متبادل بحفظ صحة النوم. من الأمثلة على تعديلات بيئة النوم: استعمال السرير فقط للنوم أوالجنس وليس لأي أنشطة أخرى كالقراءة أو مشاهدة التلفاز، الاستيقاظ في الوقت ذاته كل صباح حتى في عطلة نهاية الأسبوع، الخلود إلى السرير فقط في حالة الشعور بالنعاس ووجود احتمال عال بحدوث النوم.مغادرة السرير والبدء بنشاط في مكان آخر في حال عدم حدوث النوم بعد فترة قصيرة من الوقت من الخلود إلى السرير (عادةً 20 دقيقة)، تقليل الطاقة والجهد الشخصي المبذول في محاولة الخلود إلى النوم، تجنب التعرض إلى الضوء الساطع خلال ساعات الليل والتخلص من القيلولات النهارية.

يعد تقييد النوم جزءًا من معالجة تضبيط بالمنبه، وهي تقنية تهدف إلى مماثلة الوقت المستغرق في السرير بالوقت المستغرق في النوم. تتضمن هذه التقنية المحافظة على جدول نوم- استيقاظ صارم، النوم فقط في أوقات محددة ولفترات محدودة خلال اليوم لحث حرمان بسيط من النوم. تمتد المعالجة الكاملة إلى ثلاثة أسابيع وتتضمن جعل الشخص ينام لمقدار أدنى من الوقت الذي يستطيع تمضيته في النوم في المتوسط، ثم في حال تمكنه من ذلك (عندما تتحسن فعالية النوم) تتم زيادة هذا المقدار ببطء (15 دقيقة) وذلك بالذهاب إلى السرير بوقت مسبق في الوقت ذاته الذي يحاول فيه الجسم إعادة ضبط ساعة نومه الداخلية. المعالجة بالضوء الساطع يتم استخدامها عادةً لمساعدة أولئك الذين يستيقظون في وقت مبكر صباحًا في إعادة ضبط دورة نومهم الطبيعية ولكن يمكن كذلك استخدامها في معالجة تقييد النوم لدعم جدول استيقاظ جديد. بالرغم من أن تطبيق هذه التقنية باتساق يعد أمرًا صعبًا، إلا أن لديها أثرًا إيجابيًا على الأرق في المرضى المتحمسين.

العزم التناقضي، تقنية معرفية تتصف بإعادة الهيكلة، يقوم فيها المؤرَّق ببذل كل جهد ممكن للبقاء مستيقظًا بدلًا من محاولة الخلود إلى النوم في الليل (أي التوقف بشكل أساسي عن محاولة الخلود إلى النوم). إحدى النظريات التي تفسر فعالية هذه الطريقة تقول أنه بمنع الشخص من الخلود إلى النوم بشكل اختياري يتم التخفيف من قلق الأداء الناشئ من الحاجة إل النوم الذي يعد نشاطًا سلبيًا. أظهرت هذه التقنية انخفاضًا في جهد النوم وقلق الأداء وتقليل التقييم الشخصي لكمون بداية النوم والتقدير المبالغ فيه لنقص النوم (وهي صفة توجد لدي العديد من المؤرَّقين) .

العلاج السلوكي المعرفي

توجد بعض الأدلة على أن العلاج السلوكي المعرفي يتفوق في الأمد الطويل على البنزوديازيبينات واللابنزوديازيبينات في علاج وإدارة الأرق. يتعلم المرضى في هذه المعالجة عادات نوم محسنة ويرتاحون من فرضيات النوم الغير منتجة. من الأفكار والتوقعات الخاطئة التي يتم تعديلها:
1- توقعات النوم الغير واقعية (مثال: أحتاج إلى ثماني ساعات من النوم في كل ليلة)،
2- الأفكار الخاطئة حول أسباب الأرق (مثال: لدي عدم توازن كيميائي يسبب لي الأرق)
، 3- تضخيم نتائج الأرق (مثال: لا أستطيع القيام بأي شيء عندما لا أنام جيدًا)
، و4- قلق الأداء بعد وقت طويل من محاولة الحصول على نوم جيد بالسيطرة على عملية النوم.

أبلغت العديد من الدراسات عن نتائج إيجابية عند جمع العلاج السلوكي المعرفي مع علاجات اخرى للأرق كتضبيط بالمنبه وعلاجات الاسترخاء. الأدوية المنومة فعالة بقدرٍ متساو في حال العلاج القصير الأمد حيث سرعان ما تزول تأثيراتها بمرور الوقت نتيجة التحمل. استمرت تأثيرات العلاج السلوكي المعرفي في علاج الأرق طويلاً بعد التوقف عن المعالجة. إضافة الأدوية المنومة مع العلاج السلوكي المعرفي لا يحقق أي فائدة إضافية في علاج الأرق. التأثيرات المفيدة الطويلة الأمد لدورة من العلاج السلوكي المعرفي تتفوق على الأدوية المنومة. حتى في الأمد القصير، يظهر العلاج السلوكي المعرفي تفوقًا واضحًا في علاج الأرق عند مقارنته بالأدوية المنومة القصيرة الأمد مثل الزولبيدم (أمبين). بالتالي ينصح بالعلاج السلوكي المعرفي كخط أول لعلاج الارق. درج مؤخرًا طريقة إدراك الإدراك في المعالجة السلوكية للأرق.

التدخل عن طريق الإنترنت

بالرغم من الفعالية العلاجية والنجاح المثبت للعلاج السلوكي المعرفي، يعد توفر العلاج محدودًا بشكل واضح وذلك بسبب نقص الأطباء السريرين المدربين، والتوزيع الجغرافي الفقير للخبراء أصحاب المعرفة والتكلفة. إحدى الطرق للتغلب على هذه الحواجز هو تقديم العلاج من خلال الإنترنت وبالتالي يكون التدخل الفعال متاحًا بشكل اكبر واقل تكلفة، فقد أصبح الإنترنت مصدرًا مهمًا للرعاية الصحية والمعلومات الطبية. بالرغم من أن الاغلبية الكبرى من المواقع الإلكترونية الصحية توفر معلومات عامة، هناك بحث متزايد حول تقييم وتطوير تدخلات الإنترنت.

