حسناً نعود لما بعد الفاصل و لا نواصل الاعتراف بالحقيقة هو من فضائل البشر حتى لو كانت الحقيقة هي نقطة ضعفٍ أو سلاح ضدنا سيكون التعامل مع الذات أو النفس أكثر يسراً و سهولة حتى لو كان الواحد منا يحتاج إلى ( لكمة ) لذاته لن يجد صعوبة في لَكْم نفسه قبل أن يلكمه الآخرين لذلك أعترف أني حواء eve بكل متناقضاتي و جنوني و ضعفي و كذلك بكل صفاتي القليلة الجيدة و التي لا تكاد تتجلى أمام سيئاتي تحية خاصة لكل من يقرأ صفحتي و تحية لكل من لا يقرأ و يمر مرور الكرام و تحية كذلك لمن لا يهمه الأمر بتاتاً ،، |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 1 والزوار 0) eve لم تكن الوحدة قط سيئة أو مزعجة فالسوء قد ينبع من أعماقنا بوجود العشرات من حولنا المهم أن من يكون قربنا يشعر و يبصر و يتفهّم |
كما غنّى محمد عبده : في عيني اليمنى من الورد بستان و في عيني اليسرى عجاج السنين ( عجاج السنين ) كافٍ لأن يجعل الرؤية و البصيرة على خلاف حتى لو كان ما نراه رائعاً البصيرة تتوجّس و تطيل التأمل تنظر من ثقب غير ظاهر للعيان و تتفقد بواطن الأمور و تنبش في أعماق الأشياء ربما لا تبحث عن الخطأ و الخطيئة بقدر ما تتمنى العثور على الفضيلة و النقاء تبحث عن البقعة البيضاء لتفترشها و تلوذ بها كفراش وثير أخير عجاج الأيام التي مضت من خلالنا و التي اخترقت منتصف كل شيء فينا لم تدع لنا مجالاً لأن نؤمن باستبعاد الغايات و أننا نفعل ما نفعل حبا فيما نفعله أو حباً في من نفعله لأجله أما عن البستان قد أهملته من سنوات كلما أينع زهر الشعور اجتزّته الوحدة و زيّنت به الورق |
أشتاق ؟! بل أحترق شوقاً كل يوم و منذ سنوات فلا عجب إن لم يجدوا بي غير الرماد فالحرائق قطعاً إن لم نطفئها لن تُبقِي و لن تَذر ! |
القَبْلُ و البَعْدُ فاصل حدث يشطرنا إلى نصفين فلا شيء عندما كنا ( قبل أن ) يشبه ما أصبحنا عليه ( بعد أن ) إنها الآثار التي تتفاوت في مدى تغييرنا و كلما تعاقبت علينا فواصل الأحداث فإما ابتعدنا أكثر عن حقيقتنا أو صححنا اعوجاج نفوسنا و صرنا أكثر اطمئناناً و رضا عن كل ما حدث |
و تبطّئنا عثرة عابرة فنعيد ترتيب الفوضى لنكمل المسير نحو اللا مكان |
الساعة الآن 08:52 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا