عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-16, 07:01 PM   #1
رويدا محمد

آخر زيارة »  11-27-20 (12:50 PM)
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تملأ خزائن الله نوراً ، وتكون لنا فرجاً وفرحاً وسروراً.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي أستشهاد عمر بن الخطاب





استشهاد عمر بن الخطاب كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتمنى من ربه دائماً أن يرزقه الشهادة ، لما علم ما للشهداء من أجر و منزلة عند الله تعالى ،

و عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب قال لأخيه يوم أحد :
خذ درعي يا أخي ، فأجابه اخوه : أريد من الشهادة مثل الذي تريد ،
فتركها جميعاً و قد علم الله تبارك و تعالى اخلاص عمر و رغبته في الشهادة رغبة صادقة ،
فبشره بها عن طريق نبيه عليه الصلاة و السلام ،
و أكرمه بالشهادة على يد شر الخلق أبي لؤلؤة المجوسي الفارسي ،
غلام المغيرة بن شعبة و قد رأى عمر بن الخطاب في منامه أنه يقتل ،
فجاءت رؤياه كفلق الصبح ، فقام و خطب بالناس في يوم جمعة حامداً الله و أثنى عليه
بما هو اهله ، ثم قال : أما بعد أيها الناس ، إني رأيت رؤيا لا أراها إلا حضور أجلي ،
رأيت ان ديكاً أحمر نقرني نقرتين ،
فحدثتها أسماء بن عميس فحدثتني أنه يقتلني
كان لاستشهاد عمر و موته أثراً كبيراً في نفوس المسلمين ،
فقد روى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
إذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر ، إن عمر كان حائطاً حصيناً يدخله الإسلام و لا يخرج منه ،
فلما قتل انثلم الْحَائِطُ ( أي انهدم ) ، فَالإِسْلامُ يَخْرُجُ مِنْهُ وَلا يَدْخُلُ ، وَ
الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي خَادِمٌ لِمِثْلِ عُمَرَ حَتَّى أَمُوتَ ،
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مَنْ فِي الأَرْضِ الْيَوْمَ وُضِعُوا فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ ،
وَوُضِعَ عُمَرُ فِي الْكِفَّةِ الأُخْرَى ، لَرَجَحَ شِقُّ عُمَرَ ، إِنَّ عُمَرَ كَانَ يَأْمُرُ بِالْجَزُورِ فَتُنْحَرُ فَتَكُونُ الْكَبِدُ وَالسَّنَامُ وَأَطَايِبُهَا لابْنِ السَّبِيلِ ، وَيَكُونُ الْعُنُقُ لآلِعُمَرَ ، إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّ هَلا بِعُمَرَ "