كيف تعجز الحروف عن وصف نور الصباح،
وكيف صمت اللسان حين قيل أبشر أيها الصباح،
لماذا ما زالت عيون الناس نائمة حتى الآن؟،
ألا تريد العينان إلا أن تنظر إلى الطبيعةوأن تحاكيها وتسكن فيها؟،
آه ما أجملهذا الصباح الجليل الذي يحمل معه نفحة من الهواء العليل!،
أمممم أعتقد أنه شعور جميل،
لكن لا أدري أحس بأن نفسي تحمل الخوف و الرهبة ،
لن تستطع أن تسكن الفطرة هذه المرة إلى قلبي لأسكن إليها،
لن أستطع أن أتحدث لغة الطبيعة لغة الصمت،
هل قلت صمت؟؟
لا ليس صمتاً لكنها لغة لا يتحدث بها إلا الناضجون و مناجوا الطبيعة،
عليك أن تعيش جو هذه الطبيعة لتعيش فيك،
وعليك أن تعرف الفطرة لتسكن إليك،
كن متأملاً،
ناضجاً،
داعياً لله تعالى،
خاشعاً له ليلاً و نهارا.............





أخط بأناملي