منتديات مسك الغلا

 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-31-19, 12:17 AM   #1
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  03-08-24 (01:29 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N7 بـرنـامج النـقـاش الطبـي ~ الآســبـــ 9 ــــوع ~ الصـــــرع




بـرنـامج النـقـاش الطبـي ~ الآســبـــ 9 ــــوع ~ الصـــــرع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

آخواتي وآخواني الآفاضل ... آعضاء وزوار منتديات مسك الغلا
عشاق ورواد قسم الصحه والحيويه
آسعد الله كل آوقاتكم بالخير والسعاده


موضوع تقاريرنا ومناقشاتنا لهالآسبوع رح بتكون عن مرض ... الصـــــرع




وهيدول آسئلات التقرير والمناقشه :-


1- ماهو مرض الصرع ؟
2- اعراض مرض الصرع ؟
3- اساب مرض الصرع؟
4- هل مرض الصرع وراثي ؟
5- هل مرض الصرع عضوي ام نفسي ؟
6- ماهي انواع الصرع؟
7- مرض الصرع عند الاطفال ؟
8- العوامل المحفزة لظهور الصرع ؟
9- مضاعفات مرض الصرع ؟
10- هل يمكن لمريض الصرع الزواج والانجاب ؟
11- هل هناك خطورة على حياة المريض اثناء نوبة الصرع؟
12- هل يؤثر العمر على مريض الصرع ؟
13- هل ممكن لمريض الصرع ممارسة الرياضة ؟
14- علاج مرض الصرع؟
15- نصائع لمريض الصرع؟


الله يبعد عنكم المرض ويشفى جميع المرضى ,,,
ناطرين مشاركاتكم المميزه ومناقشاتكم القيمه ,,,,,, ودمتم بصحه والسعاده
مع جزيل شكر وآحر تحيات آختكن ... تــاتــيـانــــا



 
مواضيع : ŢαŢμαŊα



قديم 01-31-19, 12:23 AM   #2
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  03-08-24 (01:29 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N13





تقريـــر نقــــاش خـــاص عن مرض الصــــرع Epilepsy





1- ماهو مرض الصرع ؟

الصرع (Epilepsy) هو خلل في نقل الشارات الكهربائية في داخل الدماغ. وبالرغم من أن الاعتقاد الشائع هو إن مرض الصرع يسبب دائما نوبة من الحركة اللا إرادية وفقدان الوعي، إلا إن مرض الصرع، في الحقيقة، يظهر بصور متنوعة جدا. إن الحالات التي تظهر فيها علامات المعروفة بالنوبة الصرعيّة تكون، على الأغلب، ضمنية، تثير أحاسيس غريبة، حساسية زائدة وتصرفات شاذة. بعض المصابين بمرض الصرع يحدقون في الفضاء لمدة ما عندما تصيبهم النوبة، بينما يعاني آخرون من اختلاجات وتشنجات حادة.

واحد من كل مئة شخص في الولايات المتحدة عانى، خلال حياته، من نوبة صرعيّة لا يمكن تفسيرها. لكن ظهور نوبة صرعية لمرة واحدة لا تشكل مؤشرا على وجود مرض الصرع. فأشخاص كثيرون، الأطفال الذين يعانون كثيرا من الحمّى مثلا، قد يعانون من نوبة صرعية لمرة واحدة. أما إذا تكررت الحالة وأصيب شخص ما بنوبتين صرعيّتين فإن احتمال التعرض لنوبة أخرى ثالثة يرتفع بصورة جدية جدا. ثمة حاجة إلى نوبتين صرعيتين، على الأقل، من أجل تشخيص مرض الصرع.

يظهر مرض الصرع، بشكل عام، في مرحلة الطفولة أو لدى البالغين فوق سن 65 سنة. ومع هذا، قد يظهر مرض الصرع في أية مرحلة عمرية. علاج الصرع الصحيح والمناسب يمكن أن يجنّب المريض النوبات الصرعيّة، أو أن يقلل، على الأقل، وتيرة حدوثها ودرجة حدّتها. بل إن كثيرين من الأطفال والأولاد المصابين بالصرع يتعافون ويشفون منه، في مرحلة البلوغ.


2- اعراض مرض الصرع ؟

يتولّد مرض الصرع جراء عدم انتظام نشاط خلايا الدماغ، ولذا فإن نوبات الصرع قد تسبب ضررا لأي عمل يقوم به الجسم ويتم تنسيقه بواسطة الدماغ. والنوبة الصرعية قد تسبب بلبلة مؤقتة، فقدانا تاما للوعي، تحديقا في الفضاء أو حركات ارتجافية غير إرادية في اليدين والرجلين.

تختلف علامات وتجليات النوبة الصرعية باختلاف نوعها. في معظم الحالات، إذا عانى شخص ما من نوبات صرعية متكررة، فإنه يميل إلى تطوير العلامات والأعراض نفسها في كل نوبة، بحيث تصبح العلامات المصاحبة للنوبة الصرعية متماثلة من نوبة إلى أخرى. ولكن، هنالك مرضى آخرون يعانون من أنواع مختلفة من النوبات، تختلف علاماتها وأعراضها من مرة إلى أخرى.

ولكن الآعراض بشكل عام هم :-

فقدان الوعي التام.
التحديق في الفضاء.

ارتجاف الأطراف وارتعاشها.
فقدان الوعي المؤقت لبعض الحالات.
حركات لا إرادية وعشوائية.
إفراز لعاب "زبد".

اضطراب الرؤية والإحساس.
العدوانية.
اضطرابات نفسية.






3- الأسباب الرئيسية لمرض الصرع :

1-إصابات الرأس مثل حدوث ارتجاج بالمخ (فقدان وقتى للوعى)
وهو يعتبر إصابة بسيطة للرأس وتسبب زيادة فى نسبة حدوث مرض الصرع... بينما تكون الإصابات الشديدة للرأس مع حدوث فقدان للوعى لمدد طويلة ،وكذلك حدوث نزيف للمخ من الأسباب الرئيسية لاحتمال حدوث نوبات صرع

2-التهابات المخ: مثل الالتهاب السحائى والتهاب المخ أو حدوث خراج بالم

3- حدوث سكتة مخية بجزء من المخ مما يسبب حدوث نقص فى تدفق الدم لجزء من المخ أو حدوث نزيف بالمخ

4- الإدمان:قد تحدث نوبة صرعية فى مرضى الإدمان إذا تعاطوا جرعات عالية من الكحوليات أو عند الأيام الأولى للتعاطى

5- أورام المخ :قد تكون نوبة الصرع الأولى هى أول علامة من علامات حدوث ورم بالمخ... لذلك فان عمل الأشعة المقطعية والفحوصات الأخرى هى جزء هام للمريض الذى يعانى من أول نوبة من الصرع فى الكبر

6- التخلف العقلى

7- العوامل الوراثية: هناك بعض العائلات التى تتوارث مرض الصرع

8-الجنس: نسبة حدوث مرض الصرع تكون أعلى فى الذكور عنها فى الإناث





4- هل مرض الصرع وراثي ؟

في بعض الأحيان قد يكون مرض الصرع مرضا وراثيا؛ فإذا كان أحد الوالدين مصابا بالصرع الوراثي، فإن إمكانية تعرض الطفل لمرض الصرع يبلغ تقريبا 10 ولذا ينصح بإجراء فحوصات ما قبل الزواج لمعرفة مدى احتمال إصابة الأطفال بهذا المرض في المستقبل.



5- هل مرض الصرع عضوي ام نفسي ؟

من الواضح أن مرض الصرع هو مرض عضوي مرتبط بعضو معين وهو الدماغ، ويحدث بناء على خلل فيه، وواضح من الأسباب وطرق العلاج أنه ليس مرضا نفسيا ولكن ربما نحتاج الدعم النفسي للمريض ليمر من الأزمة بسلام بجانب الأدوية حتى تتحسن حالته، وإلا سوف يصاب بمضاعفات مثل: انعدام ثقته بنفسه وتقديره لذاته، لذا فعلينا التعامل بحذر حتى لا نؤثر عليه سلبا، الجانب المجتمعي والأسري وهو تعامل وتفاعل كل منهما مع المرض والمريض سوف يكون له انعكاسات عليه، فعلينا عدم تهويل الأمر والتعامل معه ببساطة.

وفي النهاية مرض الصرع مثله مثل أي مرض آخر يحتاج إلى الرعاية والاهتمام حتى يمكن للمريض التعامل معه، كذلك يحتاج إلى نسبة من الوعي والتفهم من أسرة المريض ومجتمعه حتى لا يكونان حجر عثرة في علاجه، ربما حالات التشنج التي يمر بها المريض تصيبنا بالهلع، ولكن احتوائنا للموقف واحتواء المريض نفسيًا وعاطفيًا وإعطائه المزيد من الحب والاهتمام سوف يقلل من هول الموقف، ربما نحتاج إلى مرشد نفسي لحفظ التوازن الداخلي لدى كل من المريض وأسرته، وفي الغالب ستكون النتيجة مرضية للجميع.




6- ماهي انواع الصرع؟

هناك أنواع كثيرة من النوبات الصرعية، وتختلف هذه النوبات في درجة تكرارها ونوع الإصابات بها اختلافاً واسعاً من شخص لآخر، ومع التقدم في طرق العلاج أصبح من الممكن التحكم بمعظم الحالات. و تُقسّم النوبات على حسب التصنيف الجديد إلى ست انواع:


1- النوبات الجزئية (partial seizures ):

تعرف النوبات الجزئية (النوبات البؤرية) المصحوبة بأعراض أولية بأنها نوبات جزئية بسيطة. ففي هذا النوع من النوبات قد يحس المريض ببعض الأحاسيس الغريبة أو غير الاعتيادية بما في ذلك حركات مفاجئة ومرتجفة لأحد أجزاء الجسم مع اختلال في السمع أو الإبصار وتعب في المعدة أو إحساس مفاجئ بالخوف. ولا يتأثر الوعي في هذه الحالة، وإذا تطوّرت هذه الأعراض إلى نوع آخر من النوبات فإنه قد تعرف هذه الأعراض عندئذ بالنسمة.

2-النوبات الجزئية المركبة (complex partial seizures)

تتميز النوبات الجزئية المركبة (النفسية الحركية ) بسلوك آلي معقد يرتبط بضعف الوعي أو الشعور ويبدو المريض أثناء النوبة مترنحا ومرتبكا. كما يلاحظ حدوث تصرفات لا هدف لها كالمشي العشوائي والتمتمة والتفات الرأس أو شد الملابس. وفي العادة لا يستطيع المريض تذكر أو استرجاع هذه الحركات. وقد تبدأ هذه الأعراض لدى الأطفال بالحملقة ومص الشفاه وقد تختلط هذه الأعراض مع أعراض نوبة التغيب أو ما يسمى بالصرع الخفيف.

3-نوبات التغيب (الصرع الخفيف petit mal seizures ) :

تتصف نوبات التغيب الشاملة بحدوث تغيب عن الوعى لفترات تمتد من 5-15 ثانية وفي هذه الفترة يظهر المريض وهو محملق في الفضاء وتتجه العيون إلى أعلى ولا يسبق نوبات التغيب نسمة ويمكن استعادة النشاط بعد هذا الوضع مباشرة. وغالبا ما تحدث هذه الحالات لدى الأطفال وتختفي عند المراهقة و قد تتطور إلى أنواع أخرى من النوبات مثل النوبة الجزئية المركبة أو نوبة الصرع الكبيرة. ويلاحظ أن نوبات التغيب لدى البالغين نادرة الحدوث.

4-نوبات الصرع الكبيرة أو التوترية الإرتجاجية الشاملة:

هي نوبات صرعية تشنجية شاملة تمر في مرحلتين. ففي المرحلة التوترية يفقد الشخص وعيه ثم يسقط ويصبح الجسم صلبا متيبسا. تليها الفترة الارتجاجية يحدث أثناءها إهتزاز وارتعاش شديدين في الجسم والأطراف. وبعد حدوث النوبة يتم استعادة الوعي تدريجيا. وإذا بدأت نوبة الصرع الكبرى موضعيا (بنوبة جزئية) فإنها قد تُسبق بما يسمى بالنسمة وتكون مثل هذه النوبات ثانوية الشمول، أي نوبة صرع كبرى ناتجة من نوبة.صرع.جزئية.

