04-04-19, 02:22 AM
| #1 | |||||||||||||
   - الطبقة المُخملية  
| 
.. تعشقُ الدلال كثيراً ~ -، أيقظها ضوء الشّمس المتخلل بخطوط أفقيّة عبر ستآر نافذتها الصّغيرة اخترق رموشها الكثيفة، ليوقظها ليومها الجديد. لاتعترف بـ "منبه الهآتف" ولم تستخدمه قطّ كآن منبهها الصبآحي ضوء الشمس الطآهر كـ طُهر روحهآ النقية و تغريد الطّيور التي تحطّ على نافذتها كل صباح لتشرب من قنينة الماء الفاتر التي تملأها يومياً قُبيل سباتها الهادئ. إنها مسالمة جداً، ومحبة، ومليئة بالحياة، ممتنة لكلّ شيء يحدث حولَها. تشغّل مسجلتها الصغيرة، تستمع لموسيقى هادئة تنعش حواسها. تملأ حوض الاستحمام بالماء الدافئ، تنثر عليه الورد المحمديّ، يمتلئ المكان برائحة الوَرد هكذا تحبّ أخذ "الدوش" الصباحيّ. تخرج لترتدي فستانها الأبيض الناعم، الذي يظهر جزء من فخذيهآ تزيّن عنقها باكسسوار ناعم جداً، يتدلى إلى عظمتيهآ البارزتآن تحت العنق، منتهي بألماسة صغيرة جداً. تتطيّب بـ عطر المسك الهادئ، هكذا تكُون مستعدّة لاحتساء قهوتهآ الصباحية تفضّلها مرّة "الشيء الوحيد المر في حياتها" ، تشربها، تأخذ نفساً عميق، ثم زفير تخرجُ من مملكتها الهادئة، إلى العالم الخارجيّ. مُدللتنآ الحُلوة، تعشق الدلال كثيراً، ولا تنتظرهُ من أحد ! ممتلئة بحبها لـ نفسها. - نص ع السريع، أتمنى أكون وُفقت فيه .  | |||||||||||||
| |
|
04-04-19, 07:35 AM
| #2 | |||||||||
  
| 
هذي اميرة زمانها  جميل ما خطت يديك | |||||||||
| |
|
04-05-19, 03:53 AM
| #3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| - الطبقة المُخملية
|
 مرورك الأجمل وخآلقي ألف أهلاً و سهلاً | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
04-04-19, 09:52 AM
| #4 | ||||||||||
  .
| .. هو نصٌ عالسريع / لم يأخذ حقّه / من المارّه ولكن انثى الجوزاء صدقيني / النص هنا من الألف وحتى الياء يستحق الإلتفاته / ورب الشمس وكأنني كنت في رحلة موسيقيّه / صباحيه مع كل اغاني فيروز النص هنا / شبيه جداً بنكهة الكرز أتساءل ... إن كان النص عالسريع وأتى كنسائم الصبح الهادئه ماذا لو كان بتأني أظننا سنكسر أعناقنا لشدة الإلتفاته أيا ألق .. يا أنتِ .. | ||||||||||
| |
|
04-05-19, 03:57 AM
| #5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| - الطبقة المُخملية
|
أسعدتني كثيراً كثيراً .. كثيراً قرأت الردّ مرتين وثلاث وفي كل مرة أقرأه أبتسم ألف شكراً لك عزيزي عتيم ممتنة جداً لهذآ المرور الفخم  | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
04-04-19, 02:55 PM
| #6 | ||||||||||||||||
|  آهٍ يا أنثى الجوزاء كم هو شقيٌ صباحُها الليلكي ، بل كم هو محظوظٌ بعينيها البراقتين. النعومة والأنوثة تتقطر من هذا النص البهيّ والخيال فيه عالمٌ ورديّ. أحببت النص بمجملهِ وأحببت تلك الناعمه صديقة الشمس. لنصكِ جمال آسر إستمري فسنكون لكِ من القارئين. ملاحظه وانا كذلك لا يوقظني سوى أشعتها الذهبيه  | ||||||||||||||||
| |
