الجمعه 8/ابريل


اول شي خطر على بالي ان اتجنب تصديق كل كلام اسمعـہ خشية ان يكون مقلب..

لسوء الحظ انا في اجازة "المفروض ارتاح" لكن صياح شيخ الجامع كان كفيل بسلب راحتي
ابتدا خطبتہ محذراً من "كذبة ابريل" لانہا تـہون الكذب وتجملہ وتجعلہ مقبولاً بينما ھو من الكبائر
وتناول بعد ذلك موضوع الغناء وقال ان من يسمع الموسيقي او الغناء او غني سيطرد رزقہ لانہا طاردة الرزق
رغم ان الطبقه الغنيه في مجتمعنا خاصه تحتضن كل المطربين،
ابتسمت وقلت يمکن (كذبة ابريل) واستأنفت مستغفراً
حاولت ان افكر بشي آخر لكن صوته عال جدا بشكل مزعج
ثم قال في موضوع ثان ان المسلمين اخوة وان الله زرع بيينا محبة وانه ميزنا عن باقي الامم بهذه الالفه والمحبه .
وانتقل لموضوع "الجار" وان الدين اوصانا بالجار وان نعمل على راحته وان لانزعجـہ باصواتنا
انقلب الموضوع من ازعاج الي تسليہ

انتظرت ان يضحک الشيخ ويصرح انہا "کذبہ ابريل"
ويعترف اننا نقتل بعض واننا لانحترم الجار وان الارض التي بنا عليہا الجامع ھي ارض سڪنيہ ليست ملڪ للاوقاف ووجود جامع ومڪبرات صوت مبالغ فيہا بين البيوت بعيدہ کل البعد عن المباديء التي تتحدث عنہا
انا متعب وجاري مريض الطبيب اوصي اھلہ بالراحہ التامہ وان يبتعد عن الاصوات العاليہ علماً ان صوت الجامع لايسکت حتي في الايام العاديہ
ھل الطالب بحاجہ لسماعڪ ھل الجالس في الحمام ھل بحاجہ لسماعڪ الطفل النائم بحاجہ لسماعڪ؟

تمنيت ان تڪون خطبتڪ برمتہا (ڪذبہ ابريل) ڪي تبرر بہا ڪل ھذا الڪذب والتناقض
تمنيت ان تعترف انک تڪذب وان دائرہ البلديہ التي ستزيل جامعڪ يوما ھي اقرب الي اللہ منڪ ..




نحن يا شيخنا محيط کاذب وکذبہ ابريل لاتعتبر حدثا مميزاً ڪونہا لاتخرجنا عن مألوفنا
ڪذبہ ابريل بالنسبہ لنا ھو ان نختار ڪذبہ واحدہ من بين اڪاذبينا ونعترف بہا علي سبيل المزاح

اقترح ان نسميہا اعتراف!
وادعوڪ ان تجربہ من باب الفضيلہ جربہا وڪن صادقا ولو لمرہ مع نفسڪ علي الاقل




بعض من خربشاتي