وتعتبر النوبات الصرعية التوترية الارتجاجية من أكثر الأنواع وضوحا، ومن أكثرها رؤية إلا أنها ليست الأكثر انتشارا. وتعتبر النوبات الجزئية أكثر حدوثا بنسبة 62% من مرضى الصرع. أما النوبات الجزئية المركبة فهي تمثل حوالي 30% من جميع الحالات.

5-النوبات الصرعية الارتجاجية المستمرة (status epilepticus )

يستخدم هذا المصطلح لوصف حدوث النوبات التي لا يتم فيها استعادة الوعي بين حالات حدوثها وهي حالة طبية إسعافية قد تؤدي إلى الوفاة أو قد تؤدي إلى تلف الدماغ ويجب إتخاذ إجراء علاج سريع.

6-النوبات الكاذبة الوهمية (pseudoseizures ):

النوبات الكاذبة أو (النوبات النفسية المنشأ) منتشرة بقدر كبير وقد تحدث لدى المصابون بالصرع أو للأشخاص الأصحاء. وتحدث هذه الإصابات من خلال رغبة - عن وعي أو غير وعي - للحصول على رعاية واهتمام أكثر وتبدأ مثل هذه النوبات بأعراض تتمثل بسرعة التنفس وضغط عصبي وقلق أو ألم. ومع سرعة التنفس يتكون في الجسم ثاني أكسيد الكربون الذي يحدث تغييرا كيميائيا وهذا قد يتسبب في أعراض تشبه إلى حد كبير النوبات الصرعية كوخز في الوجه واليدين والقدمين مع تشنج وارتعاش وما إلى ذلك. وأفضل علاج لهذا النوع من النوبات هو تهدئة الشخص وجعله يتنفس بطريقة طبيعية، كما ينبغي أن يشتمل العلاج على البحث في الأسباب أو العوامل الذهنية والعاطفية التي أدت إلى ذلك.





7- مرض الصرع عند الاطفال ؟

علامات الصرع عند الأطفال

تختلف علامات الصرع عند الأطفال باختلاف شدة النوبة التي تصيبهم، حيث تقسم إلى قسمين، وهما:

النوبة الجزئيّة وتقسم إلى:

النوبة البسيطة: هي النوبة التي تصيب الطفل بداية ظهور المرض، وتبدأ بأعراض معينة كالشعور بضغط في الدماغ، وسماع هلوسات منه.

النوبة المعقدة: وفي هذه الحالة يفقد الطفل المصاب وعيه، ويصبح غير قادر على التعرف على الأشياء من حوله، كما أنه يتصرف تصرفات غريبة كإصدار أصوات، أو التصفيق باليدين.

النوبة العامة، وتقسم إلى ثلاث نوبات:

الخفيفة: يفقد الطفل المصاب وعيه بشكل مؤقت، وينظر إلى اتجاه معين، ويقوم بحركات غير واضحة ومفهومة.

العضليّة: يقوم الطفل المريض بحركات عنيفة باليدين والقدمين.

الارتجاجيّة: هي من أصعب الحالات، حيث يفقد الطفل فيها وعيه، ويتصلب جسمه، وتصيبه اهتزازات تجعله يفقد السيطرة على نفسه.


أسباب مرض الصرع عند الأطفال

التعرض لحادث ما.
نقص في العناصر الأساسيّة في الجسم كالأكسجين، والكالسوم، والجلوكوز.

إعاقة خلقيّة عند الولادة.
التهاب في أنسجة الدماغ.


تناول بعض الأدوية السامة.
الإصابة بالسكتات الدماغيّة.

التعرض لضربة مباشرة على الرأس.
هزّ الأطفال بقوة.


الإصابة بالتهاب السحايا.
نقص في الأكسجين أثناء الولادة.

الإصابة بالحمى الشديدة في مرحلة الطفولة.
وجود تشوّه خلقي في الدماغ.

وجود خلل في عمليّات الأيض.


أنواع مرض الصرع عند الأطفال

الصرع الجزئي: هو الصرع الناتج عن إصابة في مركز من مراكز الدماغ، وتختلف أعراضه بحسب المركز المصاب.

الصرع العام: ينقسم إلى نوعين:

الصرع الكبير: في هذا النوع يفقد الطفل وعيه بشكل كامل، فيسقط وبالتالي هي خطرة في حال تسبّبت في سقوط خطِر للطفل، كالسقوط من مكان عالٍ، وهو يستمر لعدة دقائق.

الصرع الخفيف: يصبح لون الجلد شاحباً، ويفقد الطفل وعيه جزئيّاً، لكنّه يبقى قادراً على السيطرة على عضلاته.


علاج مرض الصرع عند الأطفال

إعطاء الطفل الأدوية المضادّة للتشنج؛ للتحكم في شدة نوبات الصرع والتخفيف منها، ويتم إعطاؤه الأدوية حسب نوع الصرع المصاب به.
الجراحة، ويتم اللجوء لهذا العلاج للطفل الذي يعاني من نوبات قويّة ومتكررة في وقت قصير.

اتباع نظام غذائي معيّن، وفي هذا العلاج يُعتمد للطفل أسلوب غذائيّ صارم، يحتوي على دهون وكربوهيدرات معقدة، وكميّة قليلة من السكريات، ويُسمى بالغذاء الكيتوني.







 
مواضيع : ŢαŢμαŊα



قديم 01-31-19, 12:24 AM   #3
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  03-08-24 (01:29 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N13





8- العوامل المحفزة لظهور الصرع ؟

قلة ساعات النوم.
التعب والإرهاق والمرض.
حدوث اضطراب في الدورة الشهرية.
ارتفاع مفاجىء لحرارة الجسم.





9- مضاعفات مرض الصرع ؟

إذا حصل وتعثـّر شخص لحظة إصابته بنوبة صرعية فقد يتلقى ضربة في رأسه، كما من المحتمل أن يتعرض للغرق شخص يصاب بنوبة صرعية بينما هو يسبح أو يغتسل في حوض الاستحمام (بانيو).

نوبة الصرع التي تؤدي إلى فقدان الوعي أو فقدان السيطرة قد تكون خطيرة جدا إذا حدثت في أثناء القيادة أو في أثناء تشغيل آلات. الأدوية المعدّة لكبح النوبات الصرعية قد تسبب النعاس، ما قد يحدّ من القدرة على القيادة. في العديد من الولايات الأمريكية هنالك قيود تُفرض في رخصة القيادة، طبقا لمدى قدرة الشخص المريض بالصرع على كبح النوبات.

نوبات الصرع لدى المرأة الحامل تشكل خطرا على الجنين وعلى الأم، على حد سواء، مع العلم إن عددا من العقاقير المعتمدة لمعالجة النوبات الصرعية تزيد من خطر إصابة الجنين بتشوهات خِلقيّة. وعليه، إذا كانت المرأة مصابة بمرض الصرع وترغب في الحمل فعليها التشاور حول الأمر مع الطبيب المعالج.

معظم النساء المصابات بالصرع يستطعن الحمل وولادة أطفال أصحاء، ولكن ربما يُطلـَب منهن تغيير الجرعة العلاجية من العقاقير وعليهن أن يخضعن لمتابعة ومراقبة وثيقتين ودائمتين طوال فترة الحمل. ومن المهم جدا التنسيق مع الطبيب المعالج والتشاور معه حول التخطيط للحمل.

إن ظهور مضاعفات تشكل خطرا على الحياة ليس أمرا شائعا في هذا المرض، لكن المخاطر قائمة. الأشخاص الذين يصابون بنوبات صرعية حادة، متواصلة وطويلة المدى يواجهون خطرا دائما لحدوث أضرار دماغية مستديمة، بل حتى خطر الموت. الأشخاص الذين يعانون من نوبات صرعية، وخاصة أولئك منهم غير الخاضعين لمراقبة دائمة، قد يموتون موتا فجائيا ومجهول الأسباب، من جراء نوبة صرعية.



خطر الموت الفجائي ومجهول الأسباب نتيجة لنوبة صرعية يزداد إذا كان:

النوبات الصرعية قد بدأت في سن مبكرة جدا
النوبات الصرعية التي تنطوي على أكثر من جزء واحد في الدماغ.
استمرار النوبات الصرعية على الرغم من تناول العلاج الدوائي.





10- هل يمكن لمريض الصرع الزواج والانجاب ؟

بالنسبة لموضوع الزواج وإنجاب الأولاد فليس هناك ما يمنع مريض الصرع من ذلك، إلا في حالات نادرة، إذا كان الصرع بالشدة الشديدة ويصعب التحكم فيه، هنا ربما تكون صعوبة بالنسبة للزواج.

ورغم الوصمة الاجتماعية التي ارتبطت بمرضى الصرع، فكثير من الناس ينفرون من مرضى الصرع، وهذه أفكار خاطئة، هو مرض طبي مثله مثل الأمراض الأخرى، وأصبح الآن يعالج بصورة فعالة بفضل الله، ويمكن لمريض الصرع أن يعيش حياة طبيعية، مايقارب خمسين إلى ستين بالمائة من مرضى الصرع يتم شفاؤهم تمامًا من هذا المرض بإذن الله، والبقية ربما تحتاج إلى أن تواصل الدواء لفترة أطول.

إذن فمريض الصرع يمكنه الزواج ويمكنه الإنجاب أيضًا بإذن الله، وليس هنالك ما يمنع، ولكن مريض الصرع حينما يُقدم على الزواج لا بد أن يخبر الطرف الآخر، هذا مهم من الناحية الأخلاقية، وفي نفس الوقت مهم أيضًا لكي يساعد الطرف الآخر المريض في تناول الدواء، وكذلك مراعاته من جميع النواحي.



11- هل هناك خطورة على حياة المريض اثناء نوبة الصرع؟

• اذا حدثت النوبة خلال السباحة أو قيادة السيارة أو أثناء عبور الشارع يمكن لحياة المريض ان تكون معرضه للخطر

• نادراً ماتكون نوبة التشنج خطراً في حد ذاتها الا اذا استمرت بدون توقف حيث يتعرض الجهاز التنفسي او القلب للخطر وإذا كان المريض يتلقي العلاج اللازم فأن حدوث مثل ذلك نادر جداً حيث أن الأدوية إن لم تقضي النوبات تجعلها اقل خطورة .



12- هل يؤثر العمر على مريض الصرع ؟

• إن كثير من أنواع الصرع مرتبطة بالعمر ومنها مايحدث في الطفولة أو مقتبل العمر وزيادة العمر بحد ذاته عاملاً يؤدي إلى انقطاع الصرع

• ولكن تزيد فرصة مرض الصرع قليلاً بعد سـن الستين سنة وذلك بسبب زيادة فرصة تصلب الشرايين واحتمال حدوث الجلطات الدماغية .





13- هل ممكن لمريض الصرع ممارسة الرياضة ؟

• بالتأكيد نعم حيث ان مريض الصرع إنسان طبيعي ويمكن له أن يمارس أي نشاط رياضي يريده.



ولكن هُناك عدة نصائح عامة يمكن أن نوجهها لأسرة المريض:

متابعة مواظبة المريض على تناول العلاج،
تجنب العوامل التي تساعد على ظهور النوبات مثل السهر والمجهود الجسدي المفرط، وتناول الكحوليات،
والتعرض للأضواء القوية أو البرّاقة،
والامتناع عن ممارسة بعض الأنشطة مثل: الطيران، أو التواجد في الأماكن المرتفعة، أو استعمال الآلات الحادة،
وتجنب بعض الأنشطة الرياضية مثل: الغطس تحت الماء، وتسلق الجبال، وتجنب قيادة المركبات، خاصة بمفرده ـ
إذا كانت الحالة غير متحكم فيها بالعقاقير، وعدم الاقتراب من النيران بشكل مباشر.





14- علاج مرض الصرع؟

يتم علاج مرض الصرع لدى معظم الأشخاص بفضل استعمال دواء واحد يكبح النوبات. وفي المقابل، قد يزداد عدد النوبات، حدتها وخطرها لدى آخرين، من جراء تناول الأدوية.