عادةً تكون هذه البرامج مبنية على علاجات سلوكية وتم تفعيلها وتهيئتها للتقديم على **** الإنترنت وتكون مصممة بشكل عال، آلية أو مدعمة بشريًا، تحتوي على علاج فعال وجهًا لوجه، شخصية للمستخدم، تفاعلية، معززة بالجرافيكس، الأنيميشن، مسموعات وفيديوهات وتصمم بحيث توفر متابعة وتغذية راجعة.

يوجد دليل جيد على أن العلاج السلوكي المعرفي المقدم عبر الحاسوب مفيد للأرق.

:العلاج الدوائي

يستخدم العديد من المؤرقين أقراص النوم ومهدئات أخرى. في بعض الأماكن يتم وصف الأدوية في أكثر من 95% من الحالات. نسبة البالغين الذين يستخدمون مساعد نوم موصوف تزداد مع العمر. أبلغ حوالي 4% من البالغين الأمريكيين بين عامي 2005-2010 عن تناولهم لأدوية مساعدة للنوم خلال الثلاثين يومًا الماضية. انتشار الاستخدام كان الأدنى بين المجموعة الأقل عمرًا (بين 20-39 سنة) حوالي 2%، ازداد إلى 6% بين الذين تتراوح أعمارهم من 50-59 سنة، لتصل إلى 7% لدى من أعمارهم 80 سنة فما فوق. نسبة النساء البالغات اللواتي يستخدمن أدوية تساعد على النوم (5%) أكثر من نسبة الرجال البالغين (3.1%). يوجد معدل استخدام أعلى لدى البالغين البيض الذين لا ينتمون أصل إسباني (4.7%) من السود منهم (2.5%) والأمريكيين المكسكيين (2%). لا يوجد اختلاف بين البالغين السود الذين لا ينتمون إلى أصل إسباني والأمريكيين المكسيكيين في استخدام الأدوية الموصوفة التي تساعد على النوم.
كبديل لاستعمال الأدوية الموصوفة، أظهرت بعض الأدلة أن الشخص المتوسط الذي يبحث عن علاج قصير الأمد قد يجد بعض الراحة في تناول مضادات الهيستامين المتاحة بدون وصفة مثل الدايفينهايدرامين أو الدوكسيلامين.
أنواع محددة من المهدئات مثل البنزوديازيبينات واللابنزوديازيبينات الحديثة يمكنها أن تسبب الاعتماد الجسدي المتمثل في أعراض الامتناع عند عدم تقليل جرعة الدواء بشكل حذر. الأدوية المهدئة من فصيلة البنزوديازيبين واللابنزوديازيبين ، لديها أيضًا بعض التأثيرات الجانبية مثل الشعور بالتعب خلال النهار، حوادث تحطم في المركبات، اعتلالات معرفية وإصابات وكسور. كبار السن أكثر عرضة للإصابة بهذه التأثيرات الجانبية. لم تظهر اللابنزوديازيبينات مثل الزولبيدم والزاليبلون فعالية بقدر كاف للمحافظة على النوم. اظهرت بعض البنزوديازيبينات بعض الفعالية في المحافظة على النوم لفترة قصيرة الأمد ولكنها ترتبط في حال استخدامها لفترة طويلة بالتحمل والاعتماد. الأدوية التي قد تثبت أنها أكثر فعالية وأكثر أمانًا للاستخدام من الأدوية الحالية مازالت تحت بحث جارٍ.

لدى كلا من البنزوديازيبيينات واللابنزوديازيبينات فعالية مشابهة وليست أكثر بكثير من فعالية مضادات الاكتئاب. لا تميل البنزوديازيبينات بشكل كبير إلى إحداث تفاعلات دوائية مضادة.
المرضى الذين يستخدمون الأدوية المنومة بشكل مزمن لا يختبرون نومًا أفضل من المؤرقين المزمنين الذين لا يتناولون أية أدوية. في الواقع، المرضى الذين يستخدمون الأدوية المنومة بشكل مزمن، تكون لديهم يقظات الليل بشكل أنظم من المؤرَّقين الذين لا يستخدمون أية أدوية منومة. انتهت مراجعة مراجعة إضافية لما كتب حول منومات البنزوديازيبينات واللابنزوديازيبينات إلى أن هذه الأدوية تشكل خطرًا غير عادل على الفرد وعلى الصحة العامة وتفتقر إلى دليل يدعم فعاليتها لفترة طويلة الأمد. تتجلى أخطار هذه الأدوية في الاعتماد، الحوادث، وغيرها من التأثيرات المضادة. التوقف التدريجي عن استعمال الأدوية المنومة لدى المستخدمين الطويلي الأمد يؤدي إلى تحسن في الصحة بدون جعل النوم أسوأ. يفضل وصف الأدوية المنومة لبضعة أيام فقط بأقل جرعة فعالة ممكنة وتجنبها بشكل كلمل قدر الإمكان بواسطة كبار السن.

مضادات الهيستامين

يستعمل مضاد الهيستامين الديفينهيدرامين بشكل واسع كدواء غير موصوف يساعد على النوم مثل بينادريل. مضاد الهيستامين الدوكسيلامين يستعمل كذلك كدواء غير موصوف يساعد على النوم مثل يونيسوم (الولايات الأمريكية) ويونيسوم 2 (كندا). يتم تسويقه في بعض البلدان، من ضمنها أستراليا، تحت مسميات ريستافيت و دوزايل. يعد كذلك أكثر مهدئ متاح بدون وصفة فعالية ومتوفر حاليًا في الولايات المتحدة ويهدئ بشكل أكبر من الأدوية المنومة الموصوفة.

يتوافر هذان الدواءان بدون وصفة في معظم البلدان، ولكن فعاليتهما قد تقل بمرور الوقت واحتمالية حدوث تهدئة في اليوم التالي تكون أعلى من معظم الأدوية الموصوفة الحديثة. قد تكون كذلك الآثار الجانبية المضادة للفعل الكوليني إحدى عيوب هذه الأدوية. في حين لا يعد الإدمان مشكلة في هذا النوع من الأدوية، إلا أن بإمكانها حث الاعتماد والآثار المرتدة عند التوقف المفاجئ عن استخدامها.

