08-05-19, 03:07 PM | #1 | ||||||||||||
|
عابر سبيل لايحب المكوث الفرح لطالما سمعت عنه ولكن لم ألتقي به كثيراً ، لطالما انتظرته وطال أنتظاري ، مكثت الايام والساعات لكن دون جدوى ، ايام قليلة زارني فيها ولكن كعابر سبيل لايحب المكوث ، كضيف خطاويه عجوله ،كغريب يستثقل الجلوس في دار غير داره ، عكس الحزن الذي سئمت منه ومن علاقتي معه ، كالظل يتبعني ، كالروح يلازمني ، يشتاق لي رغم عدم اشتياقي له ، يحنُّ لي حنين الأم لولدها ، ينظر إليَّ كأمنية يسعى لتحقيقها ، لايكلّ ولا يملّ ينتصر ولاينهزم يقاتل يكافح من أجلي ، قيّدني عمّن حولي ، ارهقني ، اتعبني ، أرّقني ، افقدني متعة الحياة ، أصبحت كالمسن الذي تثاقلت خطاوية الأرض ، واحدودب ظهره من الحمل وبانت التجاعيد على وجهه واصبح الدمع أنيسه وجليسه ، كيف أفر منك والنهاية تجمعني معك منذُ البداية ، لم اعد أعرف وجه الفرح ، اسمع به نعم ، اقرأ عنه نعم ، ألتقي به لا للأسف ، ومع ذلك مازلت اتقوى بالصبر واتعشم بالأمل وأثق بالله بأن الفرح قريب ستشرق شمسه يوماً ما وسأنسى ماكتبته هنا . | ||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||