أكثر من نصف الأولاد الذين تلقوا العقاقير من اجل علاج الصرع قد يستطيعون في نهاية المطاف التوقف عن تناول الأدوية ليعيشوا حياة طبيعية بدون نوبات. عدد كبير من البالغين الذين يعانون من الصرع سيكون بمقدورهم، هم أيضا، التوقف عن تناول الأدوية في حال مرور أكثر من سنتين على النوبة الأخيرة.

علاج الصرع بالدواء الصحيح والجرعة المناسبة قد يكون مهمة معقدة. من المرجح أن يوصي الطبيب المعالج بدواء محدد ووحيد بجرعة قليلة نسبيا، ثم يزيد الجرعة بصورة تدريجية حتى يصبح بالإمكان التحكم بالنوبات. وإذا ما جرّب مريض ما بالصرع تناول عقارين منفردين دون جدوى، فقد يوصي الطبيب المعالج بدمج العقارين معا.

كل العقاقير المضادة لنوبات الصرع لها أعراض جانبية قد تشمل: التعب الخفيف، الدوخة وازدياد الوزن. وقد تظهر، أيضا، أعراض أكثر حدة منها: الاكتئاب، الطفح الجلدي، فقدان التناسق الحركيّ، مشاكل في التحدث والكلام والتعب الشديد.

من أجل تحقيق الضبط الأقصى للنوبات الصرعية، ينبغي تناول العقاقير طبقا لما يصفه الطبيب، بالضبط. كما ينبغي المحافظة على اتصال وتشاور دائمين مع الطبيب المعالج، لدى تناول أية أدوية أخرى، أي كان نوعها. ومن الممنوع إطلاقا التوقف عن تناول الأدوية التي وصفها الطبيب المعالج بدون استشارته.

وفي حال لم يجد علاج الصرع بالأدوية لكبح النوبات نفعا أو لم تحقق نتائج مرضية، قد يوصي الطبيب بطرق علاجية أخرى، مثل المعالجة الجراحية أو المعالجة الإشعاعية أو الحمية الغنية بالدهون.



علاج الصرع بالجراحة:

يُنصح بتلقي علاج الصرع الجراحي، غالبا، حينما تدل فحوصات التفرّس (Scanning) على أن مصدر النوبات يتركز في منطقة صغيرة ومحددة من منطقة الفصوص الصدغية (Temporal lobes) في الدماغ. ويوصى علاج الصرع الجراحي في حالات نادرة إذا كان مصدر النوبات متوزعا في عدة مناطق مختلفة من الدماغ أو إذا كان مصدر النوبات في منطقة من الدماغ تحتوي على أجزاء وظيفية حيوية.





15- نصائع لمريض الصرع؟


كيفية التصرف مع مريض الصرع

الكثير من الأشخاص لا يعرفون كيفية التصرف الصحيح إذا ما صادفتهم حالة من الصرع، وهناك مجموعة من الخطوات الواجب اتباعها من أجل تخطي الحالة بشكل سليم.

الهدوء، من أجل تعامل سليم مع حالة الصرع، لا بد من التحلي بالهدوء فهو أول خطوة للمساعدة.

إبعاد الأجسام الصلبة من حولة وكل شي من المحتمل أن يصطدم به ويسبب له الجروح والخدوش.

وبقصد حماية رأس المصاب يفضل وضع وسادة ناعمة تحت رأسه أو أي شي لرفعه عن الأرض.

ينبغي الإشارة إلى أنه لا يمكن إيقاف نوبة الصرع وأنها ستستمر من 3-5 دقائق.

من المهم جداً خلال هذا الوقت الاتصال على الطبيب لمتابعة حالته في حال استمرت نوبة الصرع أكثر من 5 دقائق، أو أن يفقد وعيه،
فمثل هذه الأمور تتسبب في حدوث اضطرابات في عملية التنفس وضغط الدم، والتي تعتبر من الأمور المهددة لحياة الإنسان.



نصائح لتقليل فرص تعرض المصاب للأذى

يجب أن يكون المصاب في وضعية الاستلقاء وعلى سطح مستوٍ.
جعل رأس المصاب للجنب، تجنباً لدخول القيء للرئتين ومن ثم الاختناق.

عدم محاولة إدخال أي شيء لفم المصاب أثناء حدوث النوبات.
لا يجب تقيد حركة المصاب والإمساك به.


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


TATYANA







 
مواضيع : ŢαŢμαŊα



قديم 01-31-19, 07:45 AM   #4
أورانوس

الصورة الرمزية أورانوس

آخر زيارة »  03-25-24 (10:45 PM)
ــ ‌‏اللـهـُم دربــًا لا تـضـيـق بـه الـحـيــاة وقـــلــبًــا لا يــزول مـنـهُ الأمــل.


..┊̮ 🌿

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حقائق أساسية

• الصرع هو اضطراب مزمن غير سار يصيب الدماغ ويتأثر به الأشخاص من جميع الأعمار.
• يعاني نحو 50 مليون شخص حول العالم من الصرع، ما يجعله المرض العصبي الأوسع انتشاراً على الصعيد العالمي.
• يعيش 80% من الأشخاص المصابين بالصرع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
• يستجيب الأشخاص المصابون بالصرع للعلاج في نحو 70% من الحالات.
• لا يحصل نحو ثلاثة أرباع الأشخاص المصابين بالصرع الذين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على العلاج اللازم.
• في أنحاء كثيرة من العالم، يعاني الأشخاص المصابون بالصرع وأسرهم من الوصم والتمييز.


 


قديم 01-31-19, 07:49 AM   #5
أورانوس

الصورة الرمزية أورانوس

آخر زيارة »  03-25-24 (10:45 PM)
ــ ‌‏اللـهـُم دربــًا لا تـضـيـق بـه الـحـيــاة وقـــلــبًــا لا يــزول مـنـهُ الأمــل.


..┊̮ 🌿

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الصرع هو اضطراب مزمن يصيب الدماغ ويتأثر به الأشخاص في جميع أنحاء العالم. ويتميز بنوبات متكررة، هي عبارة عن نوبات وجيزة من الحركة اللاإرادية التي قد تخص جزءاً من الجسم (جزئية) أو الجسم كله (عامة)، ويصاحبها أحياناً فقدان الوعي والتحكم في وظائف الأمعاء أو المثانة.
وتنجم هذه النوبات عن فرط الشحنات الكهربائية التي تطلقها مجموعة من خلايا الدماغ. وقد تنطلق هذه الشحنات من أجزاء مختلفة من الدماغ. وقد تتراوح النوبات بين غفلات الانتباه ونفضات العضلات الخاطفة وبين الاختلاجات الممتدة. كما أن النوبات قد تختلف من حيث مدى تواترها، من أقل من مرة واحدة في السنة إلى عدة مرات في اليوم.