البنزوديازيبينات

تعد البنزوديازيبينات أكثر فئة مستخدمة من الأدوية المنومة لعلاج الارق. جميع البنزوديازيبينات ترتبط بشكل غير انتقائي بمستقبلات جابا (أ) .ولكن يوجد بنزوديازيبينات محددة (البنزوديازيبينات المنومة) لديها بشكل واضح فعالية أكبر على وحيْدات ألفا من النوع الأول من باقي أجزاء مستقبل جابا (أ) أكثر من البنزوديازيبينات الأخرى ( على سبيل المثال، لدى كل من تريازولام وتيمازيبام فعالية أكبر بشكل واضح على وحيْدات ألفا من النوع الأول مقارنةً بألبرازولام وديازيبام ويكونون بدورهم أدوية منومة مهدئة أفضل- في المقابل، لدى كل من ألبرازولام وديازيبام فعالية أكبر على وحيدات ألفا من النوع الثاني مقارنة بتريازولام وتيمازيبام ويكونون بدورهم أدوية أفضل لإزالة القلق). يرتبط تحوير وحيْدة ألفا من النوع الأول بالتهدئة، اعتلال حركي، نقص التهوية، نساوة، رنَح، وسلوك معزز (سلوك البحث عن الدواء). يرتبط تحوير وحيدة ألفا من النوع الثاني بنشاط مزيل للقلق و إزالة التثبيط. لهذا السبب بعض البنزوديازيبينات مناسبة بشكل أفضل من غيرها لعلاج الأرق. تشمل البنزوديازيبينات المنومة الأدوية التالية: تيمازيبام، كلونازيبام، لورازيبام، أوكسازيبام، ديازيبام، فلونيترازيبام، ترايازولام، فلورازيبام، ميدازولام، نيترازيبام، وكوازيبام. قد تؤدي هذه الأدوية إلى حدوث التحمل، الاعتماد الفيزيائي ومتلازمة الامتناع عن البنزوديازيبينات بعد التوقف، خصوصًا عند استعمالها بشكل منتظم لفترة زمنية طويلة. بينما تتضمن فقدان الوعي، إلا أن البنزوديازيبينات في الواقع تجعل النوم اسوأ حيث تقوم يتعزيز النوم الخفيف بتقليص الوقت المستغرق في النوم العميق.
بالإضافة إلى حدوث القلق المرتد خلال النهار مع الاستعمال المنتظم للأدوية المساعدة على النوم لفترة زمنية قصيرة.
بإمكان البنزوديازيبينات المساعدة في بدء النوم وزيادة الوقت المستغرق في النوم ولكنها تقوم كذلك بزيادة النوم الخفيف وتقليل النوم العميق. بالرغم من وجود دليل ضئيل على فائدة البنزوديازيبينات لعلاج الأرق وأدلة تدعم أذاها البالغ إلا ان وصفها للمرضى في ازدياد مستمر. هناك توعية عامة بمخاطر الاستخدام المطول للبنزوديازيبينات لعلاج الأرق وأن التوقف التدريجي عن استخدام الدواء يعد مفيدًا بسبب الأثار المضادة الناتجة عن الاستخدام المطول وينصح به كلما كان ذلك ممكنًا.


نورميسون (تيمازيبام) هو بنزوديازيبين يوصف عادة لعلاج الأرق واضطرابات نوم أخرى.


اللابنزوديازيبينات

تستخدم الأدوية المهدئة المنومة من فصيلة اللابنزوديازيبينات مثل زوليبيدم (أمبيْن)، زاليبلون، زوبيكلون (إيموفين)، إيسوبيكلون (لونيستا)، لعلاج الأرق الخفيف إلى المتوسط. تعد فعالية هذه الأدوية في تحسين الوقت لبدء النوم خفيفة.

مضادات الأوركسين

يستخدم دواء سوفوريكسانت المصدق من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الأرق الذي يتصف بصعوبات في بداية النوم والمكوث في النوم. يكمن تأثيره الدوائي في علاج الأرق في مناهضة مستقبلات الأوركسين. يعد نظام الإشارات للببتيد العصبي الأوركسين مشجع رئيسي للإستيقاظ. إن منع ارتباط الببتيدات العصبية المعززة للإستيقاظ وهي الأوركسين أ والأوركسين ب بمستقبلات الأوركسين النوع الأول والنوع الثاني من شأنه أن يثبط الحاجة للاستيقاظ.

مضادات الاكتئاب

بعض مضادات الاكتئاب مثل أميتربتيلين، دوكسيبين، ميرتازابين، وترازودون، لديها تأثير مهدئ ويمكن وصفها لعلاج الأرق. لدى كل من أميتربتيلين ودوكسيبين خواص مضادة للهيستامين والفعل الكوليني والأدرينيات مما يسبب تأثيراتها الجانبية. بينما تنشأ آثار ميرتازابين بشكل أساسي بسبب تأثيره المضاد للهيستامين وآثار ترازودون بسبب تأثيره المضاد للأدرينيات. البعض قد يغير من بناء النوم. وكما هو الحال بالنسبة للبنزوديازيبينات فإن استخدام مضادات الاكتئاب لعلاج الأرق يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات الامتناع.

يعرف الميرتازابين بقدرته على تقليل كمون النوم وتعزيز فعالية النوم وزيادة الوقت المستغرق في النوم لدى مرضى الاكتئاب والأرق معًا.

أجوميلاتين مضاد اكتئاب حديث ذو تأثير ميلاتونيني و يتصف بقدرته على تحسين النوم ولا يسبب أية دوار خلال النهار. تسويقه مصرح به في كلا من الاتحاد الأوروبي وإدارة البضائع الدوائية في أستراليا. تم إيقاف تطويره للاستخدام في أكتوبر 2011 في الولايات المتحدة بعد تجارب بواسطة نوفارتس؛ الشركة التي قامت بشراء حقوق توزيعه من شركة الأدوية الأوروبية سيرفييه.

الميلاتونين

الميلاتونين هرمون يصنع بواسطة الغدة الصنوبرية ويتم إفرازه إلى مجرى الدم خلال الظلام أو عند حلول الليل في العادة لتنظيم دورة النوم.
يتوفر في بعض البلدان تحت مسمى “مكمل غذائي”.

