الموضوع: مملكتي المقدسة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-16, 11:41 PM   #1
عزف ~

الصورة الرمزية عزف ~

آخر زيارة »  07-26-22 (10:24 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي مملكتي المقدسة



اقتربي ..
حين تريني قابِ شهقةٍ وإنتماء
مكتظََ أنا بـِ كلِّكَِ
أُزمع الرحيل إليكِ كل دفقةِ ضياء
فـ هاتِ يمينك
..
أنتِ تعلمين إلي أين قوافل المسير
علّها ..
يا ليتها تكون عمراً إليكِ !
فقد أعزمتُ الرحيل

إلى تلك المملكة المقدسة


فهناك

سأحبك أنا كثيراً

هناك



سأعزف حكاية مملكة الحب القدسة

هنآك كان ملكها مغرماً بأميرته ويُحبها


لدرجة الجنون وكان يقول لهـــآ..

حب كان أوله رضاء لا إكراه سيبقى
للأبــــــــــــد

. كل شيء مباح داخل هذه المملكة عدا

ما يهدم أسوار

وحصون هذه المملكـــــة ...

فيردد عليها ملك المملكة قائلا :

.
(يحرم على كل من الملك

وأميرته إستبدال حبهما حتى في حالة موتهما


وذلك حفاظا على أسطورة مملكة الحب المقدسة)

"قـــــــــف".

. يتنازل كلا من الملك

وأميرته عن كبريائهما وغرورهما لتبقى أسطورة مملكة الحب المقدسة .

. مملكة بنيت بالأمس بكل مشقة وصبر لا تهدم اليوم بكل سهوله ويسر :

فاليوم نخط القوانين التي تخص تلك المملكة

فلآ ريبتً ولآشك ولآتعبُ ولآحزن

فاليوم
تُحاورني حين تتجهم سماء الأفق بِـ حتمية القرار
تناقشني حين أتلّبس رداء الفكر تستفزُّ المنطق المقدس في طياتِ حديثي
تَشاكسني بِـ فكرةٍ شائكة
وتختلق لـِ المُناورات ألف عذرٍ يستحثُّ بي الرفض لـِ أُسهب ..
وأُغدق ..

عندهـآ

أجزم بأنه

يجثو الملك على إحدى ركبتيه أمام أميرته

تاركا خلفه كبرياء السلطان وغرور العظمة

يجثو الملك على إحدى ركبتيه أمام

أميرته ليقبل كفيهآ بأن تغلق أبواب المدينة المقدسة .
.

وفي يديه قلبا قد أنتزع من داخله يراه يحتضر أمامه

ليناوله أميرته حتى تشفيه أو تنظر إليه وهو

يشهق أنفاسه الأخيره لتخرج الروح التي تسكنه والتي كانت

تسمى أسطورة مملكة الحب المقدسة .

ليسلم مفاتيح مملكته لأميرته .. فإما أن تكمل ما بناه الملك

أو تسلم المملكة ليحكمها ملك غيره .

ليضع بيديها سيف الجلاد ويُنَفَذ منهُ كل شي

فما يزال الملك يصرخ

أرحمي عزيز قوم ذل .

وهي تنظر إليه لترى نجوما قد تلألأت في عينه .

في هذه اللحظه تنهمر عيني الملك دموعا على ما قد ذرف منها .
.
فيقول لها إن أسأت لك يوما فقد أحسنت لك دهرا .


وكل من حوله سواء كانوا حرسا أم خدما في ذهول لما يحصل أمامهم .

فيناوله أحد الخدم ميثاقا كتب فيه


(حبي لكي أميرتي)


ليضعه بين يدي أميرته .


فيسترحمها قائلا لا لفراق سيهدم أسطورة مملكتنا .

من أين آتي بشمس تشرق على مملكتي

بعد رحيلي عنها وهو؟


يجثو على إحدى ركبتيه أمام أميرته قائلا :
من أين آتي بنجوم تسهر سماء مملكتي بعد رحيلي عنها؟



فأنتي يأ أميرتي نجومها وسمائها وكل مافيها

فلتبقي وسأرحل ولكِ مفاتيح خزائن الملك إن ارتي


ولكن لي رجاء يا أميرتي

أن لا تدخلي على هذه المملكة كائن من يكون لكِ أنتي

وحدك فمرحي وتمتعي علهُ

يوم يأتي وتقولي

أين مليكي تذكري

هذه اللحظه الجميله .


فقط
أحتآج إلى أميرة قصري
أحتآج من تٌجيد إغتيالي / اختراقي / تمزيقي
تتفنن بمراوغتي ..
تعلم أنني الرجل الـ نعم حين أتبجّح بـِ الـ لا
وبِـ دهاءٍ توقن أن الدرب سالكةٌ حين أزأر بـِ إستحالةِ الوصول
تفهمني ..
ولا يعبأ بـِ / لاءاتي / المقنّع بـِ جيد أسمالها كامل إنصياع !

فإليك أميرتي خزآئن القصر




إمضاء ...


بيدكِ مفآتيح المملكة فأن أردتي فأغلقيهـآ