جيد كفاية نكد !!


ليس من وظيفة الكاتب من وجهة نظري التنكيد على خلق الله وتسويد عيشتهم وإحباطهم بمقالات وكتابات تفيض بالسواد والكآبة والعادمية والسلبية!!.
ورغم الضبابية والقبح والبشاعة التي تملأ العالم أحيانا وبالتالي تغطي جبهات الصحف اليومية إلا أن هناك أخبارا سعيدة ومتفائلة تدعوك للبهجة والتأمل وتترك فيك بعد قراءتها حالة من الصفاء النفسي..
هناك مثل ألماني يقول:
(إن الإنسان القارئ لايهزم) ومن هنا جمعت لكم بعض الأخبار المتفائلة والطريفة التي وقعت عيني عليها هذا الأسبوع من صحف عالمية ومجلات مختلفة..
الخبر الأول من (فرنسا) حيث تمكن فرنسي مبتور الذراعين من السباحة لمدة تسع ساعات في البحر الأبيض المتوسط.. وفي حديثه مع صحيفة (كورس مارتن) الفرنسية قال:
(يمكنك التغلب على التحديات بالإرادة القوية)، مشيرا إلى أنه أراد أن يوضح إلى أي مدى وصلت قدرة المعاقين..
أما في (سدني) فقد نجح كفيفان أستراليان في تطوير طريقة لمن يعانون من إصابة العمى للوصول إلى الكمبيوتر واستخدامه دون الحاجة إلى تكنولوجيا باهظة أطلقا عليه (النفاذ غير البصري للكمبيوتر) وهذا النظام يوفر صوتا اصطناعيا لقراءة الكلمات على شاشة الكمبيوتر ما أن تحرك المؤشر باتجاهها..
أما في واشنطن (فقد عثر العلماء على مفتاح في المخ لحذف الذكريات المؤلمة).
وكما وصف الباحثون تحت إشراف روجر كليم وريتشارد هوجانير من كلية الطب بجامعة جونزهوبكنز بمدينة بالتيمور في دراستهم والتي نشروا نتائجها في مجلة (ساينس) الأمريكية أنهم اكتشفوا (نافذة في المخ تتم فيها عملية مسح الذكريات الحزينة بنجاح كبير وأن هذا المؤشر عثر عليه بنجاح في أمخاخ الفئران)..
أما في (الصين) فتقول صحيفة (تشانيا ديلي) الصينية إن زوجا اسمه تشونجين توج كأفضل (رمز للإخلاص) في مقاطقة جيانفتش حيث اعتاد على مدار 14 عاما على حمل زوجته المعوقة بين ذراعيه أينما ذهب..
وأشارات الصحيفة إلى قول تشو نجين 67 سنة أن زوجته أصبحت طريحة الفراش منذ أن تعرضت لحادث في العام 1995م وهي تبكي في حال تركها بمفردها..
أما في (سنغافورا) فقد كشفت مؤسسة (إليان الخيرية) النقاب عن ثلاثة نعوش ذات ألوان مبهجة صممها نزلاء في المؤسسة في إطار حملتها لتحدي الوحشة التي تحيط بالموتى وأوضحت المؤسسة أنها ابتكرت مشروع (النعوش المبهجة) لتحويل التابوت من رمز للخوف والفزع إلى تعبير فني..
وقالت إلي تشو وهي واحدة من نزلاء المؤسسة شاركت فنانين من سنغافورا في تصميم نعشها الخاص (أنني لا أخشى التحدث عن رحيلي النهائي)، يقول علم النفس الإيجابي لا تبحث عن أخبار تغمك وتكدر صفاء حياتك حتى يمكنك تنمية المشاعر الجميلة في نفسك وتستطيع اكتساب إمكانية الإحساس بالسعادة فهناك أشياء كثيرة مفيدة ومهمة ومفرحة حاول أن تكافئ نفسك بقراءتها..
اجعل يوما أو أياما من حياتك خارج تاريخ النكد وتذكر أن العام يحتوي على 365 يوما ..


الكاتب / فؤاد مصطفى عزب

...

عجبني المقال فيه حث على التفائل والبعد عن الاحداث السلبيه الي تعكر صفو سعادتك ..


مودتي لكم ^_^

[/center]