يوجد دليل واعد على نجاح الراميلتيون وهو ناهض لمستقبل الميلاتونين، متفق عليه من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. يزيد كلا من الراميلتيون والتاسيميلتيون فترة النوم بسبب إزاحة نظم الميلاتونين بدون أي تأثيرات سلبية واضحة في اليوم التالي. معظم أدوية الميلاتونين لم يتم اختبارها للتأثيرات الجانبية الطويلة.

أظهرت كذلك الدراسات أن الأطفال الذين لديهم طيف التوحد، صعوبات في التعلم، اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاطية، أو أية اضطرابات عصبية مرتبطة، بإمكانهم الاستفادة من استخدام الميلاتونين وذلك بسبب معاناتهم من مشاكل في النوم كجزء من الاضطرابات التي يعانون منها. على سبيل المثال، يعاني الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاطية من مشاكل في الخلود إلى النوم وذلك بسبب نشاطيتهم الزائدة ونتيجة لذلك يشعرون بالتعب معظم أوقات النهار. لذلك، يمكن إعطاء الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاطية بالإضافة إلى الاضطرابات التي سبق ذكرها الميلاتونين قبل الخلود إلى السرير لمساعدتهم على النوم.

الكحول

يستخدم الكحول عادة كعلاج ذاتي للأرق للحث على النوم. ولكن، استعمال الكحول لاستحثاث النوم يمكن أن يكون سببًا للأرق. يرتبط الاستخدام المطول للكحول بنقصان في مرحلة النوم الثالثة والرابعة من فترة حركة العين غير السريعة بالإضافة إلى كبح نوم حركة العين السريعة وتجزئته. التنقل المتكرر بين مراحل النوم موجود مع يقظات بسبب الصداع، الحاجة إلى التبول، الجفاف، فرط التعرق. ارتداد الجلوتامين يلعب دورًا كذلك؛ فحينما يشرب الشخص، يقوم الكحول بتثبيط الجلوتامين وهو أحد منشطات الجسم الطبيعية. عندما يقوم الشخص بالتوقف عن شرب الكحول، يحاول الجسم تعويض الوقت الضائع بإنتاج مزيدًا من الجلوتامين عن حاجته. الزيادة في مستويلات الجلوتامين تنشط الدماغ في حين يحاول الشخص النوم وبالتالي منعه من الوصول إلى مستويات النوم العميقة[100]. يمكن أن يؤدي إيقاف استخدام الكحول المزمن إلى أرق شديد وأحلام حية. خلال الامتناع، تزداد فترة حركة العين السريعة بشكل كبير كجزء من تأثير الارتداد.

أفيونيات المفعول

تستخدم الأدوية الأفيونية المفعول مثل هيدروكودون، أوكسيكودون، والمورفين لعلاج الأرق المرتبط بالألم بسبب خواصها المسكنة للألم وتأثيراتها المهدئة. يمكن لأفيونيات المفعول تجزئة النوم وتقليص فترة حركة النوم السريعة والمرحلة الثانية للنوم. تعد أفيونيات المفعول مناسبة لعلاج مرضى بحد ذاتهم، يعانون من أرق مصحوب بألم وذلك بسبب تأثيرها المسكن للألم والمهدئ. ولكن، الاعتماد على أفيونيات المفعول قد يؤدي إلى اختلالات في النوم طويلة الأمد.

مضادات الذهان

لا ينصح باستخدام مضادات الذهان لعلاج الأرق رغم شيوعها، وذلك بسبب عدم وجود فائدة مرجوة منها وخطر حدوث تأثيرات مضادة يزيد بشكل واضح، وفقًا للأدلة.
القلق من التأثيرات الجانبية يزداد بشكل كبير لدى كبار السن.









الطب البديل

يستخدم بعض المؤرقين الأعشاب مثل: الناردين المخزني، البابونج، اللافندر، حشيش القنب، حشيشة الدينارأو الجنجل الشائع، العبعب المنوم، وزهرة العاطفة. يساعد الأرجينين والأسبارتيت وأدونيسيل الهوموسيستين، وببتيد استحثاث نوم دلتا كذلك في تخفيف الأرق.

توقعات سير المرض

أظهر استبيان شمل 1.1 مليون مقيم في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين ينامون فترة 7 ساعات في الليل لديهم أقل معدل للوفيات، بينما أولئك الذين ينامون أقل من 6 ساعات أو أكثر من 8 ساعات لديهم معدل وفيات أعلى. قضاء 8.5 ساعة في النوم أو أكثر لليلة الواحدة يزيد من معدل الوفيات بنسبة 15%. الأرق الشديد – أقل من 3 ساعات ونصف للنساء وأربع ساعات ونصف للرجال- يزيد من معدل الوفيات كذلك بنسبة 15%. مع ذلك، فإن معظم الزيادة في معدل الوفاة بسبب الأرق المزمن انخفض بعد السيطرة على الأمراض المصاحبة. وجد أيضًا أن استخدام الحبوب المنومة بعد السيطرة على مدة النوم والأرق يرتبط بزيادة في معدل الوفيات.

وجد أقل معدل للوفيات بين الأفراد الذين ينامون بين 6 ساعات ونصف و7 ساعات ونصف لليلة الواحدة. حتى النوم لأربع ساعات ونصف فقط في اليوم يرتبط بزيادة طفيفة في الوفاة. بتعبير آخر، فإن الأرق الخفيف إلى المتوسط يرتبط بزيادة في طول العمر وأن الأرق الشديد يرتبط بتأثير صغير جدًا على الوفاة. مازال السبب وراء الزيادة في معدل الوفاة عند النوم لأكثر من 7 ساعات ونصف عير واضح.

الأرق أكثر شيوعًا لدى النساء بنسبة 40%.


بالرغم من أن الأرق أكثر مشاكل النوم شيوعًا بين حوالي نصف عدد البالغين الأكبر سنًا (48%)، إلا أنهم أقل عرضة لاختبار أعراض متكررة من الأرق من أمثالهم الأصغر سنًا (45% ضد 62%)، وأعراضهم ترتبط بشكل أكبر مع حالات طبية وذلك وفقًا لدراسة شملت بالغين تتراوح أعمارهم بين 55 و84 عامًا.

