الموضوع: 8 مارس؟؟؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-16, 04:40 PM   #1
ملااك ملوكة

الصورة الرمزية ملااك ملوكة

آخر زيارة »  10-26-17 (06:15 PM)
الحب الحقيقي مثل رؤية الاشباح
كلنا نتحدث عنه لكن قليلين من رأوه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N22 8 مارس؟؟؟؟؟؟؟



8..........مارس.......(عيد المرأة)

احبتي

من أغرب أشكال المساوات أن تحاول المساوات بين شيئين متساويين

هذه حكمة ربما أراد بها صاحبها ....أشياء كثيرة....

ولكن نحن نتطرق إلى الذي يهمنا....

وهو هذا اليوم ....8 مارس الذي جعلوه (عيد للمرأة)

نعم ربما جعلوه عيدا من أجل انتصار المرأة عن الرجل.. بعد نضال كبير...

أو سعيها منذ قرون من أجل التحرر.....من قيود العبودية للرجل أو الأحكام الدينية التي تظبط لها حياتها....كما يزعمون....

ولكن رغم هذا فنحن ...من فطرة لأخرى نسمع صيحات من نساء مسلمات ينادين بالمساواة مع الرجل..

لا اله الا الله محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام..

احبتي :

قال تعالى ((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى.....إلى آخر الآية))

لماذا ذكر الله الذكر والأنثى؟ ليؤكد لنا أن المرأة والرجل متساويان في أشياء كثيرة، متساويان في التكليف، متساويان في التشريف، أما في الطبيعة فللمرأة

طبيعة، وللرجل طبيعة، هنا يختلفان، لا ينبغي أن يوضع الرجل مكان المرأة، ولا أن توضع المرأة مكان الرجل .

امرأة جاءت النبي عليه الصلاة والسلام تشكو إلى الله، وتستفتي النبي عليه أتم الصلاة والتسليم، فعَنْ عَائِشَةُ قَالَتْ :

(( تَبَارَكَ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ كُلَّ شَيْءٍ، إِنِّي لَأَسْمَعُ كَلَامَ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ، وَيَخْفَى عَلَيَّ بَعْضُهُ، وَهِيَ تَشْتَكِي زَوْجَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهِيَ تَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكَلَ شَبَابِي، وَنَثَرْتُ لَهُ بَطْنِي، حَتَّى إِذَا كَبِرَتْ سِنِّي، وَانْقَطَعَ وَلَدِي ظَاهَرَ مِنِّي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ، فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى نَزَلَ جِبْرَائِيلُ بِهَؤُلَاءِ الْآيَاتِ : ]قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ [ ))

[ابن ماجه]
أريد من هذه القصة أربع كلمات؛ لها منه أولاد، إن تركَتْهم إليه ضاعوا، وإن ضمَّتهُم إليها جاعوا، معنى ذلك أن الرجل مكلف بكسب الرزق، والمرأة مكلفة بتربية
الأولاد، مكانه الطبيعي خارج المنزل، لكسب الرزق، ومكانها الطبيعي تربية الأولاد، لو أن الأولاد ترِكوا إليه لضاعوا، لأنه مشغول بكسب الرزق عن تربيتهم،

ولو أن الأولاد ضُموا إليها لجاعوا، لأنها مشغولة بتربية الأولاد عن كسب الرزق .

إذاً هناك مساواة في البدايات، وهناك مساواة في النهايات، هناك مساواة في التكليف، وهناك مساواة في التشريف، لكن المرأة امرأة، والرجل رجل، ولعن

الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، وللرجل مجال حيوي، وحقل للعمل لا تستطيع المرأة أن تنافسه فيه، وللمرأة مجال حيوي

وحقل للعمل لا يستطيع الرجل أن ينافسها فيه، فإذا نافست المرأة الرجل خسرت مرتين ؛ خسرت السباق، وخسرت أنوثتها . ..

أحبتي :

قال تعالى (( وليس الذكر كالأنثى...))

نعم المرأة متساوية مع الرجل من حيث التكليف والتشريف والمسؤلية ..

لكن بنيتها الجسمية والعقلية والانفعالية تختلف عن أخيها الرجل..

لا اختلاف نقص إنه اختلاف تكامل ...هي تكمله وهو يكملها....يعني كل واحد يكمل نقص الآخر.....

يعني بكل بساطة...هذا الاختلاف هو الذي يجعل كل منهما سكنا للآخر...

وهذا الاختلاف هو ☆سر المودة والرحمة بينهما....يا سبحان الله

احبتي

علينا أن نتفق بأن هناك فرقات بين الذكر والأنثى....نفسية وعاطفية....وعضوية.....كل خلقه الله من أجل وظيفة تناسبه...

أحبتي

هذه مساواة إلهية.....بين الذكر والأنثى......فإن اقتنعنا الاثنين معا ......صنعنا المجد....وإن اختلفنا عن هذا القانون ضاعت الأخلاق...وضاعت الأمة.......

لا يمكن للآلة أن تعمل عكس صانعها......فالكون من صنع الخالق....وجعل له نظام دقيق......لا يمكن لنا خرق هذا القانون...

كي نعيش بسلام....وشكرا لكم


أسأل الله......إن تكون أيامنا:eh_s(21): كلها عيد يارب..