الموضوع: حمم الهوى .!
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-16, 08:53 AM   #1
عزف ~

الصورة الرمزية عزف ~

آخر زيارة »  07-26-22 (10:24 AM)

 الأوسمة و جوائز

حمم الهوى .!



وتجردت الكلمآت عن نفسهـآ وتجردت
..... وتجردت..
وسأسقيها من حمم الهوى ..!

هنا ليس مكآني وأنت قأرئي وقآتلي أعلم ..
ولكني هنـآ أتيتُ مُثقل بجرآح الزمن آتذكر ..؟؟
وعدتني ووعدتني وبعد كل تلك السنين تنقلب ..!!
أنتظر
ثم أنتظر
ثم أنتظر
مل صبري وملني أنتظاري وفجأه بدون مقدمـآت

ضاعت ابتسامات عمري وأصبحت أيام عمري
حمم لا يقوى القلب عليها ..

يـآ أيها القلب ترفق ترفق وبتلك الدموع أشفق

جئتك محملاً جبالا من قهر ..

قهر .. وأسى ..وحزن

وجئتك اليوم بعد طول انتظار نار تحرق ماتبقى من انتظاري واشواقي
وجدتك هنا هائماً مع قاتلي

بحثت عنك فوجدتك هنا ترسل صواعق من حمم وجدتك تقتلع كل مابنينها من جذوره
وجدتك تقتلع كل حب غرسناه في الأعماق

اسالك بالله لاتعذب الروح بضجيجك فضجيج خلخالكِ يدمي القلب ولم يعد يحتمل
تلك الخناجر

اتذكرين تلك القصائد ,.؟
اتذكرين تلك الوعود .؟


الم تكن كلها شعارها أسمك .؟

أنها قصائدي لكِ بدأتُ بها بحرفك وتاهت بها اسمك
زرعتك هناك بين اقلامي ودفاتري
زرعتك ورده وردية اللون فأسقيتها من حبي في رياض العمر
ف بذلك الحب صحرا العمر قد أزهر

كتبت إليكِ بقطرات من دعمي واعترفت لكِ إنكِ انتي فقط من يملك

كل جوارحي ولحظاتي على صفحاتي

أتذكرين ..؟

أما زلتي تذكرين .؟

رسالة كتبتها أنمالي لكِ قبل عامين ونصف

أصف بها كل ما املك من شعور .؟

أمازلتي تذكرين .؟؟

كيف الوفاء بحقك .؟؟

أسالكِ بالله كيف الوفاء بحقك ..؟؟


حين رأيتك هنا تسربت من أناملي شهقة وتواترت في فؤادي خفقة

أيا مواكب الأبجدية الصماء

أيا خطيئتي التي لم استطع أن أتوب عن إقترافها

قآدم أنا بكل أناقتي وبكل جوارحي لبناء مدينة حُب مقدسة
يكون كل شي فيها مباح هناك خأرج عن القانون

سأجرد كل شي فيها سأنتقم من كل شي بها

سأعين نفسي ملكاً عليها وجلاداً عليها .؟

سأقتص منكِ ومنه ..!

وسيكون بها عزف منفرد
سأهيم في غطرسات الحروف الغجرية الخارجة عن القانون

وسـ تندثر من كل التجارب وتلك الاحاسيس لإكتب تلك الحكم
التي بنيتها من تلك الصومعات أثناء غيابكِ

والتي فيها قد أفلست حسياً ومعنوياً

تبعثرت بسببك خلايآ العقل فرسمت بها المواقف على ملامحي بكل حيرة جماء


فاليوم


هنا


سـ أترك العنان لقلمي وخفقانه كيف بهم كشف طيآت ذلك الغياب وذلك السيناريو البشع

وبجنون سأمتطي حصاني ل أزيح ذلك الستار المسرح ب جنون قلمي هنا الموعد معكِ ومع قاتلي

بموعد مرصود من حمم قلمي

فتجهز قاتلي ...!! وتجهزي أنتِ من صواعق قلمي

ف يا أعزائي

آنت يآعزيزي وأنتي ياعزيزتي تعالا كي ترون مآلذي
حل بتلك آلمدينة المقدسة

شآهدوا باعينكم حجم آلدمآر آلذي خلفته

تلك آلآدآة آلتي تستخدمونها تعآلا وشآهدابنفسيكما

فقد حلت بمدينتي آلخرآب

لآيمكن آنتصدق عندمآ تشآهدهآ بآن تلك

آلآدآة هيآ منفعلت ذلك آلخرآب

آتسمع ذلك آلصوت مآلذييقول 

آنه يصرخ يستنجد بكما آن تكفوا عن ذلك

فقد آشعلت بهــآ آلنيـرآن

دوي هنآ ودوي هنآك صوت آلموت يتبعه

من كآفة آلآتجآهــآت محآصر من يمينه وشمآله

موت هنآ وموت هنآك

مآلذي يريده بعد ذلك آلخرآب مآلذي

يريده بعد آن هدم وآخترق كُل آلقوآنين

رغم آنهــآ هيآ آلمحرمه

بآتت تلك آلمدينة سودآآء لآ لهــآ طعم ولآ لون سوى الألم

ألمي .. الذّي يمنعنيّ من أخذ أنفاسي بعمق

من وجعي الذّي يفتك بأوراقي الّخضراء اليانعة فيسقيها شقاء وجفافا..

قلّ لهم إن يغضوا بصرهم..فالمكان هنا متشح بالسواد

مطعون بوجع الامس والكبرياء امتلأ بثقوب أخرست عواطفي.

آبحث عن قطرة آمان ضاعت في شرخ الزمان

أرتمت علىّ الأرض متهالكة تستنجد رحماك ربي
أرفعني بأجنحة ملائكية لسمائك..
ربما تخمد حرائق الوجدّ وتّهدأ النفس

بربك قلّ لي :


هل لا تزال أصابع الودّ العشرة أم سيخونها غدر العشّرة..

ألدّيك إيمان بشفق تخثّر احمراره في أفق أسود

أم أن الفقد لروح ألهمتني أن أكون رجل خرآفي - استثنائي

لا ينحني إلا ل عّينيها سيدّق ثقوب رئتيها ليسيل مائها بغزارة.
لم يعدّ في القلب صبرا يا وّرد

فقدّ كثرت سكاكينه حتّى بّاتت الروح تشهق ألما و تزفر وّجعا

تسأل هل سيضل الحزن وسمةأبدية تلازمها

أم ستخرج من كهفها وتنادي.. بالفرح لأنها ستبتعد عن هذا العالم السوداوي..؟؟؟




إمضاء


سأعيد بناء مملكتي الجديدة وسأرميهم من حمم





...









.


 

التعديل الأخير تم بواسطة عزف ~ ; 04-11-16 الساعة 09:04 AM