يفسر أن تقديرات انتشار الأرق تعتمد على المعايير المستخدمة والفئة المدروسة. أبلغ حوالي 30% من البالغين عن عرض واحد من أعراض الأرق على الأقل. عند إضافة الاعتلال النهاري كأحد المعايير تنخفض النسبة إلى 10%. الأرق الرئيسي الذي يستمر لمدة شهر واحد على الأقل يعطي تقديرات بنسبة 6%.








أعتذر عن الإطالة


 

التعديل الأخير تم بواسطة وجه القمر ; 01-06-19 الساعة 02:00 PM

قديم 01-06-19, 08:12 PM   #14
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  04-12-24 (01:05 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النَّدَى مشاهدة المشاركة
موضوع الارق جميل لان الاغلبية اصبح يعاني من هذا المرض
مع اختلاف اسبابه لكن يبقى الارق واحد
لي عودة ان شاء الله
شكرا تاتي على كل جهودك وجزاك الله خيرا

ندى ,,, لا شكر ع واجب عزيزتي وآكيد ناطرين رجوعك وتقريرك المميز .


 
مواضيع : ŢαŢμαŊα



قديم 01-06-19, 08:50 PM   #15
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  04-12-24 (01:05 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وجه القمر ,,, يعطيكي الف عافيه ع التقرير الوافر والقيم .


 
مواضيع : ŢαŢμαŊα



قديم 01-07-19, 08:48 PM   #16
Sarahhabibti

الصورة الرمزية Sarahhabibti

آخر زيارة »  03-21-24 (01:49 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اعراض الأرق المزمن؟

ليس من النادر مواجهة صعوبة في الإغفاء بين وقت وآخر . ولكن إذا شعرت أنك لا تنال قسطا وافرا من النوم أو أن نومك ليس مريحا ، فقد تكون مصابا بالأرق المزمن ، أي اضطراب النوم .
يعاني الأشخاص المصابون بالأرق بواحد أو أكثر من الأشياء التالية :
- صعوبة الإغفاء .

- كثرة الاستيقاظ في الليل ، وصعوبة النوم ثانية .

- الاستيقاظ مبكرا جدا في الصباح .

- النوم غير المنعش .

قد يسبب الأرق مشاكل خلال النهار ، مثل النعاس والتعب وصعوبة التركيز وسرعة الغضب . الشخص المصاب بالأرق قد يصاب أيضاً باضطرابات أخرى مثل الاختناق أثناء النوم والسبخ (نوم عميق قصير) ، ومرض اضطراب عصب الأرجل .

لا يحدد الأرق بعدد ساعات نوم الشخص في كل ليلة ، فمقدار النوم الذي يحتاجه الشخص يختلف ففي حين أن معظم الناس يحتاجون ما بين 7 و 8 ساعات من النوم كل ليلة ، بعض الناس يكتفون بأقل من ذلك والبعض الآخر يحتاجون أكثر .

حوالي 60 مليون أمريكي يعانون من الأرق كل سنة ، مما قد يؤدي إلى نقصان نوم ومشاكل أخرى خطيرة . يبدو أن الأرق يزداد مع التقدم في العمر ، ويعاني منه حوالي 40 % من النساء و30% من الرجال .

ما هي مختلف أنواع الأرق وما هي مسبباتها ؟

قد يصاب الشخص بالأرق الأولي أو بالأرق الثانوي .
الأرق الأولي هو معاناة الشخص من مشاكل في النوم ليست ذات صلة بأية حالة أو مشكلة صحية أخرى .
الأرق الثانوي هو معاناة الشخص من مشاكل في النوم بسبب أشياء أخرى ، مثل حالة صحية (كالكآبة ، والحرقة ، والسرطان ، والربو والتهاب المفاصل) ، أو ألم ، أو دواء يتعاطاه الشخص ، أو مادة أخرى يستعملها (كالكحول) . يختلف الأرق من حيث المدة التي يدومها وتكراره .قد يكون الأرق قصير الأمد (يدعى الأرق الحاد) أو طويل الأمد (يدعى الأرق المزمن) . وقد يظهر ويختفي (متقطع) في فترات من الوقت لا يعاني الشخص خلالها أية مشاكل نوم . قد يدوم الأرق الحاد (القصير الأمد) من ليلة واحدة إلى بضعة أسابيع ، وغالبا ما يكون سببه اضطرابات عاطفية أو جسدية ، وقد تتعلق بوضع واحد محدد . من أسباب الأرق الحاد ما يلي :

توتر كبير أو كرب من كرب الحياة (فقدان الوظيفة أو تغيرها ، وفاة عزيز ، الانتقال).

المرض .

عوامل بيئية ، مثل الضجة ، أو الضوء ، أو درجات حرارة حادة (اشتداد البرد أو الحرارة) تعيق النوم أو تشوشه .

أمور تغيّر جدول النوم العادي ( مثل الأثر الفسيولوجية لركوب الطائرة (jet lag)، او تغيير نوبة العمل من نهارية إلى ليلية ) .

الأرق (الطويل الأمد ) المزمن هو معاناة الشخص من الأرق لثلاث ليال على الأقل في الأسبوع لمدة شهر أو يزيد . هذا النوع من الأرق له أسباب كثيرة ، وغالبا يحدث بصحبة مشاكل صحية أخرى . الأسباب المنتشرة للأرق المزمن هي التوتر والكآبة الشديدة والألم أو الانزعاج أثناء الليل .

كيف يمكن تشخيص الأرق؟

إذا كنت تعتقد أنك تعاني من الأرق ، استشر أخصائي العناية الصحية .قد يستدعي التشخيص إجراء بعض الفحوصات الطبية ، وإعطاء التاريخ الطبي وتاريخ نوم الشخص المصاب . وقد يطلب منك تسجيل معلومات هن نومك لمدة اسبوع أو اثنين مع بيان نمط نومك وكيف تشعر أثناء النهار . وقد يطلب اخصائي العناية الصحية مقابلة من ينام معك في نفس السرير (الزوجة/الزوج) لمعرفة كمية ونوعية نومك . في بعض الحالات قد يستدعي الأمر إحالتك إلى مركز النوم لإجراء فحوصات خاصة .