ولا يعني حدوث نوبة واحدة أن الشخص مصاب بالصرع (يصاب 10% من الناس حول العالم بنوبة واحدة خلال حياتهم). ويعرف الصرع بأنه التعرض لنوبتين غير مسببتين أو أكثر. ويُعد الصرع من أولى الحالات الصحية التي تعرف الإنسان عليها، حيث تشير إليها كتابات سُجلت في عام 4000 قبل الميلاد. وقد أحاط الخوف والتمييز والوصم الاجتماعي بالصرع على مدى قرون. ويستمر هذا الوصم في العديد من البلدان حتى يومنا هذا، وقد يؤثر على نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب وأسرهم.

العلامات والأعراض

تختلف خصائص النوبات وتتوقف على الموضع من الدماغ الذي يبدأ فيه الاضطراب وعلى مدى انتشاره. وتحدث الأعراض المؤقتة، مثل فقدان الإدراك أو الوعي، واضطرابات الحركة والإحساس (بما في ذلك الرؤية والسمع والتذوق)، والحالة المزاجية، وغيرها من الوظائف الإدراكية.

وينزع الأشخاص المصابون بالنوبات إلى المعاناة من المشكلات البدنية الأخرى (مثل الكسور والكدمات الناجمة عن الإصابات المتعلقة بالنوبات)، وزيادة معدلات الاعتلالات النفسية بما في ذلك القلق والاكتئاب. وبالمثل فإن مخاطر الوفاة المبكرة بين الأشخاص المصابين بالصرع تبلغ 3 أضعاف المعدل الخاص بعامة السكان، وتوجد أعلى المعدلات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وفي المناطق الريفية مقارنة بالمناطق الحضرية.

وهناك نسبة كبيرة من أسباب الوفيات المتعلقة بالصرع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يمكن تجنبها، مثل السقوط والغرق والحروق والنوبات الممتدة.

معدلات الإصابة بالمرض

هناك نحو 50 مليون شخص حول العالم يتعايشون حالياً مع الصرع. وتتراوح نسبة عموم السكان المصابين بالصرع النشيط (أي استمرار النوبات أو الحاجة إلى العلاج) في وقت ما بين 4 و10 أشخاص لكل 1000 نسمة. ومع ذلك فإن بعض الدراسات التي أُجريت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تشير إلى أن النسبة أعلى من ذلك بكثير حيث تتراوح بين 7 و14 شخصاً لكل 1000 نسمة.

وعلى الصعيد العالمي، تشخَّص إصابة ما يقدر بنحو 2.4 مليون شخص بالصرع سنوياً. وفي البلدان المرتفعة الدخل، تبلغ حالات الإصابة السنوية الجديدة بين 30 و50 حالة لكل 000 100 نسمة بين عموم السكان. أما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، فقد يزيد هذا العدد ليبلغ الضعف.

ويعود ذلك في الغالب إلى زيادة مخاطر الأمراض المتوطنة مثل الملاريا وداء الكيسات المذنبة العصبي؛ وارتفاع معدلات الإصابات الناجمة عن حوادث المرور؛ والإصابات المرتبطة بالولادة؛ والتفاوتات في البنى التحتية الطبية، وتوافر البرامج الصحية الوقائية وإتاحة الرعاية الصحية. ويعيش 80% من الأشخاص المصابين بالصرع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

الأسباب

لا يسبب الصرع العدوى. ويشار إلى أوسع أنواع الصرع انتشاراً والذي يصيب 6 من كل 10 أشخاص مصابين بهذا الاضطراب، بمسمى الصرع المجهول السبب حيث إن أسبابه غيرً معروفة.

ويشار إلى الصرع المعروف الأسباب بمسمى الصرع الثانوي أو الصرع العرضي. وقد تتمثل أسباب الصرع الثانوي (أو العرضي) فيما يلي:

أضرار الدماغ الناجمة عن الإصابات قبل الولادة أو في الفترة المحيطة بالولادة (مثل نقص الأوكسجين أو الرضخ أثناء الولادة أو انخفاض الوزن عند الميلاد)،
الشذوذات الخلقية أو الاعتلالات الوراثية المصحوبة بتشوهات الدماغ،
إصابات الرأس الوخيمة،
السكتات الدماغية التي تحد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ،
حالات العدوى التي تصيب الدماغ مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ وداء الكيسات المذنبة العصبي،
بعض المتلازمات الجينية،
أورام المخ.

العلاج

يمكن علاج الصرع بسهولة وبتكلفة ميسورة باستخدام أدوية يومية زهيدة لا يتجاوز سعرها 5 دولارات أمريكية في السنة. وقد تبين من الدراسات الحديثة التي أجريت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أن 70% من الأطفال والبالغين المصابين بالصرع يمكن علاجهم بنجاح (أي التحكم الكامل في النوبات التي تصيبهم) باستخدام الأدوية المضادة للصرع. وفضلاً عن ذلك، يمكن سحب الأدوية بعد فترة تتراوح بين سنتين و5 سنوات من العلاج الناجح وانقطاع النوبات، في حالة 70% من الأطفال و60% من البالغين دون أن يؤدي ذلك إلى الانتكاس لاحقاً.

وفي البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، قد لا يحصل ثلاثة أرباع الأشخاص المصابين بالصرع على العلاج اللازم. ويطلق على هذه النسبة "الفجوة العلاجية".
وفي العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لا تتوافر الأدوية المضادة للصرع بالقدر الكافي. ووجدت دراسة حديثة أن متوسط توافر الأدوية الجنيسة المضادة للصرع في القطاع العام للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يبلغ أقل من 50%. وقد يمثل ذلك عقبة في سبيل الحصول على العلاج.
يمكن تشخيص حالة معظم الأشخاص المصابين بالصرع وعلاجهم على مستوى الرعاية الصحية الأولية دون استخدام معدات معقدة.
أشارت المشاريع الإيضاحية التي نفذتها المنظمة إلى أن تدريب مقدمي الرعاية الصحية الأولية على تشخيص الصرع وعلاجه في إمكانه أن يحد بفعالية من الفجوة العلاجية للصرع. ومع ذلك فإن نقص مقدمي الرعاية الصحية المدربين قد يمثل عقبة في سبيل العلاج بالنسبة إلى الأشخاص المصابين بالصرع.
قد يكون العلاج الجراحي مفيداً في حالة المرضى الذين لا يستجيبون جيداً للعلاج بالأدوية.
الوقاية

إن الصرع المجهول السبب لا يمكن تلافيه، ولكن يمكن اتخاذ تدابير للوقاية من الأسباب المعروفة التي تؤدي إلى الإصابة بالصرع الثانوي.

الوقاية من إصابات الرأس هي أنجع طريقة للوقاية من صرع ما بعد الرضخ.
في إمكان الرعاية الكافية في الفترة المحيطة بالولادة أن تحد من حالات الصرع الجديدة الناجمة عن إصابات الولادة.
في إمكان استخدام الأدوية والأساليب الأخرى لخفض حرارة جسم الأطفال المصابين بالحمى أن تحد من احتمالات حدوث النوبات الحموية.
تُعد حالات عدوى الجهاز العصبي المركزي من أسباب الصرع الشائعة في المناطق المدارية، حيث يتمركز العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
قد يكون التخلص من الطفيليات في هذه البيئات والتوعية بشأن كيفية تلافي العدوى من الطرق الفعالة للحد من الصرع في العالم، في الحالات الناجمة عن وداء الكيسات المذنبة العصبي على سبيل المثال.
الآثار الاجتماعية والاقتصادية

يمثل الصرع 0.6% من العبء العالمي للمرض، حسب القياس القائم على الزمن الذي يتضمن سنوات العمر الضائعة نتيجة للوفاة المبكرة وسنوات العمر في ظل اعتلال الصحة.

وقد وجدت دراسة أُجريت في الهند في عام 1998 أن تكلفة علاج الصرع للمريض تصل إلى 88.2% من الناتج القومي الإجمالي للفرد، وأن التكاليف المرتبطة بالصرع بما في ذلك التكاليف الطبية والسفر ووقت العمل الضائع، تتجاوز 2.6 مليار دولار أمريكي سنوياً (2013) (1).

وعلى الرغم من أن الآثار الاجتماعية تختلف من بلد إلى آخر، فإن التمييز والوصم الاجتماعي المرتبطين بالصرع في جميع أنحاء العالم كثيراً ما يكونا أصعب في التغلب عليهما من النوبات نفسها. فقد يصبح الأشخاص المتعايشون مع الصرع هدفاً للتمييز. وقد يؤدي الوصم المرتبط بهذا الاضطراب إلى تثبيط عزم المرضى عن السعي إلى الحصول على علاج الأعراض، من أجل تلافي أن تُعرف إصابتهم به.

حقوق الإنسان

قد يعاني الأشخاص المصابون بالصرع من ضعف إمكانية الحصول على خدمات التأمين الصحي والتأمين على الحياة، ومن ضياع فرص الحصول على رخصة قيادة، ومن الحواجز التي تحول دون حصولهم على وظائف معينة، وغيرها من العقبات. وفي العديد من البلدان تجسد التشريعات قروناً من الفهم الخاطئ بشأن الصرع، فعلى سبيل المثال:

في الصين والهند يُنظر إلى الصرع عادة على أنه سبباً في حظر الزواج أو في فسخه.
وفي المملكة المتحدة، كان هناك قانون يحظر زواج الأشخاص المصابين بالصرع ولم يُلغى إلا في عام 1970.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية كان القانون يجيز منع الأشخاص المصابين بالنوبات من الدخول إلى المطاعم والمسارح والمراكز الترفيهية وسائر المباني العامة حتى السبعينيات من القرن الماضي.
أما التشريعات التي تستند إلى معايير حقوق الإنسان المقبولة دولياً فتمنع التمييز وانتهاك الحقوق، وتحسن إتاحة خدمات الرعاية الصحية وترفع من مستوى نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالصرع.

استجابة منظمة الصحة العالمية

تقر منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بأن الصرع يمثل مصدراً كبيراً للقلق في مجال الصحة العمومية. وفي مبادرة بدأت في عام 1997، تنظم منظمة الصحة العالمية والعصبة الدولية لمكافحة الصرع والمكتب الدولي المعني بداء الصرع، حملة عالمية لمكافحة الصرع تحت عنوان "الخروج من الظلال"، من أجل تحسين المعلومات عن الصرع وإذكاء الوعي بشأنه وتعزيز الجهود العامة والخاصة الرامية إلى تحسين الرعاية والحد من أثر هذا الاضطراب.

وقد تبين من هذا المشروع وغيره من مشاريع المنظمة المعنية بالصرع، أن هناك طرق بسيطة وعالية المردود لعلاج الصرع في البيئات الشحيحة الموارد، ومن ثم الحد من الفجوة العلاجية بقدر كبير. فهناك على سبيل المثال مشروع نُفذ في الصين وأسفر عن الحد من الفجوة العلاجية بنسبة 13% في غضون سنة واحدة، وعن تحسن كبير في إتاحة الرعاية للمصابين بالصرع.

وفي العديد من البلدان تستمر المشروعات التي تستهدف الحد من الفجوة العلاجية والمراضة بين الأشخاص المصابين بالصرع، وتدريب الفنيين الصحيين وتوعيتهم، والتخلص من الوصم، وتحديد استراتيجيات الوقاية المحتملة، ووضع النماذج لدمج مكافحة الصرع في نُظم الصحة المحلية.

ويسعى برنامج المنظمة الخاص بتضييق الفجوة في علاج الصرع وبرنامج منظمة الصحة العالمية للعمل من أجل رأب الفجوة في الصحة النفسية بصفة خاصة إلى تحقيق هذه الأهداف في غانا وموزمبيق وميانمار وفييت نام. ويمزج هذا المشروع المستمر على مدى 4 سنوات بين عدة استراتيجيات مبتكرة، ويركز على التوسع في مهارات الرعاية الأولية والفنيين الصحيين غير المتخصصين في المجتمعات المحلية من أجل تشخيص حالات الصرع وعلاجها ومتابعتها. وسوف يعمد البرنامج إلى حشد المجتمع المحلي من أجل دعم الأشخاص المصابين بالصرع وأسرهم على نحو أفضل.


 


قديم 01-31-19, 07:54 AM   #6
أورانوس

الصورة الرمزية أورانوس

آخر زيارة »  03-25-24 (10:45 PM)
ــ ‌‏اللـهـُم دربــًا لا تـضـيـق بـه الـحـيــاة وقـــلــبًــا لا يــزول مـنـهُ الأمــل.


..┊̮ 🌿

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



استراتيجيات للتقليل من مخاطر نوبات الصرع

1- تعرف على محفزات النوبات
تختلف طبيعة نوبات التشنج التي تصيب مرضى الصرع من شخص إلى آخر. حيث نجد أن هناك العديد من الأشياء التي قد تحفز إطلاق نوبة تشنج، والتي تتنوع من مريض لآخر. لذا فإن معرفة مريض الصرع الذي يعيش بمفرده بالمحفزات التي تحفز حدوث النوبات عنده أمر مهم للغاية.

التعرف على المحفزات الخاصة بالمريض تمكنه من محاولة تجنبها؛ مما يقلل من فرص الإصابة بحالات التشنج، وهناك العديد من العوامل المحفزة للنوبات التي يمكن التحكم بها مثل الضغط والتوتر، وعدم النوم بشكل كاف، وانخفاض مستوى السكر بالدم. وبالتالي فإن تقليل الضغط والتوتر، والنوم بشكل كاف، والحرص على بقاء مستوى سكر الدم في مستوى طبيعي سيساهم في تقليل حدوث النوبات. وبالطبع يمكن تطبيق الأمر ذاته على المحفزات الأخرى الخاصة بكل مريض.

2- أعد المكان الذي تعيش فيه
يمكن لإجراء بعض التغييرات وتركيب بعض التجهيزات بالمنزل الذي يعيش فيه مريض الصرع بمفرده أن يساعد بشكل كبير في تقليل الإصابات التي قد يتعرض لها أثناء نوبات التشنج، حيث ينصح:
- بتبطين الحواف الحادة لقطع الأثاث والأجهزة المختلفة.
- يوصى بإزالة الأشياء التي قد تتسبب بالتعثر أو التزحلق واستخدام سجاجيد مضادة للانزلاق.
- وبالنسبة للحمام يجب الحرص على تركيب مقابض لمنع السقوط أو الوقوع أرضا، مع وضع سجادة حمام صغيرة مضادة للانزلاق ومزودة بوسادة أو بطانة، بجانب استخدام كرسي الاستحمام أثناء الاستحمام.
- وبالطبع يجب الحرص على إغلاق أبواب المنزل لمنع الخروج منه حال حدوث نوبة.

إن كل تلك الإعدادات ستساهم في منع الإصابات المحتملة خلال نوبات التشنج وحماية مريض الصرع.

3- جهز خطة استجابة لنوبات الصرع
إن إعداد وتجهيز خطة استجابة لنوبات التشنج المصاحبة للصرع أمر في غاية الأهمية لمرضى الصرع الذين يعيشون بمفردهم.

من المفترض أن تتضمن تلك الخطة العديد من المعلومات الهامة حول حالة المريض وكيفية التصرف حال حدوث النوبة، ومنها:
- معلومات عن المريض ومحفزات النوبات الخاصة به.
- أنواع النوبات التي تصيبه وصفاتها ومدتها ومعدل حدوثها.
- تفاصيل الأدوية الخاصة بالصرع التي يستعملها المريض والعلاجات الأخرى.
- نصائح حول كيفية مساعدة مريض الصرع أثناء حدوث النوبة، وتعليمات حول الحالات التي ينبغي فيها الاتصال بالطوارئ.
- معلومات الاتصال الخاصة بأقارب المريض وطبيبه المعالج.

ويوصى مرضى الصرع بأن يقوموا بإعداد تلك الخطة بمساعدة الطبيب المعالج لضمان صحة ودقة تفاصيلها، وبالطبع ينصح بحمل نسخة من تلك الخطة بشكل دائم، بالإضافة لوضعها في مكان واضح بالمنزل، وإطلاع الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران على تفاصيلها.

4- غير نمط حياتك بشكل إيجابي
من خلال إجراء بعض التغييرات بنمط الحياة يمكن تقليل نشاط نوبات الصرع، ومن هذه التغييرات:
- تناول طعام صحي.
- ممارسة الرياضة.
- النوم بشكل كاف.
- استعمال الأدوية الموصوفة بانتظام وفق تعليمات الطبيب.

هذه التغييرات ستساعد بشكل كبير في تحسين حالة الصرع، أما في حال الخروج للعمل فيوصى بتجنب قيادة السيارات واستعمال المواصلات بدلا منها، وقد يحبذ بعض مرضى الصرع العمل من المنزل.

وأخيرا يجب تجنب العزلة والوحدة والانضمام لمجموعات دعم مرضى الصرع من أجل تبادل الخبرات والنصائح من المرضى الأخرين، وبالطبع الحصول على الدعم من الخبراء.

5- أبق على تواصل مع الأخرين
إن اختيار مريض الصرع أن يعيش بمفرده وخوض غمار الحياة بشكل مستقل لا يعني أبدا الابتعاد عن الأخرين وعدم طلب مساعدتهم، حيث إنه من خلال إبقاء جسور التواصل مع الأهل والأصدقاء والجيران يمكن دوما الحصول على الدعم والمساعدة في كافة الأوقات، حيث يوصى بالتواصل اليومي مع الأخرين الذين تمكنهم مساعدتك للاطمئنان على صحتك والتأكد من عدم حدوث أية نوبات. كما يجب إعداد قائمة اتصال خاصة بحالات الطوارئ أو لدى حدوث النوبات لطلب المساعدة بسرعة. كما يمكن إبقاء نسخة من مفاتيح المنزل مع أحد الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران لضمان سهولة تقديم المساعدة حال اكتشاف حدوث إحدى النوبات.


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:53 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا