سيدي إسمع وأعَلم إن كنت بحراً من غرور
فأنا نهرُ من الكبرياء
وإن كنت ذكر في بداية التكوين والإنشاء
فأنا أسطورة حزن بغير بكاء
وإن كانت حروفك هذيان لقصص خياليـة
فأنا قلمي ودفاتري شعريـــة
لمذكرات واقعيـة حقيقية
ما كنتُ أمرأة خادعــة وما صرتُ
لك أختاً كاذبــــة
يا أميرالعشق الأبدي يارجل عصري
أنا ما زلت أمرأه مصره وأحمل صفاتاً شرقية
عن والدى وأجدادى ورثت اللغة العربيــة
وتعلمت الإنجليزيـة والأيطالي حتى الأسبانيـة
أما الغيره تكويني وتشعل لهيبي وأن فكر أحداً
أن ينظر في يوماً اليك دفنته في قبره بعــد
أن ضربته بالنار حياً
فما خرجتُ أمساً من بيتي
بل قفلتُ صفحة خاطرتي
ولكن ما طويتُ كتابي
بل تنحيتُ عنه ثواني
وأخذت وسادتي في حضني
كادت ترقرق الدمعــــــة في عيني
رأفــــة بي وبحالي أخذني النومُ
بعيدا وما أدري
أستيقظت من نومي في عز ليلي
أفكر في كلمتين
أبنشـر خاطرتي أنا ما أحترمتُ نفسي
أم بخاطرتك تفكر بأني أريدُ التفرج عليك
قلت لى يا سيدي سابقا حينما
طلبت منى أن أكتب فيك خاطرة
قلت لكَ سأكتب وستكتب في أيضا خاطرة
قلت لي كنتُ أرى فيكِ فطنةُ الأذكياء
أنسيتَ أني أمرأه لا تعرفُ غيرَ الكبرياء
كتبتُ فيك خاطرة ما كتبتها الا أليك
وما أرسلتُ الشعرَ الا أليك
فلا تجد أختاً وحبيبة وصديقـــة
أفضل مني تخافُ عليكَ غيري
أفكر في أن أرحل أم بقى؟
فالرحيل يقتلني لأني اريدُ الأطمئنانَ عليك
والبقاءُ أيضاً يقتلني فما جئتُ لأتفرج عليكَ
والله إني في حيرةُ لأمري !!
ممـــــــــا لامس أحســـــاسي