الموضوع: قصة الطموح
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-16, 04:18 PM   #1
شهد الكلمآت

الصورة الرمزية شهد الكلمآت
الـصمـت النـآطـق

آخر زيارة »  08-02-16 (01:26 PM)
المكان »  الـجـزائـر
الهوايه »  ينطقُ القلم ثم القلم ثم القلم
عابرة سبيل أكون
أزرع بقلبي حبكم ولن أرحل في سكون
بل تتفتح ورود من أجلكم وتدمع عيون

 الأوسمة و جوائز

Icon30 قصة الطموح



السلام عليكم ورحمة الله
سلسلة بسيطة في تطوير الذات عنونتُها: ماوراء الكلمات أسمى
الجزء الثالث: " قصة الطموح "

كانت تحت سفح الجبل نملة وجدت حبة تمر كبيرة شهية, ركضت نحوها بلهفة وسعادة وحملتها
لكن حملها كانا صعبا وشاقاَّ، رغم كل شيء لم يضنيها ذلك عن ايصال التمرة لبيتهم بأعلى القمة
قسمتها نصفين ووزعت أحد النصفين على صديقاتها
وتولت هي نقل النصف الباقي
فرحة تغمرها وسط صعوبات تواجهها في طريقها للقمة...
وحلاوة شعورها عند الوصول وجدتها أكبر بكثير
***

حياة الإنسان طموحات وأحلام, أهداف ومشاريع يسعى لبلوغها..

"الطموح"

كلمة من الضروري أن يكون لها مكان في حياتنا, ومن يظن ألا طموح لديه فليبدأ من الآن بالبحث عنه ليجده إن شاء الله عاجلا أم آجلا.

أن تعرف طموحك وتحدده وتضعه نصب عينيك لتسعى إليه, له طعم خاص وحبك له سيشعرك بالشوق لتحقيقه..


- كما كانت النملة تجوب سفح الجبل بلهفة باحثة عن طعام وكم سعدت بايجادها حبة التمر -


والوصول لأي هدف لن يكون كشربة ماء "هنا حلاوة الطموح", فالعراقيل وُجدتْ لنحسن التصرف مع كل منها ونكون أذكياء في استنباط الحلول لها, لا لنستسلم من أول الطريق


- صعب على النملة حمل التمرة لقمة الجبل لكن هذا لم يجعلها تتخل عمّا تريده حاولت وحاولت ثم حاولت, لكن لم تيأس:واصلت التفكير بحل مجدي... -


حل بعض الأمور يحتاج لمشورة الآخرين (من ذوي الخبرات وما إلى ذلك).
وخير معين لنا هو خالقنا سبحانه وتعالى نتوكل عليه أولا وأخيرا لكن يبقى علينا الأخذ بالأسباب...
كذلك أن تجد من يقف إلى جانبك من مقربيك لا يخولك أن تتكل عليه كليا, ولنكن على قدر مسؤولياتنا ^^


- نملتنا قسمت التمرة نصفين نصف لصديقاتها والنصف المتبقي لها -


لما برأيك لم تقسم التمرة بالتساوي بينهن جميعا؟! هنا كان حِسها بالمسؤولية فهي تدرك أن نقل التمرة التي وجدت عملها الذي سعت اليه.
وأَنْ طلبت عون صديقاتها لا يعني أنها نسيت ما عليها...



تتهاطل الأزمات وتتراكم العثرات لتقف في وجه طموحاتنا



كل ما علينا هو التفكير الجيد المتجدد واجعل لكل مشكلة حلا مختلفا وإن لم يفلح الأول فكر في ثانٍ وثالثْ... حسب طبيعة المشكلة مع إكتشاف ودراسة مسبباتها
فقط إستمر وابحث بفطنة عن الحلول
واترك أوهام اليأس بعيدا عن تفكيرك وطموحك
وإن فشلت مرة فلا تجزع لأن من لا يفشل لا يتعلم
وكن على ثقة
ستصل بإذن الله وإن طال المسير وأنهكك> عند الوصول لقمة مبتغاك ستجد نشوة تنسيك كل التعب وبطوله.


- كما كانت بهجة النملة بايصال التمرة لقمة الجبل -


قلمــ: شهد الكلمآت