صفات إن وُجدت فيك فأنت ذكي على الأرجح



الذكاء هو هبة من الله تعالى يهبها لمن يشاء، وأن تكون ذكياً فأنت حقاً محظوظ حيث يتمتع الأذكياء بمهارات وقدرات ربما لا تكون موجودة في هؤلاء الذين هم أقل في نسبة الذكاء، ومن ثم قام الباحثون بدراسة هذه الصفات ووجدوا أن الأذكياء تجمعهم بعض الصفات التي إن وُجدت في شخص فإنها تدل على إنه ذكي في أغلب الأحيان، وقد تصيب هذه الأبحاث وتخطئ، لكن لا ضير في أن نعرض عليكم هذه الصفات والحكم متروك لكم.

أن تكون طويل القامة:




وفقاً لدراسة أجريت في جامعة برنستون، يكون هؤلاء طوال القامة في السن الصغيرة أو مرحلة ما قبل الدراسة أكثر احتمالاً في أن يكونوا أكثر ذكاءً وأفضل في التحصيل الدراسي من أقرانهم الأقصر منهم.

أن تكون من مربي القطط:


وفق دراسة ما، يرى الباحثون أن مربي القطط يكونون في الغالب أكثر ذكاءً من غيرهم، حيث إن وجود القط أو الحيوانات الأليفة تعزز من مهاراتك الفكرية أكثر من هؤلاء الذين لا يربون القطط.

أن تكون من مستخدمي اليد اليسرى:



أثبتت بعض الأبحاث أن هؤلاء الذين يستخدمون اليد اليسرى في الكتابة يكونون أكثر ذكاءً من هؤلاء الذين يستخدمون اليد اليمنى في الكتابة، ووجدت هذه الأبحاث أن الشخص الأعسر يكون لديه مهارة التفكير المتفرع وبذلك قد يتميز عن مستخدمي اليد اليمنى فيما يخص الذكاء.

أن تكون نحيفاً:



دراسة فرنسية أثبتت أن الأشخاص الأنحف يكونون أفضل في تذكر الكلمات عن الأشخاص الأكثر بدانة، لذا، فإن كنت نحيفاً فتهانينا لأنك ربما تكون من الأذكياء.

أن تكون من غير المدخنين:



من المعروف أن العقل السليم في الجسم السليم، وهذه المقولة ليست بلا معنى، فهي تدل دلالة واضحة على أن الشخص الذي يهتم بصحته يكون أفضل من الناحية العقلية، وبالطبع فإن عادة سيئة كالتدخين تؤثر على القدرات العقلية، لذا فإن كنت غير مدخن فهذا دليل جيد يرفع من إحتمالية كونك من الأذكياء.

أن تكون الابن الأكبر في العائلة:


ربما لأن الطفل الأول في العائلة يحظى باهتمام مضاعف أكثر من باقي إخوته الأصغر منه، فقد يؤثر ذلك على تكوينه النفسي ومن ثم العقلي، فلا علاقة للوراثة أو الجينات بهذا الأمر لكن الناحية النفسية هي التي تؤثر، حسب بعض الدراسات.

الآن وقد عرفت هذه الصفات، أخبرنا كم صفة تجتمع فيك.