كيف يعالج الأرق ؟

الأرق الحاد ، أو القصير الأمد ، قد لا يحتاج إلى علاج .ولكن إذا كان هذا الأرق يعيق قيامك بوظائفك خلال النهار لأنك تشعر بالنعاس والتعب ، فقد يعطيك أخصائي العناية الصحية بعض الأقراص المنومة لفترة محدودة .الأدوية السريعة المفعول الذي يدوم مدة قصيرة المتوفرة حاليا تخلو من المشاكل التي كانت تسببها الأدوية سابقا (كالشعور بالنعاس أو الترنح) في اليوم التالي . بعض الأدوية يضعف مفعولها بعد استعمالها ليّليا لعدة اسابيع . لم يثبت بعد سلامة ومفعول استعمال الأدوية لأمد طويل . قد تسبب الآثار الجانبية للأقراص المنومة (وما يشرى بدون وصفة طبية) مشاكل أخرى . بالإمكان غالبا منع او معالجة الأرق الخفيف باعتياد عادات نوم جيدة (راجع أدناه) .

معالجة الأرق المزمن (طويل الأمد) :

- يجب أولا معالجة الحالات التيتكمن وراء الأرق أو المشاكل الصحية التي تسببه .

- إذا استمر الأرق بعد ذلك ، قد يقترح اخصائي العناية الصحية العلاج السلوكي أو تناول الأدوية .

- معظم الأدوية المنومة المستعملة لها تاثيرات جانبية ويجب استعمالها بعناية وحذر .

- لا يستحسن استعمال الأقراص المنومة التي تشرى بدون وصفة طبية .

- العلاج السلوكي هو التركيز على تغيير التصرفات التي تزيد الأرق سوءًا ، وتعلم تصرفات جديدة تساعد على النوم .

- قد يكون من المفيد ممارسة تمارين الاسترخاء وعلاج قلة النوم واصلاح الحالات الشخصية المتعلقة بذلك .


 


قديم 01-07-19, 08:57 PM   #17
Sarahhabibti

الصورة الرمزية Sarahhabibti

آخر زيارة »  03-21-24 (01:49 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



9 أسباب للأرق تزيد عند النساء وتقدم العمر

يعرف الأرق بأنه عدم القدرة على النوم رغم الاحتياج له، وقد يحدث الأرق بسبب العديد من الأسباب، فما هي هذه الأسباب؟ وماهي عوامل الخطورة التي قد تزيد من احتمالية إصابتك بالأرق؟

* الأسباب
تشمل الأسباب الشائعة للأرق ما يلي:
1- الضغط النفسي
من الممكن أن تبقي المخاوف بشأن العمل أو المدرسة أو الصحة أو الأسرة عقلك في حالة نشاط أثناء الليل، مما يجعل من الصعب الخلود إلى النوم، وقد تؤدي الأحداث المجهدة في الحياة - مثل وفاة أو مرض أحد أفراد الأسرة أو الطلاق أو فقدان الوظيفة - إلى الأرق.

2- القلق
قد تسبب حالات القلق اليومية وكذلك اضطرابات القلق الأكثر خطورة، مثل اضطراب الكرب التالي للصدمة، الأرق والقلق بشأن القدرة على الخلود إلى النوم مما يجعل من الصعب النوم بشكل جيد.

3- الاكتئاب
عندما تكون مكتئبًا، فقد تنام ساعات كثيرة للغاية أو تعاني من صعوبة النوم، وغالبًا ما يحدث الأرق مع اضطرابات عقلية أخرى أيضًا.

4- الحالات المرضيّة
إذا كان لديك ألم مزمن أو صعوبة في التنفس أو تحتاج إلى التبول بشكل متكرر، فقد تُصاب بالأرق، وتشمل الأمثلة للحالات التي ترتبط بالأرق التهاب المفاصل والسرطان وفشل القلب وأمراض الرئة ومرض الارتجاع المعدي المريئي وفرط نشاط الغدة الدرقية والسكتة الدماغية ومرض باركنسون ومرض الزهايمر.

5- حدوث تغير في بيئتك المحيطة أو في جدول عملك
يمكن أن يسبب السفر أو التواجد في نوبات عمل متأخرة أو مبكرة خللاً للإيقاع اليومي، الأمر الذي يجعل من الصعب النوم، ويعمل الإيقاع اليومي كساعة داخلية، تعمل على توجيه أشياء مثل دورة النوم واليقظة والأيض ودرجة حرارة الجسم.

6- عادات النوم السيئة
تشمل عادات النوم السيئة عدم انتظام الجدول الزمني للنوم والأنشطة المنبهة قبل النوم وبيئة نوم غير مريحة واستخدام السرير لأنشطة بخلاف النوم أو الجماع.

7- الأدوية
يمكن للكثير من الأدوية المتاحة بوصفة طبية أن تسبب خللاً في النوم، ومن هذه الأدوية بعض مضادات الاكتئاب وأدوية القلب وضغط الدم وأدوية الحساسية والمنبهات (مثل ريتالين) والستيرويدات القشرية، وتحتوي الأدوية المتاحة دون وصفة طبية - ومنها بعض أدوية تسكين الآلام ومزيلات الاحتقان ومنتجات فقدان الوزن - على الكافيين ومنبهات أخرى.

8- تناول الكافيين أو النيكوتين أو الكحوليات
تُعتبر القهوة والشاي والكولا وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين من المنبهات المعروفة، ويمكن أن يمنعك شرب القهوة في وقت متأخر بعد الظهر من النوم ليلاً، ويُعتبر النيكوتين الموجود في منتجات التبغ منبهًا آخر يمكن أن يسبب لك الأرق، كما يُعتبر الكحول من المسكنات التي قد تساعدك على النوم، ولكنه يمنع النوم بعمق وغالبًا ما يسبب لك الاستيقاظ في منتصف الليل.

