وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

الغيرة من الغرائز البشرية التي أودعها الله في الإنسان
تبرز كلما أحس شركة الغير في حقه بلا اختيار منه
الغيرة صفة محمودة ولا خير في من لا يغار
بل إن قلبه منكوس
قال ابن قدامة في المعني: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أتعجبون من غيرة سعد؟؟ لأنا أغير منه، والله أغير مني.
وعن علي رضي الله عنه قال: بلغني أن نساءكم ليزاحمن العلوج في الأسواق، أما تغارون؟ إنه لا خير في من لا يغار.
وقال محمد بن علي بن الحسين:
كان إبراهيم عليه السلام غيوراً، وما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب

ولكن الغيرة التي تتحدثين عنها هنا ..!
هي الغيرة غير الحميدة أي الذميمة

زوجات الرسول وهو خير البشر
كانن يغرن من بعضهن البعض
وفي قصةةة للرسول وزوجاته جدا تعجبني
وهي حين قال الرسول بمعنى الحديث
اسرعكن لحوقا بي أطولكن يد ...!
فصارت زوجات النبي يقسن أيديهن ويتطاولن بأيديهن
اذا اجتمعن بغرفة احدهن على الجدار
وكانت أطولهن يد تقريبا سودة فكانن يغرن منها لأنها أطولهن يد
أي انها هي أول زوجة للرسول بتموت بعده

ولكن من توفت بعد الرسول زينب بنت جحش
علمن بعد ذلك ان مقصد الرسول اطولهن يدا في الصدقات

هذا تدل أن الغيرة محمودة وهي فطرةة

لكن أن تجعلك غيرتك " تغارين عليه من أمة وأخواته "
فهذا مرض نفسي يجب أن يعالج ..!
هو طول عمره كان عايس مع أمه وخواته والآن تغارين عليه منهم

ومالذي يجعل بعض النساء هكذا؟
اتوقع أن المسلسلات لها أثر كبير وكذلك الأفلام
وكذلك الظواهر التي باتت متفشية الآن ..!
حل هذه المشكلةة يكمن في نشر الثقافة
والدورات الثقافيةة المتعلقة بالحياة الزوجيةة
فالمفترض أن تكون المرأة عونا لزوجها وتذكره
بأهداء والدته أو والده من راتبه او زيارتهما ..!
فلا خير يكم في البعد عنهما...!


كل الشكر لك برنسيسا على الطرح
استمتعت بالرد كثيرا
تحياتي