عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-11, 10:15 AM   #1
# šмσ ɑı-ǝ7śɑś •• ≈

آخر زيارة »  08-28-15 (01:51 AM)
الهوايه »  Photography + Computer Programming

 الأوسمة و جوائز

Icon28 ليكن قلبك كنقاء الماء ..




ليكن قلبك كنقاء الماء ..
تمر بيننا اختلافات في الحياه ومشاكل كثيره .. فلا تدع قلبك منزلا للأحقاد والبغضاء ..
بل اجعله نقياً كالماء ..صافيا كالسماء ..لو جرحك شخص ما اصمت أو قول سامحك الله ..فوالله سيعتذر بلحظتها .. اكتم غضبك .. كما قال تعالى (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) فلا يكتم غيضه سوى قوي الشخصيه وأحسن لمن أساء إليك ولا تنتظر منه شيئا بل لجعل عملك خالصا لوجه الله لأن اللهيحب المحسنين ولو كنت أنت جرحت شخصا وأردت الإعتذار فابدئيه بابتسامه وهديه بسيطة .. كما قال الشاعر :هدايا الناس بعضهم لبعض .. تولد في قلوبهم الوصالا .. وتزرع في الضمير هوى وودا .. وتكسوهم إذا حضروا جمالا ..وقالها رسول الله : (( تهادوا تحابوا ))
ولا تدع للشيطان مجالا ليلعب بحسبتك .. ولا تبال بالكرامه ..إذا كنت أخطأت بحق ذلك الشخص حقا .. ولتكن الجنه أمام عينيك .. لذلك لا تجعلوا قلوبكم مراتع للأحقاد والبغضاء .. فالدنيا فانيه .. وجنة الله هي الباقيه .. إليك هذه القصه التي تبين
فضل التسامح بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين أصحابه عليهم رضوان الله في المسجد ، إذا بالرسول صلى الله عليه وسلم يقول لهم : سيدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة ،فإذا برجل يحمل حذاءه بيساره و يتقطر الماء من لحيته يدخل عليهم ولم يكن شخصاًمعروفاً لدى الصحابة.. وفي اليوم التالي يتكرر نفس المشهد إذ قال الرسول الكريم لصحابته سيدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة فيدخل عليهم نفس ذلك الرجل وبنفس الهيئة التي دخل بها يوم أمس ( سبحان الله).. وفي اليوم الثالث يعاد نفس ذلك المشهد وبنفس التفاصيل ويدخل عليهم ذلك الرجل.. ولما للصحابة من حرص على معرفة كل ما من شأنه أن يقود إلى الجنة ، إذا بالصحابي الجليل عبدالله بن عمروبن العاص وبعد ما أنفض المجلس يذهب لذاك الرجل ويقول له بأنني على خلاف مع أبيوأرجوك أن تستضيفني بدارك ثلاثة أيام ، فوافق الرجل على استضافته.. وعندماجاء الليل بدأ الصحابي في متابعة ما يقوم به ذلك الرجل بالليل من تعبد وقيام ليل وذكر وصالح أعمال ، ولكنه فوجئ بأن ذلك الرجل بعد أن صلى العشاء والنوافل خلد إلىالنوم وظل الصحابي يراقبه عله يستيقظ في جو ف الليل ولكن طال انتظاره ومرت الساعات والرجل يغطي في نوم عميق وظل في حاله هذا يترقبه وقد زادت حيرة الصحابي في أمر هذاالرجل أهذا هو الرجل الذي يقول عنه النبي أنه من أهل الجنة.. وفي الليلةالتالية تكرر نفس المشهد السابق إذ أن الرجل لم يستيقظ إلا لصلاة الفجر وهو نفس ماحدث له في الليلة الأولى..
وبعد انقضاء الليلة الثالثة وهي الليلة الأخيرةلإقامة الصحابي عبدالله بن عمرو ولما ازدادت حيرته جاء للرجل فقال له يا أخي واللهأنه لم يكن بيني وبين أبي شئ من خلاف ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأنك من أهل الجنة وحكى له القصة التي جرت بالمسجد كاملة وأضاف ولكني جئت لأعرفماذا تفعل من عبادات أوصلتك لهذه الدرجة العظيمة ولكنني وجدتك لا تعمل كثير عمل.. هنا قال له الرجل : والله أنني أعمل في كل أيامي فقط ما رأيت.. فقالله الصحابي : إذاً ما هو الشئ الذي أبلغك هذا المقام فقال له الرجل : والله إني لا اعمل شئ آخر فقط كل ما أفعله هو أنني عندما أخلد للنوم لا أحمل في صدري حسداًعلى مسلم .. فقال الصحابي : إذاً هذا هو الذي بلغ بك مبلغك ، والذي إنا والله لانطيقه.. فإذا كنت تريد الجنه ..
فسـامح الناس قبل أن تنآآام ..
ســـامح من ظلمك ..
ســـامح من جرحك ..
من تكلم بعرضك وشرفك ..
من حرمك لذة نومك .
الله يجزاكم الجنه