9- الإفراط في تناول الطعام في وقت متأخر بالليل
لا يسبب تناول وجبة خفيفة قبل النوم مشكلة، ولكن تناول مقدار كبير من الطعام قد يجعلك تشعر بعدم الراحة بدنيًا أثناء الاستلقاء، بما يجعل من الصعب الخلود إلى النوم، كما يعاني الكثير من الأشخاص من حرقة في فم المعدة، وهي ارتداد الحمض والطعام من المعدة إلى المريء بعد تناول الطعام، الأمر الذي يجعلك يقظًا.

* الأرق وتقدم العمر

يصبح الأرق أكثر شيوعًا مع تقدم العمر، وبتقدم العمر، قد تمر بما يلي:
- حدوث تغير في نمط النوم
يصبح النوم في كثير من الأحيان أقل راحة مع تقدم العمر، وقد تجد أن الضوضاء أو التغيرات الأخرى في المحيط الذي تعيش فيه أكثر احتمالاً لإيقاظك، ومع تقدم العمر، غالبًا ما تتقدم ساعتك الداخلية (الساعة البيولوجية)، الأمر الذي يعني أنك تصبح متعبًا في وقت مبكر من المساء وتستيقظ في وقت مبكر من الصباح. ومع ذلك يظل كبار السن بحاجة إلى نفس عدد ساعات النوم التي يحتاجها الأشخاص الأصغر سنًا.

- حدوث تغير في النشاط المعتاد
قد تكون أقل نشاطًا بدنيًا واجتماعيًا، وعدم النشاط يمكن أن يسبب خللاً في النوم الجيد أثناء الليل، كذلك، كلما كنت أقل نشاطًا، زاد احتمال أخذ غفوة نوم نهارًا، الأمر الذي قد يمنع النوم ليلاً.

- حدوث تغير في الحالة الصحية
يمكن أن يتأثر النوم سلبًا بالألم المزمن لحالات مثل التهاب المفاصل أو مشكلات الظهر، وكذلك الاكتئاب والقلق والضغط النفسي، ويُصاب كبار السن في كثير من الأحيان بتضخم غير سرطاني لغدة البروستاتا (تضخم البروستاتا الحميد)، الذي قد يتطلب الإكثار من مرات التبول، الأمر الذي يؤدي إلى الأرق، وبالنسبة للنساء، يمكن أن تكون للهبات الساخنة بعد انقطاع الطمث نفس الأثر في حدوث الأرق.

وكذلك تصبح الاضطرابات المتعلقة بالنوم، مثل انقطاع النفس أثناء النوم ومتلازمة تململ الساقين أكثر شيوعًا مع تقدم العمر، ويسبب انقطاع النفس أثناء النوم توقف النفس على فترات طوال الليل، وتسبب متلازمة تململ الساقين الشعور بعدم الراحة في الساقين ورغبة لا تقاوم تقريبًا لتحريكهما، الأمر الذي قد يمنعك من النوم.

- تناول المزيد من الأدوية
عادة ما يستخدم كبار السن أدوية متاحة بوصفة طبية أكثر من صغار السن، الأمر الذي يزيد من احتمالات حدوث الأرق بسبب أحد هذه الأدوية.

وقد تكون مشكلات النوم مصدرًا للقلق للأطفال والمراهقين أيضًا، حيث يواجه بعض الأطفال والبالغين مشكلة عند النوم أو رفض الخلود إلى النوم في وقت النوم المعتاد بسبب تأخر الساعة الداخلية (الساعة البيولوجية) لديهم، فهم يرغبون في الخلود إلى النوم في وقت متأخر والبقاء نائمين لوقت متأخر في الصباح.

* عوامل الخطورة
يعاني كل شخص تقريبًا من الأرق العرضي في بعض الليالي، ولكن تكون مخاطر الأرق أكبر في الحالات التالية:
- كونك امرأة
النساء أكثر عرضة للإصابة بالأرق، وقد تلعب التغيرات الهرمونية أثناء دورة الحيض وانقطاع الطمث دورًا، وخلال انقطاع الطمث، غالبًا ما يسبب التعرق الليلي والهبات الساخنة اضطراب النوم، كما يشيع الأرق أيضًا مع الحمل.

- أن يزيد عمرك عن 60 سنة
يزداد الأرق مع تقدم العمر بسبب حدوث تغيرات في أنماط النوم والحالة الصحية.

- أن تعاني من اضطراب في وظائفك العقلية
يحدث اضطراب في النوم نتيجة للكثير من الاضطرابات، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب واضطراب الكرب التالي للصدمة، ويُعتبر الاستيقاظ المبكر جدًا في الصباح من الأعراض الشائعة للاكتئاب.

- أن تعاني الإجهاد الشديد
يمكن أن تسبب الأحداث التي تنطوي على كثير من الإجهاد أرقًا مؤقتًا، ويمكن أن يؤدي الضغط النفسي طويل الأجل، مثل موت أحد الأحبة أو الطلاق، إلى أرق مزمن، كما أن الفقر أو البطالة يمكن أن يزيدا من مخاطر الإصابة بالأرق.

- أن تعمل ليلاً أو في نوبات عمل متغيرة
يزيد العمل ليلاً أو تغيير نوبات العمل بشكل متكرر من مخاطر الإصابة بالأرق.

- أن تسافر لمسافات بعيدة
يمكن أن يسبب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة عند السفر عبر عدة مناطق زمنية الأرق.


 


قديم 01-08-19, 02:40 AM   #18
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  04-14-24 (05:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




تقرير عن مرض الارق


كلمات شخصية تعاني من الارق



اغلبنا يااصدقاء قد نكون مررنا بنفس معانات هذا السيد والتي تدخل تحت مسمى الارق ومنه
ماهو الارق ؟؟

والارق هو حالة نفسية طارئة وقد تكون مزمنة في بعض الاحيان, يكون فيها جسم الانسان متعبا ومستعدا جدا للنوم ولكن انشغال العقل وعدم راحته تنعكس علي الانسان بحالة من عدم خمول الدماغ واستمرار نشاطه في التفكير وبالتالي لا يستطيع الانسان النوم. واغلب الذين يعانون من الارق يعانون ايضا من الهم او يحملون مسئوليات كبيرة يحرصون علي تحملها جيدا ولذلك فهم منشغلون دائما بها ويفكرون في تفاصيلها

