عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-16, 05:42 PM   #1
رويدا محمد

الصورة الرمزية رويدا محمد

آخر زيارة »  11-27-20 (12:50 PM)
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تملأ خزائن الله نوراً ، وتكون لنا فرجاً وفرحاً وسروراً.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي هل لي بلقآء سآدس أيها الخيال الأصيل ..!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت البدايةة في هذهِ الخاطرةة منذ فترة طويلةة
حيث بدأت بها وأوقفتها ..!
وعاودت أستكمالها اليوم 5 مارس 2016

بعد أنقاط طويل
يعاود قلمي أنسكابه على الورق من جديد ..!
وأن شآء يعجبكم الطرح رغم غموضةة




مدينة واحدة تجمعنا ..وخطواتٌ قليلةٌ التي تفرقنا ..👣
لكن القدرَ لم يكتب لنا أَن نَلتقِي سواء خمسُ لقاءاتٍ..!
لم نكن منفردين أنا وانتَ ..بل حولنا الكثير
وأعينُ الناسُ ترمقنا ..

كانت نظراتُكَ بينَ الملأُ تذبحني ..
وعيناكَ السودُ بِجمالِ سِهامُها تقتلني
خمس لقاءات بِعددِ حروفُ أسمي ..
جمعنا بها القدرُ صدفةة..!

اللقآءُ الأول ..!

ريآحُ الشوقِ حملتني إِليكَ
في صباحٍ غائمٍ وألتقت عيناي بِعينيكَ
كانت نظراتي تلاحقكَ حتى أن إنتهى طيفكَ
كنت أنا من رآك دون أن تراني ..!

اللقآءُ الثآني ..!
وداعٌ طويلٌ فرّقنا
ووله العينينِ يعاودُ نفسه
ليكرر تلك اللهفة وذلك الشوق
وعيني العليلةُ تنظرُ إليكَ من جديدً لترتشف من عينيكَ بلسماً
فالغياب هو ذلك الداء ولقاءكَ هو الدواء ..!


قررت ُالرحيل بعيداً حيثُ هنالك لا ألقى عينيكَ الزائفتين
التي تخدعاني في كل مرةٍ أنظر إِليهما ..!
وكأنهما طيفاً يكرر اللقآء ليوجع القلب ثم يبتعدُ بعيداً

اللقآءُ الثالث ..!
يودعني والإبتسامةُ بِشفتيه ..!
وكأنهُ يقول لن يطول الغيآب
ستعودينَ لرأيتي وسيرجعكِ الحنين
وأحزنُ وأذرفُ دمعَ المقلتينِ لفراقِ الوطنِ وفرقاه
نظرت لعينيه وأختلتها النظرةُ الأخيرةِ التي أنظر فيها إِليه..!


اللقآءُ الرابع ..!
دليلُ دربي كآن
فحينَ عاودتُ الرجوع لوطني كأن أول من أستقبلني
أوصلني لحيثُ أردت ..كان خيّالي الأصيل
كان لقاءٌ بعدَ غيابٌ طويل
كان لقاءُ روحين متعطشة لما يروي القلوب
التي أرهقها المغيب

اللقآءُ الخامس ..!

أعاد اللِقاء نفسهُ
وفي كل مرةة أفرح بها بلقاءك ..
لكنهُ اللقاء الأخير حيثُ كانت الفرحةُ لا مثيل لها كان آخر لِقاء ..لكنهُ كان بداية لمستقبلنا معاً
أذكرُ فيه كثيرٌ من الأشياء المتعلقةُ بِكَ
أذكرُ ابتسامةُ شفتيك
ونظرةُ عينيك
وغمازةُ خديك
وبحةُ صوتك وكأنها صوت العندليبُ العذب ..!

خمسُ لقاءات أسميتها بحروف أسمي
لأتذكركَ بكلِ مرةٍ أنطق بِها أسمي ..!
خمسُ لِقاءات أتذكر تفاصيلها
حلوها ومرها ..!

وها هو الغياب يجعلني أكتبُ فيكَ حدُ ثمالةُ الأوراق

ما بقي من ذِكراك قلادةٌ تحمل أول حرفٍ من أسمك
ولقاءات بعدد حروف أسمي أتذكرك بها
والأمل الذي بات يلازمني
بأن الغد معك سيكون أفضل

فكلنا زاد الغياب زاد شوقي لرؤياك
وزاد عطشي وسيزيدُ معه أرتوائي برؤيتك ..!