عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-11, 06:37 AM   #1
عزوز الخالدي

الصورة الرمزية عزوز الخالدي

آخر زيارة »  08-06-12 (04:50 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

خبر السعوديون يؤازرون الصومالين بالغذاء والكساء




هب السعوديون، أمس؛ لتلبية نداء خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الشعب الصومالي في مواجهة مجاعة التي حصدت الآلف من أرواح الأطفال والنساء، بعد أن تدفقوا بالعشرات على مراكز استقبال التبرعات وأجهزة الصراف الآلي في المدن السعودية كافة؛ للإحسان بما تجود به أنفسهم.

وافتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي بتبرع قدره 20 مليون ريال، كما تبرع الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بعشرة ملايين ريال، والأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بخمسة ملايين ريال.

وبدأ المواطنون والمقيمون بالتبرع لصالح المتضررين من الجفاف بإشراف مباشر من الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وخصصت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي الحساب الموحد لدى البنك الأهلي التجاري لتلقي التبرعات النقدية، وتستقبل الحملة عبر المواد الغذائية من سكر وطحين وزيت الطعام والأرز والتمور والحليب طويل الأجل والعصائر بصلاحية لا تقل عن سنة، إضافة إلى المواد الإيوائية التي تشمل الخيام والأشرعة والفرش والملابس الجديدة والأقمشة، إلى جانب المواد الطبية التي تشمل المحاليل الطبية والمستلزمات الطبية والأدوية والأسرة الطبية وسيارات الإسعاف.

ففي العاصمة الرياض، هبّ الآلاف من المواطنين والمقيمين إلى ستاد الأمير فيصل بن فهد في حي الملز، وهو المكان الذي تم تحديده للحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، وازدحمت الطرق المؤدية إلى الاستاد منذ الساعات الأولى من بدء انطلاقها عند الساعة الرابعة عصرا؛ وذلك تلبية لنداء القيادة، ولجمع تبرعات إغاثة لصالح الشعب الصومالي الذي يعاني الفقر والجوع. ورصدت "الاقتصادية" إقبال سكان العاصمة على مواقع التبرعات لنجدة إخوانهم في الصومال، حيث تجد في الموقع الكبير والصغير، بل إن كثيرا من الأسر اصطحبت أطفالها للقيام بالتبرع، كل على حدة، مع بداية انطلاقها، حيث شهدت الحملة إقبالا واسعا من النساء التي تبرعت بالذهب والمجوهرات والمواد الغذائية والأغطية وبعض المستلزمات الشخصية من ملابس وأموال للإسهام ببعض ما يملكون من غال ونفيس في الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الصومالي المنكوب.

وتمكنت إدارة حملة التبرعات في ستاد الملز من جمع المواد العينية والنقدية وسط استعدادات منظمة، حيث أوقفت أكثر من 20 شاحنة امتلأت منذ وقت مبكر، وخصصت كل شاحنة لصنف محدد من التبرعات، إلى جانب تخصيص صناديق لجمع التبرعات النقدية لكل فئة بدءا من الريال حتى الـ 500 ريال، وصناديق أخرى للذهب والمجوهرات.