ماذا اعدت المرأه
المرأة التي تعد مستقبل متكامل واجيال جديده تحت يدها ونشأتها الصحيحه بما يرضي دورها في هذه الحياه
بشكل ايجابي
فانها لن تواجه هجوم شرس من اجيالها لكونها هي من اعدتهم بشكل صحيح لايتعارض مع دينهم وحياتهم
حياء المرأه في ما اقتضاه عليها دينها وتجنب لكل ما حرمه عليها يكمن هذا ويولد حيائها فيه
اذا نشأ الجيل ع اسس تعتمد ع دينهم ودنياهم الصحيحه لن يمسو الدين ويحاولو قتل وسلب حياء المرأه من اجل المجتمع
وانما هو جيل متواكب ع هذا الشيء فسوف يدافع عنها ويقف معها ليس ضدها

اما بخصوص ان تكون المرأه مقصره في نشئت الجيل بما يقتضي بشكل صحيح
فـ اهمالها لهذا الجيل وعدم غرس اساسياته فلاشك سوف تقابل بهجوم شرس يريد منها خلع حياها ودورها الاساسي
لكونها قصرة قوبلت بهذه الطريقه
من لم يتأسس بشكل صحيح سوف يأسسه المجتمع بشكل خاطىء وسوف يبحث عن مبتغاه في سلب حياء المرأه من اجل مبتغياتهم
باعتقاد ان هذه حقوق وان هناك لافرق

وبالعقل هناك حقوق محفوظه وهناك فروق بين الاثنان معروفه فمن تعدا عليها بطريقه مختلف تتعارض مع مايتقبله العقل والدين
فهو باعتقادي يستهين بكونها ام واخت وزوجه
فكيف نسلب حيائهم من اجل حياتنا

وعندما يسلب الحياء فهذا يعني انكسارها وتعريها من كل ماتخافه وتعاب منه فترا القبيح حميد لكونها تفتقر للحياء
ومن لايستحي يفعل مايريد
فكيف يسعا الاخرين لاظهار هذه الصفه في نسائهم

وانا اجد في هذا الجيل نقص تربيه واضح لم يجد امه التي بمثابة مدرسه ولم يجد بمدرسته اسس تجعله يمارس استخدام المعقول والامعقول
فاصبحت الفتاه تمشي بدون استحياء مع الشباب

وقال تعالى (( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء))
فاين قول الله الان ليس الكل ولكن بدا العدد يزداد وهذا ماهو الا بدايت الفساد

بـ اختصار يجب عليها اعداد جيلها بشكل سليم وان تغرس الدين الاسلامي واساسياته في قلب ابنائها وتجتهد ع اظهار هذا الشيء
لكي يقتدون بها المرأة ذات الحياء يقتدي بها ابنائها والنساء من معارفها من حولها
فاذا فقدة حيائها فسوف تفقد حياتها الصحيحه


......
السؤال لمن بعدي


مارأيك باسلوب الحوار المغلف يعني (( الدق بالكلام )) .. ؟؟



..