.....

ليس هناك انهار اغسل فيه درن حنيني..

هناك غربه تمزق كياني.....

هناك غربه أنا صنعتها بيدي...رغما عني

غربه في المشاعر ...غربه في التفكير...

اعيش مع أناس قلوبهم بالحب مملوءه....ومع ذلك أجد نفسي في غربه غريبه...

كل يوم تتجدد هذه الغربه ومع التجديد اجد ان الحياة مُره ..مُعقده..

وجوه ضاحكه..ووجوه عبوسه ..ووجوه مريضه....ووجوه تجمع هذا كله....ووجوه مليئه بالحياه والأمل..

هذه الوجوه تحيط بي....وأنا وجهي تعتليه الغربه..تعتليه الدهشه لما !!

أجاهد نفسي على نسيانها....واتناسها ..وتمر الايام والليالي وانا اتجمل واقنع نفسي..

أن لا للغربه مكان في كياني..

وتابى الغربه ان تغادر محيطي....

صحيح أنا غريبه في التفكير ...غريبه الاحساس ...غريبه في العيش !!!

حتى الحب أعيشه في غربه....!!!

لكل شئ عندي لابد من طقوس لا اتعدها.....

نعم اُحب ولكن لا اتعدي طقوس احترام الحب...

اجاهد واحاول وارغم نفسي على كسر هذه الطقوس حتى لا احس بالغربه...

فاقع في متاهات الا شئ...متاهات الاشتياق والحنين..متاهات الآهات..

وبين الاشئ والغربه اجد نفسي جسد بدون روح....قلباً بلا نبض

الكل من حولى في نقاش وحوارات الحياه وانا الحاضر الغائب....

حتى صرت أتمنى أن اكون الغائب الحاضر....

بقلمي...اكتب وغربه الحب تمزقوني...لذالك
انا اخاف الحب ..



تنويه ... بداية الحروف في الصوره
مقتبسه من مدونه الصديق الوسام!
وهي كانت سبباً في كتابه هذه الخاطره ..
عذراً ي صديقي..ع الاقتباس ..

....

أيُّ نَهـرٍ ذاكَـ ،
‏الّذي يغتَسِلُ
‏فيـهِ مُشتـاقٌ ..
‏مِن دَرَنِ الحَنينِ !!

هذا الاقتباس..