ذاك العربيد
مازال يتسكع في أوردتي
ذات اليمين والشمال
معلنا حربه الشرسة لجسدي
يتسلل في شرايني كالمخمور
ينهش من روحي كالشرر
ويحك أيها الشيطان !! أفق
كيف لنور ونار يجتعمعان
في قلب عاشق مجنون
ككابوس لعين تطاردني من أزل
تسقطني في اعماق ذكرى لا تنتهي
أغصانها اليابسه تمزق ذاتي
تشدني إلى الأسفل كلما حاولت الصعود
وبدأ صوتها يدلني عن الحقيقه
وكأنها بدأت تنشلني من الظلام
فهي أميرة لا تعرف غير الإبتسام
تطلق شعرها للرياح !! فتنكسف الشمس إحتراما
والطيور علي كتفيها العاجيتين تتباهى
وذاك العربيد يتأمل وكفحيح الافاعي يتربص
ما أن سمع صوتها !! وكأن أيات الترتيل حرقته
لتنتهي فظاظات شيطاني اللعين ليرفع رايته البيضاء
ويهلل بالتكبير!! نور ونار لا يجتمعان !!
ومن محراب قلبك اليوم ساعلن رحيلي
وكيف اكون كما تكون يا وليدي !!؟؟
بقلمي/ الوليــد