أسباب الارق؟؟

كما يمكن إرجاع سببه إلى الإفراط في تناول المشروبات المحتوية على مادة الكافيين أو بعض المنشطات والمنبهات التي قد تحتويها بعض أدوية
ويعتبر الاكتئاب والأدوية المعالجة له من الأسباب الرئيسية للإصابة بالأرق، كما أن هناك بعض المشاكل الطبية وراء الإصابة بالأرق مثل الألم المزمن، ومشاكل التنفس وكثرة التبول فضلا عن التهاب المفاصل، والسرطان، ومرض السكري، بالإضافة إلى أمراض الرئتين، وشلل الرعاش ، والزهايمر
ويضاف إلى أسباب الإصابة بالأرق، التغيرات البيئية وتغيرات جدول العمل الزمني بالإضافة إلى عادات النوم السيئة، والإفراط في الأكل في ساعات المساء المتأخرة


أنواع الارق؟؟

وللأرق ثلاثة أنواع تتمثل في
الأرق المؤقت وهو ذلك النوع الذي يدوم ما بين ليلة واحدة إلى عدة أسابيع ويرجع سببه إلى القلق وضغوط الحياة
الأرق قصير المدى وهو ذلك النوع الذي يدوم لفترة مستمرة من 3 أسابيع إلى 6 أشهر ويرجع سببه نتيجة الافتقار الى انتظام النوم القدرة على النوم على النوم
الأرق المزمن وهو اكثر انواع الأرق خطورة وهو ذلك النوع الذي يدوم لفترات مديدة وطويلة قد تصل إلى عدة سنوات، والذي يصاب به عندما تستمر عدم القدرة على النوم




أصناف الارق؟؟

  • صعوبة البدء في النوم: ويشكو المصابون من صعوبة في النوم عند ذهابهم إلى الفراش ولكن ما إن يناموا فإن نومهم يستمر بشكل طبيعي. ويكون عادة مرتبطا بالتوتر النفسي.
  • الاستيقاظ المتكرر: ويدخل المصابون في النوم بسهولة ولكنهم يشكون من تقطع النوم وعدم استقراره واستمراريته وصعوبة الرجوع إلى النوم.
  • الاستيقاظ المبكر: ويشكو المرضى من الاستيقاظ في ساعة مبكرة من النهار وعدم القدرة على العودة إلى النوم. وهو من علامات الإصابة بالاكتئاب.
* متى ينبغي زيارة الطبيب؟
إذا تسبب الأرق في صعوبة العمل أثناء اليوم، فقم بزيارة الطبيب لتحديد ما السبب المحتمل لمشكلة النوم وكيفية علاجها، وإذا رأى الطبيب أنك قد تعاني من اضطرابات نوم، فقد تُحال إلى مركز علاج اضطرابات النوم لإجراء اختبارات خاصة.


الاثار السلبيه للارق؟؟

وباختلاف مسببات الأرق ما بين الأمور العادية قليلة الضرر وبين الأسباب الخطرة، فإن المعاناة من حالات الأرق، وخاصة لفترات زمنية طويلة، لها آثار خطيرة على صحة الإنسان، وفي بعض الأحيان قد تسبب إنهاء حياته، ومن أهم تلك الآثار :
-تدمير القدرة على التعلم



عدم حصول العقل على كفايته من النوم لا يؤدي إلى غياب التركيز والشعور بالخمول والكسل الذهني فقط؛ بل يؤدي الأرق إلى الفتك بقدرات الإنسان على التعلم والاستيعاب، ويفقد العقل قدرته على التحليل وإيجاد الحلول بجانب تأثير الأرق السلبي على قدرة الإنسان على التذكر وسرد المعلومات، وهو الأمر الذي يخلق للبشر مشاكل سواء على الجانب العلمي أو العملي
- السمنة المفرطة



التعرض لحالات مزمنة ومستمرة من الأرق بتسبب بإصابة الإنسان بارتفاع الوزن التي يصل إلى مرض السمنة المفرطة، فوفقا للدراسات يؤدي السهر لساعات متأخرة ليلا إلى زيادة الشعور بالجوع وفتح الشهية نتيجة إحداث الأرق لخلل في إنتاج هرمون الجريلين وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الشهية .


-فقدان الذاكرة

المعاناة من حالات الأرق المزمنة تفقد الدماغ القدرة على إنتاج الموجات التي تعمل من خلالها على ربط المعلومات والذكريات ببعضها البعض، وهي العملية التي يقوم بها العقل أثناء النوم.

الشيخوخة المبكرة

عند دخول الإنسان في حالة مؤقتة من الأرق تظهر علامات سيئة على الجلد مثل شحوب البشرة وانتفاخ العينين، أما بالنسبة للحالات المزمنة فالأمور تتجه نحو الأسوأ والأخطر، وذلك لأن عدم الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم يؤثر على الجلد بشكل سلبي للغاية، تبدأ معه علامات الشيوخة المبكرة في الظهور مثل التجاعيد والهالات السوداء وترهل جلد الوجه وشحوبها، وذلك بسبب زيادة إنتاج الجسم لهرمون الإجهاد –الكورتيزول- بكميات كبيرة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تدمير طبقات الكولاجين التي تحافظ على شباب ونضارة البشرة
-الامراض النفسية


يعتبر الأرق من أحد مسسببات الإصابة بالأمراض النفسية الخطرة والمزمنة، مثل الاكتئاب؛ فالأشخاص المصابون بالأرق أو الذين يحصلون على عدد ساعات نوم يومية تقل عن الـ 6 ساعات ترتفع لديهم الإصابة بالاكتئاب بنسبة تفوق الأشخاص العاديين بـ 5 أضعاف


ارتفاع نسبة حوادث الطرق

يعد الأرق والمعاناة من قلة النوم أحد الأسباب الرئيسة في ارتفاع نسبة حوادث الطرق بسبب تأثيرهما على سرعة رد الفعل لدى سائقي السيارات، ووفقا للإدارة الوطنية للسلامة على الطرق السريعة بأمريكا، فإن النوم أثناء القيادة تسبب في 7000 حالة وفاة داخل الولايات المتحدة فقط العام الماضي.










غداا ان شاء الله اتمم


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:37 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا