عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-16, 11:10 PM   #1
رويدا محمد

الصورة الرمزية رويدا محمد

آخر زيارة »  11-27-20 (12:50 PM)
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تملأ خزائن الله نوراً ، وتكون لنا فرجاً وفرحاً وسروراً.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي أتركوا قلبي وشأنه..!





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يأتيني النوم فقررت أن أهذي ببعض المشاعر ..!
خاطرتي ووليدة اللحظةة
9/مارس /2016
11:00

رفعتُ سماعةُ هاتفي للإِستعانةِ بصـــديـق..!
فــالخِيارات عِده وأردتُ منهُ أَن يُنيرَ لِيَ الطَــرِيــق ..!
وقَبَلُ ذلِك فكرتُ مَلِيـاً فِي الجواب
فـَمن أَختارُ لِيــكونِ لدربِ قراري الرفــيق ..
*
بدأتُ بِأقربِ القريبين واحدٌ تلو الآخر
فلم أجدُ فِي النِهايةِ أَيُ قريب ..!!!
جمّة هي أعدادهمـُ ..فأينَ هي مَــدُ أَيَادِهمــ


فِي وقتِ شِدتي ..وحين أستفاضتُ أَحَزانِي ورَوتُها دُمُوعِي لِـتنبتُ أرَضُها الخَصبآء بِالوجــعِ والأَنِيَن ..!
أَردتُ منهمُ قلوبهمُ التي يحدثوني عنها بِكَمِ الحُب الذي وكما قالوا عنه : " لا تصفهُ أحرُفُ هِجائِهمُ ؛ ولا نَظَراتُ أعينهمُ ؛ ولا تكفي عطاءاتِهم ُ"
أينَ قربهمُ الذي يقولون عنه: " متى ما أردتني ستجدني قرِيب إِلَيْك مِنْك" ..!
بل أينَ حبهمُ الذي قالوا عنه : " كحبِ ليلى لِـقيسها المتيم "

جمالُ وجوههم مجردُ أقنعةة زائفةٍ إرتمت أرضــاً ما أن إحتجت لهم ..!
وجوههم بانت على حَقِيقَتِها ..وكأنهمُ حيوانات و ضِباع
جائِعونَ يأكُلُون حَدَ الشبـع ثُم يَلقُونَكَ فِي عتباتِ الضيآع
يَذَهبُونَ متى استوفوا منكَ
ويُعاوِدونَ السيرَ علــى دربِكَ لِـيَطلِبوا أستملاك قلبك والأسترجاع
وكأنني سِلَعةة يَتبضَعونَ منها ثُم تُباع
..!

يعزفونَ لِي جِيتَارةُ الحُبِ والأوهام
وينثرون الأرضَ لي ورداً من الأحلام
سرابٌ أبحثُ عنهُ وأجدهُ حطام ..!!

كفى ..!
فلم أعد كما كنت .. فتكرارِ الخطأ يُذكرُ الضحيةَ بِعدمِ السمآح
أن كانت المرةُ الأولى فـالخطأُ يستباح ..
وأن تكرر الرحيل عاف الفُؤادُ السماح
أتركوا قلبي وشأنه ...!
وأجعلوه برحيلكم وعدمِ العودةِ منكمُ يرتاح ▪•