06-29-19, 01:20 PM | #1 | |||||||||
Ħ.ズ..¥
|
,... !
كنتُ قد تورطتُ بأكثر َمن حرف !! و ما بين نساء نيسان و حديث الارامل في تموز كنتُ أدندن بحنجرتها ,.. تلك التي كانت تغني ! وأنا كنت مارا بالصدفة ,.. و حان قطافها و كنت أشتهي لو أسترق البصر ,.. ! ولكن الظلام هدد كبريائي .., و َكانت تغني !! ب حنجرة رخامية ,.. تمزق صدرك و تسلبك آهك ,.. تمسك حزنك بأناملها ليتشكل مرة بهيئة وجع ,.. و تارة أخرى بهيئة وطن ,.. تتسلق ذاكرتك ,.. تمسك أفكارك فكرة فكرة تبحث عن أثر قبلة .., أو شعرة هاربة ,.. عن عطرمشتبه به و تلقيك بين العابرين معطوب الشوق معطل الملامح ,.. ليتلقفك الليل خالٍ من صبحك و مساءك .., ..,و تعود لتسكنك من جديد ,.. في لحن جديد ,.. في مدن مهجورة ,.. بلا شوارع ولا ملامح .., ومَ بين صوتها و ياء المنادى ,.. أنفقتُ قلبي .., و على انحدار قبلة وَهبتها عناقا من ماء و توت .., و أهدرت السماء ك َ خمر مسكوب ,.. و ربطتُ ظلي بحقيبة يدها ,.. أستجدي بقائها بالكثير من كؤوس الشعر ,.. و أحداق السهر ,.. و يقرع الحلم أبواب استعطافها فلا يؤذن له و تضيع الخرائط من يدي ,.. ترحل وحدها و أمضغ غيابها ولم يكن ثمة مَ يدينني ك َ جواز سفرٍمهترء ◌ٍ!! خُتم على آخر صفحاته طائرة إقلاعها ,.. .., وعود ثقاب آخر ,.. ولا يتنهي المساء و لا أعرف لي وطنا ً,ولا أدري لكِ بابا ً,.. ولم تشي بكِ الريح .., كانت السماء التي تجمعنا دكتاتورية دائما .., وبات الصمت واقعا بين غصتين ,.. هيَ التي أخبرتني يوما ً ,.. من لا يتقن شم ألأزهار يقطفها !! و َ منذ ذلك الح ــين وَ أنا أعشق رائحة القهوة ولا أتذوقها ,.. و َ القي إليكِ بالحرف الأول ,.. و أستهلك عمرا ً من الشوق في زفرة قلم ,.. وَ أطرق أبواب الذكرى ,.. بأدب ,.. وَ أغني,.. بغيبتك نزل الشتي ,.. قومي طلعي ع َ البال في فوء سجادة صلاة ! و ال عم بيصلّو قلال ! , . . يخرج و يقفل السرد | |||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||