؛

.
.
نام أميري وصدره يشهق وجعاً..
فما نمت انا



اللهم السلام على (عينيه)

نم قريرها ياقرة عيني
ماكان لهذا القلب أن يحزن ولن يكون
يا مشرق الأمل البراء من كل مغيب
وجدان المتعبدين من كل دين

سلواي...
يُقرّ في عيني الكون بتقزمه
ويقف هشاً مهمشاً في حين أنك كون ثابت
وطني وسكني جاري ومستجاري
....
ورب جبينك الشاهق
وددت ان اغمد روحك بجسدي
واستل روحي لك جسداً وايات حفظ

فهلم...!
هلم اعد الاماني على رؤوس اصابعك
كانها عرائس تُزف.
هلم املأها بالتباريك
...
وتنهد فديتك وازفر كل زفير

ثم هاك اياني....
اوقدني شمعة على مشارف قلبك
لاذبل على ابواب النعيم قرباناً...
يطفئ لعنة الضيق المظلمة عليه....
يعيد قبسه الموسوي إليه


لا تسألني كيف يشتعل الماء!
او كيف تسيل النار!
لاتسلني كيف تصبح الأرض سماء... والسماء بحار!


وانت الذي يرقص الدر على أطراف ابتسامته
يتحدث كأنما الزمرد رهن شفتيه
ويستطيب الصبح نسيمه من رئتيه

.
.
.
فـ إني لكل أمانيك آمينها..
وطموحاتك بطشها وشال جبينها


جار العقل والقلب أنت ...
وأمين الجوارح...
يا اقصاني إلى اقصاني

تبسم فما هذا الثغر للشحوب
تبسم لتعزف السماء عن البكاء
واثبت للفصول ان التوت يثمر في غير موسمه

يامن اتتلمذ على يديه
منارة العُلا...فوهة الطموح
توجني القدر بهكذا وجودك في حياتي
قسماً لقد توجني
فلا كنت ان ماكنت

،، ،،